تشارلز متفائل بالتعافي من السرطان

وصول هاري إلى لندن لزيارته

تشارلز وكاميلا لدى مغادرتهما "كلارنس هاوس" أمس (رويترز)
تشارلز وكاميلا لدى مغادرتهما "كلارنس هاوس" أمس (رويترز)
TT

تشارلز متفائل بالتعافي من السرطان

تشارلز وكاميلا لدى مغادرتهما "كلارنس هاوس" أمس (رويترز)
تشارلز وكاميلا لدى مغادرتهما "كلارنس هاوس" أمس (رويترز)

ظهر ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، علناً للمرة الأولى، أثناء مغادرته رفقة زوجته الملكة كاميلا، مقر إقامتهما في كلارنس هاوس في لندن، أمس (الثلاثاء)، وذلك عشية إعلان قصر باكنغهام عن إصابته بمرض السرطان.

ولم يتحدد «نوع السرطان» الذي يعاني منه تشارلز الثالث والذي اكتُشف أثناء العملية الجراحية التي خضع لها قبل 10 أيام لتضخم البروستاتا، وهو ليس سرطان البروستاتا، وفق ما أفادت به تقارير إعلام بريطانية أمس. ونقلت التقارير أن الملك «متفائل جداً» بشأن التعافي، وأنه لا يعتزم وقف أنشطته بالكامل على رأس المملكة المتحدة وأيضاً 14 دولة أخرى.

ووصل الأمير هاري أمس إلى لندن، قادماً من كاليفورنيا، لزيارة والده. وقالت صحيفة «التلغراف» إن الأمير هاري سيزور والده في مقر إقامته بلندن في كلارنس هاوس.

وبدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنّ السرطان الذي يعاني منه الملك «اكتُشف مبكراً»، مضيفاً لشبكة «بي بي سي» الإخبارية أنه على اتصال به، «وسأبقى على التواصل معه كالمعتاد».


مقالات ذات صلة

لندن تتصدر قائمة أكثر المدن ازدحاماً في أوروبا

يوميات الشرق طرق لندن هي الأكثر ازدحاماً في أوروبا حيث يقضي السائقون في العاصمة ما معدله 101 ساعة في الجلوس في حركة المرور (إ.ب.أ)

لندن تتصدر قائمة أكثر المدن ازدحاماً في أوروبا

تواصل لندن تصدرها لقائمة المدن الأكثر ازدحاماً في أوروبا، حيث يقضي السائقون فيها ما يقارب 101 ساعة سنوياً عالقين في الاختناقات المرورية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
موظفة أمام سيارة تابعة للبريد الملكي في لندن (رويترز)

بريطانيا توافق على بيع البريد الملكي لملياردير تشيكي

أعطت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر، لبيع الشركة الأم المالكة لشركة البريد الملكي في البلاد إلى ملياردير تشيكي؛ ما يمهد الطريق أمام الانتقال لمستثمر أجنبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا طعن بوريا زيراتي وهو مقدم برنامج في قناة «إيران إنترناشيونال» ومقرها لندن في ساقه في 29 مارس (منصة إكس)

اتهام رومانيين اثنين بطعن صحافي إيراني في لندن

أفاد ممثلو الادعاء بأنه جرى القبض على رجلين رومانيين في بلادهما واتهماهما فيما يبدو على خلفية طعن صحافي إيراني خارج منزله في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «محمد» يتصدر قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الذكور في إنجلترا للعام الماضي

«محمد» يتصدر قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الذكور في إنجلترا للعام الماضي

أعلنت إحصاءات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني، اليوم، أن اسم «محمد» أصبح الاسم الأكثر شيوعاً بين المواليد الذكور في إنجلترا وويلز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.