«نيوم» تطلق منتجع «الانان» بين الجبال والينابيع والبحر

يضم 80 غرفة وجناحاً خاصاً تركز على تعزيز أسلوب الرفاهية

يضم منتجع «الانان» 80 غرفة وجناحاً خاصاً تركز على تعزيز أسلوب الرفاهية وتقديم الخدمات بأرقى المعايير (واس)
يضم منتجع «الانان» 80 غرفة وجناحاً خاصاً تركز على تعزيز أسلوب الرفاهية وتقديم الخدمات بأرقى المعايير (واس)
TT

«نيوم» تطلق منتجع «الانان» بين الجبال والينابيع والبحر

يضم منتجع «الانان» 80 غرفة وجناحاً خاصاً تركز على تعزيز أسلوب الرفاهية وتقديم الخدمات بأرقى المعايير (واس)
يضم منتجع «الانان» 80 غرفة وجناحاً خاصاً تركز على تعزيز أسلوب الرفاهية وتقديم الخدمات بأرقى المعايير (واس)

 

أعلنت نيوم عن إطلاق منتجع «الانان»، وهو أحد أحدث المشاريع السياحية على ساحل خليج العقبة، ويمثل نموذجاً فريداً للسياحة المستدامة لما يقدمه من تجارب غير مسبوقة للاستجمام وسط الطبيعة الهادئة والخلابة للمنطقة.

ويقع «الانان» في منطقة تلتقي فيها الجبال مع البحر، ويطل في الوقت ذاته على أحضان واحةٍ خضراء تغذيها الينابيع الطبيعية القديمة في المنطقة. ويضم المنتجع 80 غرفة وجناحاً خاصاً، تركز على تعزيز أسلوب الرفاهية وتقديم الخدمات بأرقى المعايير والمفاهيم العصرية.

ومن خلال نهجها المبتكر لتعزيز الصحة والاستشفاء، تقدم مرافق «الانان»، المدعومة بأحدث التقنيات العديد من الخيارات للضيوف للاستمتاع بتجارب الاستجمام وتجديد النشاط في بيئة مثالية توفر أقصى درجات الهدوء والراحة.

 

ومع رؤيته المعمارية القائمة على الابتكارات المتناغمة مع الطبيعة، سيوظف منتجع «الانان»، أحدث تقنيات التصميم الحديثة ليحقق أقصى راحة ممكنة لضيوفه، حيث يتميز المنتجع بتصاميم عصرية فريدة تندمج مع البيئة المحيطة مشكلة لوحة بصرية مدهشة للزوار والضيوف، كما سيضم المنتجع مجسمات منحوتة بدقةٍ عالية تحاكي المناظر الطبيعية المحيطة، وتعكس مهارات إبداعية فنّية راقية.

 

ومنذ لحظة وصولهم سينعم الزوّار بتجربةٍ استثنائية، حيث تبدأ رحلة التجديد والتعافي بين أحضان الطبيعة الهادئة. وخلال فترة وجودهم في المنتجع يمكن للضيوف استكشاف الساحات الكبيرة والاستمتاع بخيارات الطعام المميزة، والاسترخاء في الحديقة المشمسة ومشاهدة المناظر الخلابة من أعلى برج الاستكشاف.

 

ويأتي الإعلان عن منتجع «الانان» في أعقاب الإعلانات الأخيرة عن «ليجا» و«إبيكون» و«سيرانا» و«أوتامو» و«نورلانا» و«أكويلم» و«زاردون» و«زينور»، وهي وجهات سياحية مستدامة تقع على ساحل خليج العقبة وتجسد التزام نيوم بالتنمية المستدامة.


مقالات ذات صلة

نيوم وسلمان الفرج... «أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى»

رياضة سعودية سلمان الفرج (نادي الهلال)

نيوم وسلمان الفرج... «أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن اقتراب نادي نيوم من إبرام أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى السعودي بتعاقده مع قائد فريق الهلال السابق سلمان الفرج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الدكتور أحمد اليماني لدى حديثه مع «الشرق الأوسط» في لندن (تكامل)

كنوز استثمار رقمي في السعودية للشركات الناشئة

خلال حوار وتصريحات خاصة، تسلط «الشرق الأوسط» الضوء على مستقبل الاستثمار في البنى التحتية الرقمية السعودية بعد المشاريع الضخمة التي تشهدها البلاد.

بدر القحطاني (لندن)
رياضة سعودية شاموسكا يسعى لمواصلة رحلة النجاح مع نيوم (نادي التعاون)

البرازيلي شاموسكا مدرباً لنيوم في دوري الأولى السعودي

أعلن نادي نيوم عن تعاقده مع المدرب البرازيلي شاموسكا لقيادة الفريق الكروي الأول في الموسم الجديد في منافسات الدوري السعودي للدرجة الأولى، وذلك عقب صعوده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» السعودية نظمي النصر (الشرق الأوسط)

النصر: «نيوم» لديها أكثر من 400 عمل رائد من المملكة المتحدة

كشف الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» السعودية نظمي النصر عن وجود العديد من الاستثمارات في المدينة مبيناً أن المملكة المتحدة تمتلك نحو 400 عمل رائد في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال افتتاح قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)

«ميد غلوبال»: قيمة المشاريع الكبرى في السعودية تقدّر بـ880 مليار دولار

افتتحت اليوم قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» والمصنفة بخمسة هي «نيوم» و«القدية» و«البحر الأحمر» و«روشن» و«الدرعية»

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نانسي عجرم أطلَّت كما «باربي» في «مهرجانات بيبلوس» وغنّت بين أهلها

أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)
أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)
TT

نانسي عجرم أطلَّت كما «باربي» في «مهرجانات بيبلوس» وغنّت بين أهلها

أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)
أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)

وعدت نانسي عجرم جمهورها، ووفت. فقد أشعلت ليل بيبلوس، مساء الجمعة، بحيويتها، وأغنياتها التي يعرفونها عن ظهر قلب.

لم تكن بحاجة إلى مقدّمات، ولا محفّزات. فالجميع هنا جاء من أجل لحظات الفرح التي تبثّها محبوبتهم في قلوبهم.

«الليلة ببيبلوس، بدنا نرقص ونغنّي، ونولّع الجوّ، وما في شي بيوقفنا»، هكذا خاطبت الحضور. «شكراً، لأنكم أتيتم رغم كل ما نمرُّ به»، متمنّية ألا يرى لبنان والعالم أجمع غير الحبّ والسلام.

أشعلت ليل بيبلوس بأغنياتها التي يعرفها الجمهور عن ظهر قلب (خاص الشرق الأوسط)

أسمعتهم الأغنيات التي جاءوا من أجلها: «قول تاني كده»، «من نظرة»، «يا طبطب»، «صَحْ صَحْ»، «لون عيونك»، «معاك»، و«تيجي ننبسط»؛ نانسي تغنّي والجمهور يسبقها. أطلت بفستان زهري، قصير، لمّاع، بسيط، له روح فساتين «باربي». غير أنها اختارت في هذه الأمسية اللبنانية أن يكون اسمها بالأجنبية مكتوباً على صدر الفستان، كما في أعلى البلوزة الزرقاء التي ارتدتها مع الجينز الأزرق في النصف الثاني من الحفل؛ مما أثار إعجاب البعض، فيما تساءل بعضٌ آخر عن سبب اختيارها بساطة فائضة هذه المرّة.

تمنَّت ألا يرى لبنان والعالم أجمع غير الحبّ والسلام (خاص الشرق الأوسط)

ثمة مَن راقته الإطلالة غير المتكلِّفة، كأنّ نانسي تغنّي بين أهلها. وهي كانت بالفعل كذلك، حيث احتلّ زوجها ووالدتها وشقيقتها وأفراد آخرون من عائلتها الكراسي الأولى. وخلال الحفل، اختارت أن تنزل بين الجمهور الذي لم يتوقّف عن التقاط الصور، وإضاءة الهواتف والرقص، والغناء. «قلبي يا قلبي»، «بدنا نولّع الجوّ»، «عم بتعلّق فيك»، «إحساس جديد»، «سلامات»، «آه ونص»، «ياي». تتابعت الأغنيات، من ريبرتوار، قديم، جديد، والحيوية لم تهدأ، كما الرغبة في المزيد.

الجميع جاء من أجل لحظات الفرح التي تبثّها محبوبتهم في قلوبهم (خاص الشرق الأوسط)

فيديو بُثَّ في منتصف الحفل سمح للفنانة باستراحة قصيرة، وأضحك الحضور، يدور فيه حوار طريف بين نانسي عجرم وكل مِن ناتالي مصري ونادين شلهوب، حول ما تقصده بأغنيتها «نحنا سهرانين، ما تسأل نحنا مين»، ولماذا تستخدم صيغة الجمع؟

نانسي عجرم المتجدِّدة والنضرة أفرحت جمهورها (خاص الشرق الأوسط)

بقيت نانسي متجدِّدة، نضرة، وهي تغنّي «شيخ الشباب»، و«الدنيا حلوة»، و«حلم البنات»، و«حبك سفّاح».

وما كان لهذا الحفل اللبناني أن ينتهي من دون أن تختمه بأغنيتها «بيروت الأنثى» التي أبكت يوم صدورها بسبب الظرف العصيبة التي مرَّ بها لبنان. ووسط الأعلام اللبنانية التي لوَّح بها شبانٌ اعتلوا المسرح، أدّت أغنيتها الأخيرة هذه لعشاق بيروت القدامى. ولم يتمكّن الجمهور من الاستزادة، لكنهم خرجوا وهم لا يزالون يغنّون كأنّ الحفل لم ينتهِ.