«حق» الاستلقاء على مقعد الطائرة يُشعل «تيك توك»

مدوِّنة لمتابعيها: «ماذا كنتم ستفعلون؟»... والإجابات بالآلاف

الاستلقاء يُشعل النقاش (شاترستوك)
الاستلقاء يُشعل النقاش (شاترستوك)
TT

«حق» الاستلقاء على مقعد الطائرة يُشعل «تيك توك»

الاستلقاء يُشعل النقاش (شاترستوك)
الاستلقاء يُشعل النقاش (شاترستوك)

تعتاد مدوِّنة عبر «تيك توك»، تستعمل اسمها الأول، تايلور؛ طلب مشاركة متابعيها تفاصيل رحلاتها بصفتها صانعة محتوى يتعلق بالسفر، لكن ما جرى دفعها إلى التماس آراء الناس.

وفي فيديو، نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أخبرت الحكاية: «دفعت فتاة مقعدي إلى الأمام، وقالت إنه من غير المسموح لي الاستلقاء في أثناء رحلتي المُستغرِقة 10 ساعات»، متوجّهة إلى متابعيها بالسؤال: «ماذا أفعل؟ ماذا كنتم ستفعلون؟».

مع نحو 1.2 مليون مشاهدة، تلقّت تايلور أكثر من 5000 تعليق، مثل: «لمجرّد أنكِ تستطيعين، فلا يعني أنه يجب عليكِ الفعل»، و«لن أحبَّ الأمر إن فعله شخص معي، وبالتالي لن أفعله مع الآخرين». وجاء في تعليق آخر: «خضتُ رحلات طويلة من قبل، ولم أفكر أبداً في إمالة الكرسي إلى الخلف للاستلقاء».

من جهتها، علّقت زميلتها المدوّنة مادلين وايت: «إذا دفعتُ ثمن مقعد يمكن إمالته، فسأعدّل وضعيته وأستلقي عليه». ثالثٌ أضاف: «لا يجلس الناس معتدلين في مقاعدهم إلا عندما يحين وقت تناول الطعام».

بدورها، أشارت إحدى النساء إلى أنّ «الكراسي بالكاد تنحني بدايةً، ولا أرى سبباً للغضب. لم أهتم قطّ عندما يستلقي الشخص الذي أمامي بكرسيه إلى الوراء»، بينما اعترف مدوّن بالقول: «إذا استلقى أحدهم بكرسيه، فلن أستطيع فتح الدرج أو الوصول إلى حقيبتي. الطيران الاقتصادي صعب بما فيه الكفاية من دون أن يُرجِع شخص مقعده إلى الخلف».

ومع ذلك، قال مسافر آخر: «أشتري المقعد مع مساحة أكبر لأنني أفترض أنّ الشخص أمامي سيُرجِع كرسيه إلى الوراء». أما تايلور فأخبرت أنها عندما رجعت بمقعدها في البداية، «دفعته» امرأة خلفها إلى الأمام مرة أخرى، مبررةً الموقف بالقول إنها كانت تسافر بالطائرة طوال اليوم. ومع ذلك، كانت المرأة، وصديقها، ووالدتها لا يزالون يقولون إنه لا يحقّ لأحد إرجاع مقعده إلى الوراء.

ووفق تايلور، أخبرتها مضيفة الطيران أنه يُسمح لها بإمالة مقعدها إلى الوراء، ولكنها تحتاج إلى إعادته إلى الوضع المستقيم في أثناء تقديم الطعام، فأجابتها أنها «تفعل ذلك دائماً». ومع ذلك، أضافت أنّ المرأة التي خلفها استمرت في دفع مقعدها إلى الأمام، بينما ظلّت تايلور تعيده إلى وضعية الاستلقاء طوال الرحلة.


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.