مشاهدة الأطفال الشاشات ليست مُضرةً... وهذا ما اكتشفته الأبحاث

منذ ظهور التلفزيون منذ أكثر من نصف قرن سادت مخاوف من أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات تؤدي إلى جعلهم أكثر خمولاً (شاترستوك)
منذ ظهور التلفزيون منذ أكثر من نصف قرن سادت مخاوف من أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات تؤدي إلى جعلهم أكثر خمولاً (شاترستوك)
TT

مشاهدة الأطفال الشاشات ليست مُضرةً... وهذا ما اكتشفته الأبحاث

منذ ظهور التلفزيون منذ أكثر من نصف قرن سادت مخاوف من أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات تؤدي إلى جعلهم أكثر خمولاً (شاترستوك)
منذ ظهور التلفزيون منذ أكثر من نصف قرن سادت مخاوف من أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات تؤدي إلى جعلهم أكثر خمولاً (شاترستوك)

لطالما أظهر عديد من الدراسات أن الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات يؤثر جزئياً في نموهم وتطورهم.

وفي هذا العصر الرقمي، حيث أصبحت الشاشات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتحيط بالأطفال في كل مكان سواء أكان ذلك في المنازل أم في مؤسسات التعليم، لا يمكن تجاهل تأثيرها في أصغر الفئات العمرية.

ومنذ ظهور التلفزيون منذ أكثر من نصف قرن، سادت مخاوف من أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات تؤدي إلى جعلهم أكثر خمولاً وأقل نشاطاً.

ويعد استخدام الشاشة وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ من بين أهم المخاوف الصحية التي يواجهها الأهل مع أطفالهم. لكن الشاشات ليست بالضرورة عدو ممارسة الرياضة، وقدّم تقرير لموقع «كونفرسايشن» 3 أساليب لجعل الشاشات تساعد الأطفال على ممارسة النشاط البدني.

ما مقدار التمارين التي يحتاجها الأطفال؟

بحسب الموقع، تختلف الإرشادات حول مقدار النشاط البدني الذي يحتاج الأطفال إلى القيام به كل يوم، اعتماداً على أعمارهم. ومن المهم أيضاً أن يقضي الأطفال وقتاً في ممارسة النشاط كل يوم.

من المستحسن أن يحصل الأطفال، حتى سن السنة، على 30 دقيقة على الأقل من الوقت على البطن، وأكبر قدر ممكن من اللعب التفاعلي على الأرض كل يوم. يجب أن يكون الأطفال الصغار في مرحلة ما قبل المدرسة نشطاء لمدة 3 ساعات على الأقل يومياً، بما يتضمن اللعب النشط.

يمكن للأطفال أن يكونوا نشطاء خلال استخدام الشاشات (american philosophical association)

بالنسبة للأطفال من عُمر 5 سنوات وما فوق، يُوصى بممارسة 60 دقيقة على الأقل يومياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، الذي يجعل القلب ينبض بشكل أسرع، بما في ذلك الأنشطة القوية والأنشطة التي تقوّي العضلات والعظام.

ماذا تقول الأبحاث؟

أشار الموقع إلى أن المخاوف بشأن الشاشات التي تجعل الأطفال خاملين تعتمد جزئياً على الأقل على أفكار عفا عليها الزمن، التي تصنف التكنولوجيا على أنها إما «جيدة» أو «سيئة»، في حين يركز الباحثون اليوم بشكل أكبر على كيفية استخدام الشاشات وفي أي سياق.

وأجرى الموقع دراسة حول كيفية استخدام التكنولوجيا لتشجيع الأطفال الصغار على ممارسة النشاط. وأشار إلى أنه قدّم لمجموعة مكونة من 13 عائلة في أستراليا، لديها أطفال دون سن الخامسة، أفكاراً حول كيفية استخدام التكنولوجيا لمساعدة أطفالهم على أن يكونوا أكثر نشاطاً. كانوا يتلقون كل أسبوع، لمدة 12 أسبوعاً، معلومات وأفكاراً من موقع تربية الأطفال، التابع للحكومة الفيدرالية، ومن هذا النشاط برزت 3 رسائل إلى الآباء:

1- يمكن للأطفال أن يكونوا نشطاء خلال استخدام الشاشات

نحن نميل إلى الاعتقاد بأنه عندما يستخدم الأطفال الشاشات، فإنهم يكونون سلبيين ويجلسون ساكنين.

لكن الدراسة أظهرت أن الأطفال يمكنهم بالتأكيد أن يكونوا نشطاء خلال المشاهدة. لذلك من المفيد توفير المساحة لهم للقيام بذلك، وتشجيعهم على التحرك استجابة لما يشاهدونه. قد يتعارض هذا مع التعليمات التقليدية للأطفال الذين يشاهدون التلفزيون «بالجلوس والهدوء».

المحتوى الذي يتضمن الموسيقى والرقص سيحفز الأطفال بشكل طبيعي (istockphoto)

فالمحتوى الذي يتضمن الموسيقى والرقص سيحفز الأطفال بشكل طبيعي. لكن الآباء وجدوا أيضاً أنه من المفيد تشجيع الأطفال على تقليد حركات شخصياتهم المفضلة عند مشاهدة برامج مثل «سبايدرمان».

2- يمكن للتكنولوجيا أن تلهم النشاط البدني خارج الشاشة

أخبرنا الآباء بأنهم تمكّنوا من استخدام الشاشات لإلهام النشاط البدني بعد توقف المشاهدة.

على سبيل المثال، بعد مشاهدة «Humpty’s Big Adventure»، يمكن للوالدين تشجيع الأطفال على بناء مسار مليء بالعوائق.

يمكن أن يساعد ذلك على إدخال التنوع في اللعب البدني للأطفال، وهو أمر مهم لتطوير مهارات جديدة. فإن استخدام فكرة من أحد البرامج يمكن أن يساعد الأطفال أيضاً على الابتعاد عن الشاشات من دون نوبات غضب.

برنامج الأطفال Humpty’s Big Adventure

3- التقاط مقاطع الفيديو يمكن أن يبقي الأطفال متحمسين للحركة

لدى عديد من البالغين ساعات أو تطبيقات تسجل خطواتهم وتمارينهم، وهذا يساعدهم على البقاء متحمسين للحركة. وبالمثل، يمكن استخدام التكنولوجيا لتعزيز نشاط الأطفال.

أحب الأطفال في الدراسة مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بهم وهم نشطاء. إن تشغيل هذه الأغاني فوراً أو لاحقاً (ومشاركتها مع العائلة) يعزز حماسهم حول مدى متعة النشاط. كما يشجع الأطفال على مواصلة المحاولة باستخدام المهارات.

يمكنك تجربة تصوير طفلك وهو يتسابق على دراجته، أو يظهر مهاراته على القضبان، أو يتسلق جزءاً طويلاً من الملعب، أو يتدرب على مهارات الكرة.

بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، يمكنك أيضاً تسجيل الرقص أو تصميم الرقصات أو مهارات رياضية محددة مثل تصحيح السكتة الدماغية في التنس أو السباحة.

وقال الأهالي إن أطفالهم استمتعوا باستخدام تطبيق ساعة التوقيت «stopwatch»؛ لتحسين وقتهم عند إكمال جولة على دراجتهم مثلاً. كما يمكن أن تساعد التطبيقات الأخرى، مثل الخرائط، على التخطيط لنزهة عائلية نشطة.


مقالات ذات صلة

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل لتطهير القولون فوائد؟ (Science Photo Library)

من العصائر والشاي إلى الحقن... هل هناك أي فوائد لتطهير القولون؟

لطالما تم الترويج لتنظيف القولون بوصفه الحل لعدد لا يحصى من المشكلات الصحية، من التعب إلى فقدان الوزن وحتى مشكلات البشرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصير «خيّالة» الأهرامات يُفجر الجدل قبيل افتتاح تطوير المنطقة

استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)
استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)
TT

مصير «خيّالة» الأهرامات يُفجر الجدل قبيل افتتاح تطوير المنطقة

استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)
استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)

رغم أن أهرامات الجيزة تعد من أهم المناطق التاريخية على مستوى مصر والعالم، فإن رجال أعمال وخبراء سياحة وكتاباً مصريين يعتبرون أنها «لا تحظى بالتعامل اللائق من قبل أجهزة الدولة»، مُتهمين «الخيّالة» و«الجمّالة» بـ«الإساءة إلى السياحة المصرية».

وجدّد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، النقاش والجدل بشأن مصير «الخيالة» و«الجمّالة»، الذي وصف بعضهم بأنهم «عصابات بلطجة مستقوية».

وقال ساويرس عبر حسابه على موقع «إكس» في إطار تعليقه على خبر لشركته التي تتولى مشروع تطوير منطقة الأهرامات: «بس خلصونا من الجمال والخيل ومخلفاتهم والبلطجة والبهدلة عند المدخل». مضيفاً في تعليق آخر: «كنت أتوقع أن تقوم الدولة بدورها بعد قيامي بدوري»، معتبراً أن هذا الأمر «مدمر لسمعتنا، ومضيع لملايين الدولارات»، وأضاف: «إذا توفرت لدى الدولة الإرادة السياسية والأمنية، سيكون هناك شيء آخر لمنطقة أهرامات الجيزة».

مشروع التطوير يتضمن إبعاد أصحاب الجِمال عن حرم الأهرامات (الشرق الأوسط)

وكان ساويرس قد أثار نقاشاً مماثلاً في شهر مارس (آذار) الماضي، عندما كتب عبر «إكس»: «مهما عملنا في منطقة الأهرام فلن ينصلح الحال إلا بإلغاء أو نقل الجمال والأحصنة إلى منطقة محددة وتسهيل الخروج والدخول».

ويعد آثاريون وخبراء سياحة أهرامات الجيزة «واجهة مصر الأولى»، وأحد أشهر المعالم السياحية في العالم التي يفضل كثير من مشاهير العالم زيارتها لدى وصولهم إلى مصر، إذ تتميز بتاريخ فريد، ومنظر استثنائي لا يوجد له مثيل في العالم.

وفي عام 2022 بدأت وزارة السياحة والآثار أعمال التشغيل التجريبي لمنظومة الطاقة النظيفة، والعربات الكهربائية، وخدمات الزوّار في منطقة أهرامات الجيزة، في سياق مشروع للتطوير.

ويتضمن مشروع التطوير تشغيل حافلات وسيارات كهربائية صديقة للبيئة داخل منطقة الأهرامات، في حين تصطف الأتوبيسات السياحية في ساحة انتظار مركز الزوّار التي تسع ما يقرب من 1000 سيارة، وتجوب العربات الكهربائية 7 محطات داخل المنطقة الأثرية تبدأ من محطة مركز الزوار، مروراً بمحطة بانوراما 1، ثم محطة هرم «منكاورع»، ومحطة هرم «خفرع» ثم محطة هرم «خوفو»، ومحطة «أبو الهول»، لتنتهي الرحلة عند محطة بانوراما 4 قبل العودة لمركز الزوار مرة أخرى. وبحسب الوزارة، فإن «المحطات مزودة بمكتب معلومات لخدمة الزائرين، إضافة إلى الإنترنت، وأجهزة شحن ذكية، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، ومناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وماكينات صرف آلي».

شكاوى متكررة من «استغلال وخداع الخيالة» بالأهرامات (الشرق الأوسط)

وقالت شركة «أوراسكوم بيراميدز» في بيان لها أخيراً إنها تستعد «خلال الفترة المقبلة لافتتاح مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، بعدما فازت الشركة بمناقصة لتطوير المنطقة بعد منافسة مع عدة شركات عالمية لتقديمها العرض الأفضل بينها».

وضخّت الشركة استثمارات بقيمة 100 مليون دولار لتطوير الخدمات بالمنطقة، خصصت 40 مليون دولار منها لاستبدال بمنظومة الصوت والضوء القديمة أخرى على أحدث مستوى.

كما تستعد لتشغيل خطوط أتوبيسات كهربائية لخدمة المنطقة وربط الأهرامات بالمتحف الكبير، بجانب مركز لخدمة الزائرين، وتوفير خدمة الإنترنت الهوائي المجاني وقاعات للسينما ودورات مياه فندقية وتركيب البوابات الإلكترونية وإنشاء سلسلة من المطاعم العالمية، على رأسها مطعم «خوفو»، الذي تم تصنيفه بوصفه أفضل مطعم في مصر وشمال أفريقيا وخامس أفضل مطعم في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024.

لكنّ متابعين وكتاباً مصريين، من بينهم عادل نعمان ومحمد أمين، اعتبروا أن بعض السلوكيات التي يقوم بها «الخيالة والجمالة» بمنطقة الأهرامات «ستفسد أي مشروع تطوير»، معتبرين إياهم «سبباً رئيسياً طارداً للسياحة بالمنطقة». وقال نعمان في مقال نشره قبل أيام تحت عنوان «السيد وزير السياحة... المافيا أولاً»: «إن ما يرتكب في الهرم والبازارات والمزارات والأماكن السياحية أمر يحتاج إلى مراجعة شاملة لكل سلوكيات القائمين والعاملين عليها»، واصفاً بعض السلوكيات بأنها «جناية في حق تاريخنا العريق، مهما حاولنا أن نجذب السائح بكل الطرق والوسائل».

وفي حين روى نعمان قصة تعرض ابنته للخداع عند ركوب الخيل في الأهرامات، قال محمد أمين «إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات، يلقى مقاومة كبرى من بعض الأجهزة الإدارية، ومن بعض سكان منطقة نزلة السمان المتاخمة للأهرامات».

وجدّد أمين دعوته إلى وزير السياحة والآثار لـ«فك أسر منطقة الأهرامات، وجعلها تحت إدارة معروفة يدفع السائح لها، بدلاً من قيامه بالدفع إلكترونياً، ثم السقوط في أيدي أصحاب الأحصنة والجِمال»، وفق تعبيره.

وتحظى منطقة أهرامات الجيزة باهتمام السائحين الأجانب والزوار المصريين على حد سواء، فقد استقبلت 35 ألف زائر في أول أيام عيد الفطر الماضي، لكن «الشرق الأوسط» استمعت إلى روايات سلبية من زوّار مصريين وأجانب بشأن «مضايقات» تعرضوا لها من «الخيالة والجمالة» أفسدت بهجتهم برؤية الأهرامات الخالدة. وحذرت السفارة الأميركية رعاياها في مصر من زيارة الأهرامات في عام 2013 بسبب «عدوانية الباعة والخيالة».

مصر لإبعاد الخيالة عن الأهرامات (الشرق الأوسط)

ويقترح الخبير السياحي أحمد عبد العزيز «الإبقاء على الجمال والخيول في سياج محدد داخل منطقة الأهرامات، مع وضع ضوابط صارمة، إذ يرى أن صورة الهرم باتت مقرونة بالجِمال، ولا يمكن تصوره من دونها».

ويضيف عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «إن الأهرامات تعد أعظم منطقة سياحية في العالم؛ لذلك يجب إدارتها بشكل لائق يجتذب السائحين»، مقترحاً «فرض تذاكر موحدة لركوب الجمال والخيل تحت إشراف السلطة التنفيذية».

ويؤكد الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف مكتبة الإسكندرية والمدير السابق لمنطقة أهرامات الجيزة، أن مشروع التطوير يحدد مصير «الخيالة والجمالة»، بمنطقة أهرامات الجيزة، موضحاً أنه «جرى تخصيص منطقة لهم جنوب بوابة دخول الأهرامات على طريق الفيوم، بعيدة جداً عن حرم الأهرامات، ليستمتع الزائرون بالأهرامات؛ حيث لا يكون هناك سوى البشر والأثر».

وأشار عبد البصير إلى أن «بعض الأشخاص الذي يضايقون السائحين خارج الأهرامات قد يكونون تابعين لأشخاص آخرين داخل المنطقة من الخيالة والجمالة»، متوقعاً «انتهاء الأزمة بتنظيم أماكن وجود الجمال والأحصنة».

أهرامات مصر من أبرز معالمها السياحية (الشرق الأوسط)

وأعاد ساويرس التعليق على الأزمة في تغريدة السبت، قائلاً: «تم الاتصال من وزارة الداخلية، موضحة مسؤولية كل الجهات عن إصدار التصاريح للخيل والجمال، ووعدوا بإصلاح كل المشاكل التي نواجهها».