«المنتدى السعودي» يناقش تحديات الإعلام في العالمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4867451-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
ناقشت الجلسة تحيز الإعلام الغربي في موضوع حرب غزة (يزيد السمراني)
انطلق «المنتدى السعودي للإعلام» في نسخته الثالثة، أمس (الثلاثاء)، في العاصمة الرياض، حيث يجتمع قادة وصنّاع القرار ومبتكرون من جميع أنحاء العالم على مدى يومين. وتتضمن الفعالية أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة عمل، يشارك فيها 150 متحدثاً من صنّاع الإعلام والمختصين والممارسين من مختلف دول العالم، حيث يتم مناقشة 80 محوراً.
وشهد اليوم الأول من المنتدى إعلانات مهمة عدة، أبرزها إطلاق وزير الإعلام سلمان الدوسري عدداً من الاستراتيجيات التطويرية لمنظومة الإعلام في السعودية، مؤكداً أن العام الحالي سيكون «عام التحول الإعلامي في السعودية». كما أطلق «مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام» و«معسكر مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام»، وهما مشروعان يرميان إلى متابعة انعكاسات تقنيات بيانات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، ومساندة الكوادر الإعلامية في توظيفها بتطوير القطاع الإعلامي عبر برامج معرفية وتقنية متخصصة.
وتناول المنتدى في يومه الأول مستجدات العمل الإعلامي في العالم بأشكاله المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو المطبوعة أو الرقمية، كما تم استعراض أبرز التجارب المحلية والدولية في مجال الإعلام، ودوره في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.
وركزت الجلسات الرئيسية على واقع الإعلام المحلي والعربي؛ إذ تناولت المناقشات بين صنّاع القرار في المجال الإعلامي العربي والعالمي، مستقبل المنطقة في ظل تغيرات المناخ، ودور الإعلام في مواجهة التحولات في المجالات المختلفة، وتأثير الإعلام في الأزمات، والدور المتبادل بينهما، وتنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتناولت الجلسات أيضاً التحولات الكبرى في الرياضة السعودية من النطاق المحلي إلى العالمي، وتحديات التقنية والإعلان في صناعة الترفيه.
أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.
بحثت جولة المباحثات الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والطاجيكستانية، الأربعاء، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
بحث الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي مع كريستوف برناسكوني رئيس مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص، سبل تعزيز التعاون بين وزارة العدل ومؤتمر لاهاي للقانون.
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084373-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84-%D8%B6%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.
وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».
وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.
وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».
وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».
وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.
وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».
ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.
وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.