«لا تتجاهل السلبيات»... طرق علمية لزيادة شعورك بالسعادة

تجاهل السلبيات قد يقلل شعورك بالسعادة (رويترز)
تجاهل السلبيات قد يقلل شعورك بالسعادة (رويترز)
TT

«لا تتجاهل السلبيات»... طرق علمية لزيادة شعورك بالسعادة

تجاهل السلبيات قد يقلل شعورك بالسعادة (رويترز)
تجاهل السلبيات قد يقلل شعورك بالسعادة (رويترز)

كشف كتاب جديد عن طرق علمية يمكن أن تزيد من شعور الأشخاص بالسعادة بشكل ملحوظ من بينها النظر بشكل مختلف للأمور «المعتادة» و«عدم تجاهل السلبيات».

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا الكتاب الجديد يحمل اسم «انظر مرة أخرى: القدرة على ملاحظة ما كان موجوداً دائماً»، وقد تمت كتابته بواسطة الباحثين تالي شاروت وكاس سنشتاين.

وقدم شاروت وسنشتاين استراتيجيات عملية لكيفية زيادة شعورنا بالسعادة وجعل حياتنا أفضل.

النظر بشكل مختلف للأمور المعتادة

يؤكد الكتاب أن إعادة النظر في الأمور المعتادة بأعين جديدة يمكن أن يزيد من شعورك بالسعادة ويحسن علاقاتك وأداءك لعملك.

وأوضح سونشتاين لـ«سي إن إن»: «أحياناً يعتاد الأشخاص على سبيل المثال، على المعاملة السيئة من رئيسهم أو زملائهم في العمل. وهو أمر قد يكون جيداً لأنه يخفف من معاناتهم النفسية ولكنه أيضاً ليس جيداً لأنه لا يدفعهم إلى تحسين وضعهم. أيضاً في بلد لا يتمتع بالحرية أو الرعاية الصحية الجيدة، يمكن للناس أن يعتادوا على ما هو غير جيد بدلاً من الكفاح ضده. بمعنى آخر فإن تراجع الحساسية تجاه المحفزات السلبية يخفف الضغط لإجراء تغييرات قد تجعل الحياة أفضل».

القيام بتغييرات بسيطة

أكد الكتاب أن القيام بتغييرات بسيطة في بيئتك، مثل الذهاب إلى المقهى بعد العمل، أو اتخاذ طريق مختلفة للعمل أو مجرد الاستيقاظ للمشي، يمكن أن تزيد من الإبداع في العمل.

وقال سونشتاين: «عندما تكون أدمغتنا مهيأة للتغيير، فإننا نميل إلى التفكير بشكل مختلف، مما يؤدي إلى الإبداع. وهذا الإبداع بدوره يجعلنا أكثر سعادة وثقة بالنفس».

عدم الخوف من التغييرات الكبيرة

يؤكد شاروت وسنشتاين في كتابهما أن عدم الخوف من التغييرات الكبيرة، مثل الانتقال إلى مدينة مختلفة، أو الحصول على وظيفة جديدة أو إجراء تغيير كبير آخر في الحياة، يحسن حياة الأشخاص ويجعلهم أكثر سعادة بمرور الوقت، في حين أن التردد يؤثر سلباً على حياة الأشخاص على المديين القصير والطويل.

خذ قسطاً من الراحة من الأنشطة المحفزة للسعادة

يقول شاروت إن أدمغتنا تتوقف عن الاهتمام بالأشياء التي لا تتغير، حتى لو كانت من أكثر الأشياء المحفزة للسعادة لدينا.

وأضاف: «إذا سألت الأشخاص عما إذا كانوا يستمتعون أكثر بالاستماع إلى مقطوعة موسيقية دون انقطاع أو مع فترات راحة، فإن 99 في المائة منهم سيقولون إنهم يستمتعون بها دون انقطاع. لكنهم مخطئون. فقد أثبتت تجربة أجريناها لتقييم هذا الأمر أن الأشخاص الذين استمعوا إلى الموسيقى بشكل متقطع كانوا أكثر استمتاعاً بها من أولئك الذين استمعوا إليها بشكل مستمر دون انقطاع». وتابع: «يشير هذا إلى أنه يجب علينا أخذ قسط من الراحة خلال القيام بالأنشطة التي نستمتع بها لإثارة متعة أكبر عن طريق تقليل التعود الذي من شأنه أن يقلل من روعة الأشياء».


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.