شيري عادل وطارق صبري أحدث المنفصلين بالوسط الفني المصري

شيري عادل وطارق صبري أحدث المنفصلين بالوسط الفني المصري (صورة نشرها صبري على «إنستغرام» قبل الطلاق)
شيري عادل وطارق صبري أحدث المنفصلين بالوسط الفني المصري (صورة نشرها صبري على «إنستغرام» قبل الطلاق)
TT

شيري عادل وطارق صبري أحدث المنفصلين بالوسط الفني المصري

شيري عادل وطارق صبري أحدث المنفصلين بالوسط الفني المصري (صورة نشرها صبري على «إنستغرام» قبل الطلاق)
شيري عادل وطارق صبري أحدث المنفصلين بالوسط الفني المصري (صورة نشرها صبري على «إنستغرام» قبل الطلاق)

أثار خبر انفصال الفنانة المصرية شيري عادل عن الفنان طارق صبري تفاعلاً مصرياً واسعاً على مواقع «السوشيال ميديا» في مصر.

وكانت شيري قد أعلنت عن خبر الطلاق الرسمي عبر «ستوري» صفحتها الشخصية بموقع «إنستغرام»، وكتبت: «تم الانفصال الرسمي بيني وبين طارق... وربنا يكتب لنا كل الخير»، كما كتب صبري محتوى المنشور نفسه عبر «ستوري» صفحته بـ«إنستغرام»، وحذف الثنائي الصور التي جمعتهما سوياً خلال فترة زواجهما من صفحتيهما الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأعرب متابعون عن صدمتهم من الخبر، الذي اعتبروه «مفاجئاً»، ورأوا أنه حلقة «حزينة» من ضمن مسلسل «طلاق الفنانين في مصر»، مستشهدين بخبر طلاق ياسمين عبد العزيز من أحمد العوضي أخيراً والذي أثار ضجة واسعة في مصر.

الفنانة شيري عادل (حسابها على «إنستغرام»)

وشاركت شيرين عادل أخيراً في أكثر من عمل سينمائي من بينها «عادل مش عادل»، و«أصل الحكاية»، و«لف وارجع تاني»، بينما شارك صبري في مسلسل «ما تيجي نشوف».

وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2022، أعلن الفنان طارق صبري عن خبر عقد قرانه على الفنانة شيري عادل، وذلك بعد انفصالها عن الداعية الإسلامي معز مسعود في 2019.

ورفض الفنان الشاب خلال منحه جائزة «أفضل ممثل» عن دوره في مسلسل «ما تيجي نشوف» ضمن احتفالية «ملتقى التميز والإبداع»، التي أقيمت في القاهرة مطلع شهر فبراير «شباط» الحالي؛ التعليق لوسائل إعلام محلية على أخبار انفصاله قائلاً: «من حق أي شخص السؤال عن حياتنا، ولنا مطلق الحرية في الرد من عدمه».

ويرى نقاد من بينهم محمد رفعت، مؤلف كتاب «أقاصيص العشق»، أن الطلاق مكتوب على ورقة الزواج في الوسط الفني المصري، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «حالات زواج الفنانين التي تدوم طويلاً نادرة جداً، وهي استثناء، وليست قاعدة».

وشهد الوسط الفني بالآونة الأخيرة في مصر حالات انفصال بين عدد من نجوم التمثيل والغناء، من بينهم الشاعر أيمن بهجت قمر وزوجته إنجي، والشاعر أمير طعيمة وزوجته الفنانة المعتزلة جيني إسبر، وهنا الزاهد وأحمد فهمي، وتامر حسني وبسمة بوسيل، وياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، وأحمد سعد ومصممة الأزياء علياء بسيوني، وبوسي، ومصفف الشعر هشام ربيع، وياسر فرج وهبة الهواري، وبشرى ورجل الأعمال سالم هيكل، وشريف منير ولورا، ويوسف الشريف وإنجي علاء، والفنانة السورية نسرين طافش والدكتور شريف الشرقاوي.

الفنان المصري طارق صبري (حسابه على «فيسبوك»)

وتعدُّ ظاهرة الطلاق بين الثنائيات الفنية ليست جديدة لكنها انتشرت بكثافة خلال العام الماضي، وكذلك منذ بداية العام الحالي 2024، وفق نقاد ومتابعين، وتصدرت كل حالة على حدة «ترند» مواقع التواصل الاجتماعي، وتشير الاستشارية النفسية الدكتورة إيمان عبد الله إلى أن «(الشو) الذي يعقب أي حالة انفصال بين المشاهير يؤثر تأثيراً سلبياً على شرائح أخرى من المجتمع».

وتضيف إيمان عبد الله لـ«الشرق الأوسط»: «الطلاق بهدوء وفي نطاق يخص الطرفين مطلوب هذه الأيام، خصوصاً مع ارتباط الناس بالسوشيال ميديا بالآونة الأخيرة وتأثرهم بما يثار بها».

ورغم أن حياة بعض المشاهير تبدو «وردية» قبل الزواج، فإن العلاقة تسوء بعد الدخول إلى القفص، حيث يتم اكتشاف بعض التفاصيل المفقودة، ومن بينها عدم التوافق فيما بينهما، وفق تعبير إيمان عبد الله.

مؤكدة أن «نشر أخبار طلاق المشاهير على نطاق واسع يؤثر على الشباب المقبلين على الزواج أو حتى المتزوجين الجدد». وفق تعبيرها.


مقالات ذات صلة

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

هشام المياني (القاهرة)

نشرة أخبار فرنسية على «تلفزيون لبنان» بعد غياب ربع قرن

«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)
«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)
TT

نشرة أخبار فرنسية على «تلفزيون لبنان» بعد غياب ربع قرن

«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)
«لو جورنال» من «تلفزيون لبنان» بدءاً من 23 الحالي (الشرق الأوسط)

ازدحم المدخل المؤدّي إلى استوديوهات «تلفزيون لبنان» بالمحتفين بالحدث. فالتلفزيون الرسمي الذي ذكَّر وزير الإعلام زياد المكاري، بأنه «أول قناة تلفزيونية في الشرق الأوسط، والشاهد الوحيد على العصر الذهبي للبنان ومهرجان بعلبك الأول عام 1956»، يُحيي في 2025 ما انطفأ منذ 2001. ذلك العام، توقّفت «القناة التاسعة» الناطقة بالفرنسية في «تلفزيون لبنان»، مُعلنةً الانقطاع النهائي للصوت والصورة. بعد انتظار نحو ربع قرن، تعود نشرة الأخبار باللغة الفرنسية بدءاً من 23 يناير (كانون الثاني) الحالي.

ميزة الحدث رفضه التفريط بالقيم الفرنكوفونية (المكتب الإعلامي)

تتوقّف مستشارة وزير الإعلام، إليسار نداف، عند ما خطَّ القدر اللبناني منذ تأسيس هذه الخريطة: «التحدّيات والأمل». ففور اكتمال المدعوّين، من بينهم سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وممثل رئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية جرجورة حردان، ورئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفونية جان نويل باليو، والمسؤولة عن برامج التعاون في المنظمة الفرنكوفونية نتالي ميجان، بجانب سفراء دول وشخصيات؛ شقَّ الحضور طريقهم نحو الطابق السفلي حيث استوديوهات التلفزيون في منطقة تلّة الخياط البيروتية المزدحمة، مارّين بصور لأيقونات الشاشة، عُلّقت على الجدار، منهم رجل المسرح أنطوان كرباج، ورجل الضحكة إبراهيم مرعشلي... اكتمل اتّخاذ الجميع مواقعه، لإطلاق الحدث المُرتقي إلى اللحظة الفارقة، مُفتَتَحاً بكلمتها.

صورة إبراهيم مرعشلي تستقبل زوّار التلفزيون (الشرق الأوسط)

فيها، كما في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، تُشدّد نداف على الأمل: «إنه ما يحرِّض دائماً على استعادة ما خسرناه». تُشبه إحدى مقدّمات النشرة، نضال أيوب، في تمسّكها بالثوابت. فالأخيرة أيضاً تقول لـ«الشرق الأوسط» إنّ ميزة الحدث رفضه التفريط بالقيم الفرنكوفونية، من ديمقراطية وتضامن وتنوّع لغوي.

تُعاهد نداف «بقلب ملؤه التفاؤل والعزيمة» مَن سمّته «الجمهور الوفي»، الذي تبلغ نسبته نحو 40 في المائة من سكان لبنان، بالالتزام والوعد بأنْ تحمل هذه الإضافة إلى عائلة الفرنكوفونية ولادة جديدة، بدءاً من 23 الحالي؛ من الاثنين إلى الجمعة الساعة السادسة والنصف مساء مع «لو جورنال» من «تلفزيون لبنان».

كان كلّ شيء فرنسياً: لغة السلام والخطاب، والروح، وبعض الوجوه. في كلمته، رحَّب زياد المكاري بالآتين إلى «بيت الفنانين اللبنانيين الكبار؛ فيروز، وزكي ناصيف، ووديع الصافي، والإخوة رحباني». وفيما كان الخارج يبعث الأمل لتزامُن الحدث مع يوم الاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية رئيس للحكومة، ألمح الوزير إلى أنّ اللقاء يجري «غداة فصل جديد من تاريخ لبنان، للاحتفال بإعادة إطلاق أخبارنا التلفزيونية باللغة الفرنسية، بعد مرور 24 عاماً على توقُّف برامج (القناة التاسعة) المُرتبط اسمها بعملاق الإعلام الفرنكوفوني جان كلود بولس». وبأمل أن تلفت هذه النشرة الانتباه وتثير الفضول، أكد التزامها «تقديم رؤية واضحة ودقيقة لموضوعات تمسّنا جميعاً»، متوقفاً عند «رغبة متجدّدة في دعم قيم الانفتاح والتعدّدية وحرّية التعبير تُجسّدها عملية إعادة الإطلاق هذه».

تُشدّد إليسار نداف على الأمل في كلمتها (المكتب الإعلامي)

ليست الأخبار المحلّية والإقليمية والدولية ما ستتضمّنه النشرة فحسب، وإنما ستفسح المجال «للثقافة وصوت الشباب وتطلّعاتهم ورؤيتهم للبنان سيّداً علمانياً متعدّد اللغات؛ يجد كل مواطن فيه مكانه»، بوصف زياد المكاري. تشديده على أهمية الفرنكوفونية في وسائل إعلام القطاع العام مردّه إلى أنّ «الفرنسية ليست مجرّد لغة؛ إنها ثقافة وتاريخ وتراث مشترك؛ فتتيح لنا، في إطار هذه الأخبار، فرصة نقل صوت لبناني قوي ومميّز إلى الساحة الدولية، مع البقاء مُخلصين لجذورنا وثقافتنا وهويتنا».

يعلم أنّ «هذا الحلم لم يكن ليتحقّق من دون شركاء نتشارك معهم الرؤية والقيم»، ويعترف بذلك. ثم يدعو إلى «متابعة نشرة الأخبار الوحيدة باللغة الفرنسية في القطاع العام التي ستشكّل انعكاساً حقيقياً لتنوّع عالم اليوم». وقبل الإصغاء إلى كلمة ممثل المنظمة الفرنكوفونية ليفون أميرجانيان، يُذكّر بأنّ للبنان، بكونه ملتقى الحضارات والثقافات، دوراً أساسياً في تعزيز الفرنكوفونية.

رحَّب زياد المكاري بالآتين إلى بيت الفنانين اللبنانيين الكبار (الشرق الأوسط)

ومنذ افتتاح مكتب المنظمة الفرنكوفونية في بيروت، تراءى ضرورياً النظر في قطاع الإعلام الفرنكوفوني بخضمّ الأزمة الاقتصادية التي تُنهك المؤسّسات ووسائل الإعلام. يستعيد أميرجانيان هذه المشهدية ليؤكد أنّ الحفاظ على اللغة الفرنسية في المؤسّسات الإعلامية مسألة حيوية للحفاظ على التنوّع الثقافي والتعبير الديمقراطي. يتوجّه إلى الإعلاميين الآتين بميكروفونات مؤسّساتهم وكاميراتها وهواتفهم الشخصية: «دوركم نقل القيم الأساسية للفرنكوفونية، مثل التعدّدية اللغوية، وتنوعّ الآراء، والانفتاح على العالم». ثم يتوقّف عند استمرار نموّ عدد الناطقين بالفرنسية في شكل ملحوظ، مع توقّعات بأنْ يصل إلى 600 مليون نسمة في حلول 2050. من هنا، يعدّ الترويج للغة الفرنسية «مسألة ضرورية لتعميق الروابط بين الدول والحكومات الناطقة بها، والسماح لسكانها بالاستفادة الكاملة من العولمة المتميّزة بالحركة الثقافية العابرة للحدود وبالتحدّيات التعليمية العالمية».

إعادة إطلاق النشرة تُعزّز هذا الطموح، وسط أمل جماعي بالنجاح، وأن تُشكّل مثالاً للقنوات الأخرى، فتُخطِّط لزيادة بثّ برامجها بلغة فيكتور هوغو.