سيارة الملكة إليزابيث إلى قاعة عرض «بنتلي» التاريخية

لوحة التحكُّم الرائعة مُغلّفة بطبقة رقيقة من قشرة الجوز

الفخامة في سيارة (أ.ف.ب)
الفخامة في سيارة (أ.ف.ب)
TT
20

سيارة الملكة إليزابيث إلى قاعة عرض «بنتلي» التاريخية

الفخامة في سيارة (أ.ف.ب)
الفخامة في سيارة (أ.ف.ب)

أصبحت السيارة «مولسان صالون»، المخصّصة لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، والمزوّدة برفّ لحقيبة يدها، أحدث سيارة تُضاف إلى قاعة عرض السيارات التاريخية للعلامة التجارية الشهيرة «بنتلي».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، صُنعت هذه السيارة ذات اللون الأخضر الداكن، بمواصفات خاصة للملكة، وبلغ سعرها 275 ألف جنيه إسترليني (345 ألف دولار).

لا يستخدم الملك الحالي تشارلز الثالث هذه السيارة، وأعادتها العائلة الملكية البريطانية إلى مركز التراث لعرضها في القاعة المخصّصة للسيارات التاريخية. تضمّ القاعة الموجودة في مصنع الشركة بمنطقة كريوي بالقرب من مدينة ليفربول، 45 سيارة من مختلف طراز «بنتلي».

وأُزيل مسند اليد الأوسط الأمامي في «مولسان صالون» للتمكّن من تركيب رفّ لحقيبة يد الملكة، في حين أُضيفت باقي التجهيزات الملائمة للاستخدام الملكي للسيارة، بما فيها نظام إنذار الحريق، ومصابيح التحذير الزرقاء. كما تحمل السيارة شعار النبالة الملكي مع وجود ستائر خلفية.

أنتجت «بنتلي» الطراز «مولسان صالون» خلال الفترة من 2009 إلى 2020، وتعمل بمحرّك ذي 8 صمامات سعة 6.75 لتر بقوة 529 حصاناً. وطُلي هيكلها بالكروم اللامع، مع شعار «بي» الطائر لسيارات «بنتلي»، كما طُليت العجلات مقاس 21 بوصة بالكروم المصقول، والتي حوفظ عليها في أفضل حالاتها خلال السنوات الماضية.

ومع المظهر الخارجي الفاخر، تأتي القمرة الفخمة للسيارة المكسوّة بالجلد، المغطّاة بسجاد من صوف الحملان. كما تحوي لوحة تحكُّم رائعة تضم الأزرار التي تشغّل نظام إنذار الحريق، وإضاءة الشرطة، والبوق؛ وكلها مخفية بذكاء خلف طبقة رقيقة من قشرة الجوز.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقطع دعائي للمسلسل المكون من ثمانية أجزاء «مع الحب، ميغان» (أ.ف.ب)

«قصص مبتذلة باعتها للعائلة المالكة»... أخو ميغان ماركل ينتقدها وبرنامجها

انتقد توماس ماركل جونيور، أخو ميغان ماركل غير الشقيق من جهة الأب، «قصصها المبتذلة» بعد إطلاقها برنامجها الجديد «مع الحب، ميغان» على «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز الثالث (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقاء في قصر «ساندرينغهام»... (أ.ف.ب)

بعد اجتماعيه مع زيلينسكي وترودو... الملك البريطاني «عازم» على استخدام دوره الدبلوماسي

كشف مصدر ملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز عازم على استخدام دوره الدبلوماسي بعد اجتماعيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.


دراسة: مرحلة الشباب «لم تعد من أسعد أوقات الحياة»

الرضا عن الحياة والسعادة انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي (أرشيفية)
الرضا عن الحياة والسعادة انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي (أرشيفية)
TT
20

دراسة: مرحلة الشباب «لم تعد من أسعد أوقات الحياة»

الرضا عن الحياة والسعادة انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي (أرشيفية)
الرضا عن الحياة والسعادة انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي (أرشيفية)

لأكثر من نصف قرن، كانت «أزمة منتصف العمر» سمة بارزة في المجتمعات، تتمثل في قرارات متهورة، و«ذروة بؤس» بين سن الأربعين والخمسين. لكن كل ذلك يتغير الآن، وفقاً للخبراء.

ففي ورقة بحثية جديدة تم القيام بها بتكليف من الأمم المتحدة، حذّر الأكاديميان البارزان جين توينغ وديفيد بلانشفلاور من أن «أزمة الصحة النفسية» المتنامية لدى الشباب في ست دول ناطقة باللغة الإنجليزية حول العالم تُثبت تغيّر النمط التقليدي لمراحل السعادة على مدار حياتنا، وفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وفي حين كان يُنظر إلى السعادة سابقاً على أنها تأخذ شكل حرف «U»، مع شباب هادئ نسبياً، ووسط عمر أكثر قسوة، وحياة أكثر راحة في المراحل اللاحقة، يقول خبراء الرفاهية إن الرضا الآن يرتفع باطراد مع التقدم في السن.

ووفقاً للورقة البحثية التي نشرها المكتب الوطني الأميركي للبحوث الاقتصادية، فإن «وضعية حرف (U) للرفاهية التي كانت سائدة في هذه البلدان قد اختفت الآن، وحلت محلها أزمة في الرفاهية بين الشباب».

وحللت الدراسة الردود على استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيرلندا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، ووجدت أن الرضا عن الحياة والسعادة قد انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي، وخاصة بين الشابات.

وسلطت الدراسة الضوء على انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه تزامن مع نمو استخدام الإنترنت، مع تأثير واضح على السعادة في استطلاعات الرأي التي أُجريت في الدول الست وفي العديد من الدول الأخرى حول العالم.

وقال بلانشفلاور، صانع السياسات السابق في بنك إنجلترا، لصحيفة «الغارديان»: «قد ينتهي بنا المطاف بجيل ضائع»، مشيراً إلى تنامي التنمر الإلكتروني والسخرية على الإنترنت. وأضاف: «أصبح الشباب معزولين. الأمر لا يقتصر على مكالمات الهاتف، بل يتعلق بما لا يفعلونه. إنهم لا يخرجون كثيراً، ولا يلعبون مع أصدقائهم، ولا يتفاعلون مع الآخرين» بالقدر الكافي في الحياة الواقعية بعيداً عن الهاتف. وحذّر: «لا أعتقد أن هناك أي شك في أن هناك أزمة عالمية حقيقية. الشباب في حالة من الفوضى والاضطراب الشديدين».

وربطت دراسات أخرى بين أزمة الصحة النفسية للشباب وعدم المساواة بين الأجيال، وانعدام الاستقرار الوظيفي.

وقال بلانشفلاور إن انهيار رفاهية الشباب قد تكون له عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة. وأضاف: «الجوانب الاقتصادية لهذا الأمر بالغة الأهمية. من المحتمل أن يرتبط هذا بانسحاب الأطفال من المدارس، ثم خروجهم من سوق العمل. من المفترض أن يؤثر ذلك على الأداء الدراسي، وقد يؤثر أيضاً على الإنتاجية العالمية».

وأكد أن الأمم المتحدة كلفت بإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كانت هذه الظاهرة موجودة في أماكن أخرى حول العالم، حيث «ترى الأمم المتحدة هذا الأمر أزمة عالمية هائلة».