طريقة مبتكرة لإنتاج سبائك ألمنيوم عالية الجودةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4852096-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%83-%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9
أصدر المكتب الإعلامي لجامعة بيلغورود للبحوث الروسية بيانا قال فيه ان علماءه ابتكروا تقنية جديدة لإنتاج سبائك ألمنيوم عالية الجودة تقلص مدة الصهر بنسبة 20-50 في المئة.
وحسب البيان، فان التقنية الجديدة تتضمن إذابة المعادن المقاومة للصهر في الألمنيوم المنصهر شديد الحرارة. وتبعا لهذه التقنية يجب إضافة المعادن المقاومة للصهر قبل تسخين الألمنيوم إلى درجة حرارة 1000-1100 مئوية، وعندما تصل درجة حرارته إلى ذلك يجب تحريك مصهور المعادن كل 15- 20 دقيقة إلى أن يبرد. موضحا «لا يمكن للتقنيات الحديثة لإنتاج سبائك الألمنيوم أن تضمن الذوبان الكامل لشوائب المعادن المقاومة للصهر، ما يؤدي إلى إضعاف الخواص الميكانيكية والتآكل للسبائك. أما التقنية الجديدة التي منحت براءة اختراع، فتسمح بالحصول على سبائك معدنية خالية من هذه الشوائب. أي الحصول على سبائك ألمنيوم عالية الجودة». وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وتابع البيان «ان التقنية الجديدة تسمح بتقليص إجمالي مدة الصهر بنسبة 20 - 50 في المئة».
جدير بالذكر، أن سبائك الألمنيوم تستخدم على نطاق واسع في صناعة وسائط النقل وخاصة في قطاع صناعة الطائرات والأجهزة الفضائية والسفن.
الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085696-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.
الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.
وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.
وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.
وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».