«فومكس 2»... يجمع إعلام العالم في الرياض

بحضور أكثر من 150 متحدثاً ومشاركة 200 شركة مختلفة

وزير الإعلام سلمان الدوسري ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه في جولة لأقسام معرض مستقبل الإعلام (المنتدى السعودي للإعلام)
وزير الإعلام سلمان الدوسري ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه في جولة لأقسام معرض مستقبل الإعلام (المنتدى السعودي للإعلام)
TT

«فومكس 2»... يجمع إعلام العالم في الرياض

وزير الإعلام سلمان الدوسري ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه في جولة لأقسام معرض مستقبل الإعلام (المنتدى السعودي للإعلام)
وزير الإعلام سلمان الدوسري ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه في جولة لأقسام معرض مستقبل الإعلام (المنتدى السعودي للإعلام)

تشهد العاصمة السعودية الرياض، أكبر معرض في الشرق الأوسط يجتمع فيه المبدعون والمختصون لتبادل الأفكار، واستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات، واستضافة عروض حصرية وجلسات حوار ملهمة تعكس تفرد الإبداع وتطور الإعلام في المنطقة.

 

وانطلق معرض مستقبل الإعلام «فومكس 2»، اليوم (الاثنين)، برعاية وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، وبحضور أكثر من 150 متحدثاً، و200 شركة محلية وعالمية تحت سقف واحد، وبتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، ويشهد التقاء المحترفين والمبدعين والمختصين لتبادل الأفكار واستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات وجلسات حوار تعكس الإبداع وتطور الإعلام في المملكة، ويقدم المعرض استعراضاً شاملاً لأحدث الاتجاهات في مجالات إنشاء المحتوى، وتطويره، والإنتاج، والبث، وإدارة المحتوى، ومرحلة ما بعد الإنتاج.

وزير الإعلام سلمان الدوسري ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه في معرض مستقبل الإعلام (المنتدى السعودي للإعلام)

ودشن الوزير سلمان الدوسري مبادرة «سُعوديبيديا» على هامش المعرض، الذي يقام للعام الثاني على هامش المنتدى السعودي للإعلام 2024 ويستمر ثلاثة أيام، ويهدف إلى تعزيز دور الإعلام وتحديثه ومسايرة التطورات المتلاحقة والسريعة في القطاعات الإعلامية المختلفة والتي تسهم بشكل كبير في تحقيق مستهدفات رؤية الوطن 2030.

 

ويشهد المعرض العديد من ورش العمل المتخصصة والنوعية والتي من المتوقع أن تزيد عن 75 جلسة وورشة عمل يتحدث فيها 150 متحدثاً يمثلون قطاعات الإعلام المختلفة من 25 دولة في مجالات إدارة المحتوى، وتطويره، والإنتاج، والبث، وإدارة المحتوى، ومرحلة ما بعد الإنتاج التي تعد فرصة كبيرة يوفرها معرض «فومكس» للمبدعين والمحترفين والشركات الناشئة للتعرف على التحولات الإعلامية اللحظية في العالم من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة.

حضور كبير من المهتمين بالإعلام لمعرض مستقبل الإعلام في الرياض (المنتدى السعودي للإعلام)

وكشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن تسجيل (100) طلب إضافي للمشاركة في المعرض من العديد من الجهات الخليجية والعربية والعالمية، حتى الآن، على الرغم من التسجيل المسبق لعدد 150 عارضاً لدى الهيئة، مما يعكس حرص الجهات الإعلامية على المشاركة في معرض «فومكس 2»، واستعراض أحدث مستجدات الإنتاج الإعلامي بشقيه الإذاعي والتلفزيوني، في ظل توافر البيئة المناسبة لتبادل الأفكار والآراء والخبرات المرتبطة بمجال صناعة الإعلام والمحتوى، محلياً، وإقليمياً، وعالمياً.


مقالات ذات صلة

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

آسيا خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأنها سجّلت 336 اعتداءً على صحافيين وعاملين في وسائل إعلام منذ عودة «طالبان» لحكم أفغانستان في أغسطس 2021.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

انحسار الصحف المحلية والإقليمية يؤدي إلى «صحارٍ إخبارية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي ندوة «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر

«امسك مزيّف»... استنفار مصري لمواجهة «الشائعات»

حالة استنفار تشهدها مصر أخيراً لمواجهة انتشار «الشائعات»، تصاعدت مع إعلان «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، الثلاثاء، عزمه إطلاق موقع «امسك مزيف».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
إعلام إدمون ساسين (إنستغرام)

استنفار الإعلام المرئي اللبناني على مدى 24 ساعة يُحدث الفرق

تلعب وسائل الإعلام المرئية المحلية دورها في تغطية الحرب الدائرة اليوم على لبنان.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق وزير الإعلام سلمان الدوسري التقى رئيسة الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية كاو شومين (واس)

شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية مع القطاعين العام والخاص

اختتم وزير الإعلام السعودي، اليوم، أعمال برنامج الشراكة الإعلامية السعودية الصينية، وشهدت الزيارة إبرام اتفاقيات وبرامج تنفيذية وورش عمل بين الجانبين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.