«متحف عائم» على سفينة فاخرة يرسو في لبنان ومصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4829601-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%81%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%B5%D8%B1
رحلة ثقافية تتضمّن معرضاً لشخصيات نسائية من حضارات المتوسط
البحر الشاسع يأتي بالروائع إلينا (شاترستوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«متحف عائم» على سفينة فاخرة يرسو في لبنان ومصر
البحر الشاسع يأتي بالروائع إلينا (شاترستوك)
يُبحر أوّل متحف عائم على سفينة في البحر الأبيض المتوسط، نهاية مارس (آذار) المقبل، ويرسو في 15 دولة و20 مدينة مضيفة حتى عام 2026، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مؤسّسة «آرت إكسبلورا»، المسؤولة عن المشروع.
وستُبحر السفينة البالغ طولها 47 متراً وعرضها 18 متراً، والقادرة على استيعاب 2000 زائر يومياً، من مالطا في نهاية مارس، لتصل إلى البندقية في أبريل (نيسان)، قبل أن تُفتتح رسمياً في مرسيليا.
وستتوجّه في رحلتها الثقافية بعنوان «مهرجان آرت إكسبلورا»، تباعاً إلى المغرب، وإسبانيا، والبرتغال، وتونس والجزائر، وفق البرنامج المعروض في المتحف البحري، والذي يتضمّن كذلك محطات في ألبانيا، واليونان، وتركيا، وقبرص، ولبنان ومصر حتى عام 2026.
وفي كل ميناء، سيُقام المهرجان على السفينة، فيعاين الزوّار معرضاً غامراً مخصَّصاً لشخصيات نسائية من حضارات البحر الأبيض المتوسط، من خلال مجموعات متحف اللوفر.
في هذا السياق، يوضح رئيس «آرت إكسبلورا» فريدريك جوسيه، أنّ الزوّار سيستكشفون «مجموعة من الأجنحة والمساحات السهلة الاستخدام صمَّمها المهندس المعماري جان ميشال ويلموت، إلى أماكن كثيرة في المدن التي ستستقبل السفينة، مع برنامج يجمع بين المعارض، والواقع الافتراضي، والعروض، والمؤتمرات، وعروض الأفلام، والحفلات الموسيقية».
وموَّل جوسيه شخصياً بناء السفينة الذي كلّف 35 مليون يورو، بينما تُموّل مؤسّسته المحتوى الثقافي والتعليمي والتنقّل من ميناء إلى آخر، بتكلفة نحو 500 ألف يورو لكل محطة.
وقال: إنّ هذه «السفينة المتحف الأولى في العالم» توفّر فرصة للفنانين وأمناء المعارض والمؤسسات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، للقاء مختلف الجماهير في مهرجان يرتكز محتواه على التراث والتحدّيات التي يواجهها كل بلد ترسو فيه.
تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.
سجّلت النسخة الـ24 من حفل «موريكس دور» اختلافاً، فطغى عليها جوائز تكريمية لنجوم غالبيتهم من لبنان. وغاب عنها النجوم الأتراك الذين كانوا يشاركون في نسخ سابقة.
فيفيان حداد (بيروت)
ميلا الزهراني... مِن وجه جميل إلى نجمة في «هوبال»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094348-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%90%D9%86-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%84
ميلا الزهراني في مشهد من «هوبال» (الشرق الأوسط)
لطالما كان الجمال نعمة، إلا أنه في أحيان أخرى قد يكون أشبه بالنقمة التي تحدّ من إمكانات الفنان. وهو أمرٌ حدث مع الممثلة السعودية ميلا الزهراني، التي ركّزت غالبية أدوارها السابقة على وجه جميل يطل عبر الشاشة، وبسؤالها عن ذلك تقول: «لسنوات مضت كنت محبَطة من فكرة أن أُختار لوجهي الجميل، وهذا الأمر دفعني في أوقات ما إلى التفكير بترك هذا المجال الذي أعمل به بحب وشغف».
في رصيد ميلا 6 أفلام طويلة، و26 مسلسلاً، وتترقّب حالياً عرض فيلمها، «هوبال»، في 2 يناير (كانون الثاني) المقبل بجميع صالات السينما السعودية. الفيلم من إخراج عبد العزيز الشلاحي، والكاتب مفرج المجفل، ويضمّ عدداً كبيراً من النجوم السعوديين، ويمكن القول إنه يضع ميلا الزهراني في مكان جديد، وبدور مختلف تماماً عن أدوارها السابقة، بما يجعلها نجمة سينمائية قادمة بقوة.
تتحدث ميلا لـ«الشرق الأوسط» عن تجربتها هذه وتقول: «لأول مرّة أشعر بثقة أكبر في نفسي، فمنذ بداية العمل كان كل شيء كما تمنيت، وجرت العادة أن تواجهنا تحديات في النص أو الإنتاج، إلا أن الأمر في (هوبال) كان مختلفاً تماماً، وقد ألوم نفسي كثيراً في حال لم أقدّم ما عليَّ في هذا الدور». وتتابع: «وقعت في غرام النص لحظةَ قراءته، فكتابته جاءت رائعة، ودفعتني للتعامل معه وكأنه رواية شيّقة ترافقني في كل مكان. ورغم بساطة القصة فهي عميقة وممتعة».
وعن شخصية «سَرّا» التي تُقدمها في «هوبال»، ترى ميلا أنها لم تكن قوية كما يعتقد كثيرون، بل تدّعي القوة بعد زواجها من رجلٍ لم تكن ترغب فيه، بيد أن ظروف العائلة دفعتها للقبول به، فاستسلمت للأمر الواقع. وتضيف: «كانت مدلَّلة من خالها الذي ربّاها وعزّز ثقتها في نفسها واختارها زوجة لابنه، إلا أن شجاعتها كانت في لسانها فقط، مثلها مثل حال معظم النساء».
اكتشاف جديد
تعتقد ميلا أن «هوبال» أعاد اكتشافها ممثلةً بشكل جديد، مضيفة: «لطالما كان لديَّ شيء ما، بيد أن الثقة التي كنت أدّعيها كانت تنقصني. وكنت أمضي في محاولاتي للاستمرار والتعلّم»، مشيرة إلى أن «هوبال» منحها هذه الثقة: «هذا الفيلم جعلني أعرف الطريقة التي لا بدّ عليَّ اتّباعها في كل أعمالي المقبلة، لأكون أكثر شجاعة، خصوصاً أني دخلت إلى هذا المجال بمحض الصدفة، لذا تطلب الأمر مني بعض الوقت لأتعلم وأصقل موهبتي». وتعترف ميلا بأنها كانت متخبّطة في أحيان مضت، وتضيف: «لطالما جعلني هذا الأمر أشعر بعدم الثقة، لدرجة أنني لا أحب الحديث عن أعمالي السابقة، وأنا لست ممن يتحدثون كثيراً عن أعمالهم»، مؤكدة امتنانها للمخرج عبد العزيز الشلاحي، والكاتب مفرج المجفل اللذين قدّما لها فرصة المشاركة في «هوبال».
الأعمال المقبلة
وعن جديدها، تكشف ميلا عن عملها، «فضة»، وهو مسلسل من بطولتها يأتي في 30 حلقة، ومن المتوقَّع عرضه في شهر رمضان المبارك. وقد بدأت العمل عليه بعد انتهائها من تصوير «هوبال» مباشرة، وهو ما تصفه بـ«التحدي». تقدم في هذا المسلسل شخصية المرأة الطيبة والضعيفة، وهو دور مختلف عما سبق أن قدمته من أدوار المرأة القيادية التي تصرّ على الوصول إلى أهدافها، وتعتقد أن الجمهور سيتعاطف مع «فضة» والتحديات التي تواجهها.
وفي السينما، تفصح ميلا عن فيلمها الجديد «المجهولة»، الذي يُعد تجربتها الثانية مع المخرجة هيفاء المنصور، بعد «المرشحة المثالية»، وقد انتهت من تصويره قبل نحو 3 أشهر. والفيلم من بطولتها أيضاً، وتقدّم فيه دور امرأة معتلة نفسياً. وهنا تتحدث عن هيفاء المنصور قائلة: «رافقتني في بداياتي، وأول أفلامي كان معها، والآن بعد هذه المرحلة التي امتدت لنحو 8 سنوات أعود للعمل معها في هذا الفيلم، وأستطيع أن أشبّه المخرجة هيفاء بالمدرسة، فمنها تعلّمت كثيراً».
وتختم ميلا حديثها بتناول المشهد السينمائي السعودي الحديث، الذي عاصرَتْه منذ بداياته: «قبل سنوات، كنا نشعر بالتخبُّط، ولم يكن الجمهورُ حريصاً على حضور أعمالنا، بيد أن الأمر اختلف تماماً الآن؛ فلقد كسبنا ثقته خلال فترة بسيطة، وهذا أمر لا يُقدَّر بثمن». وترى ميلا أن صناعة الأفلام السعودية مختلفة عن نظيراتها في جميع دول العالم، لأن المشاركين فيها لا يعملون لأجل الشهرة أو المادة، بل من منطلق شغفهم الحقيقي بالفن، وبذلِ كل الطاقات الممكنة للارتقاء بهذه الصناعة محلياً وعالمياً.