القبض على رجل يطارد تايلور سويفت للمرة الثالثة خلال 5 أيام

النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
TT

القبض على رجل يطارد تايلور سويفت للمرة الثالثة خلال 5 أيام

النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)

ألقت الشرطة القبض على رجل متهم بمطاردة النجمة الأميركية تايلور سويفت مرة أخرى، أمس (الأربعاء)، بعد ساعات فقط من مواجهة القاضي فيما يتعلق باعتقاله السابق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

تم القبض على ديفيد كرو، البالغ من العمر 33 عاماً، ثلاث مرات في 5 أيام بالقرب من منزل سويفت في حي تريبيكا بمدينة نيويورك.

وقالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة «إن بي سي» إنه تم إطلاق سراح كرو من المحكمة قبل ظهر يوم الأربعاء، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى بعد الساعة 1:30 ظهراً بقليل.

ويزعم ممثلو الادعاء أن كرو عاد مراراً وتكراراً إلى منزل نجمة البوب. وبحسب وثائق المحكمة، فقد شوهد هناك 30 مرة خلال الشهرين الماضيين.

وطُلب من كرو نحو 10 مرات عدم الاقتراب من المبنى أو المغادرة، بحسب الشكوى.

وخلال السعي للإفراج عنه تحت الإشراف فيما يتعلق باعتقال كرو الأخير، قالت مساعدة المدعي العام للمقاطعة هارييت جيرانيك إن «سلوكه المستمر في الحضور إلى هذا الموقع على الرغم من التوجيهات العديدة بالمغادرة يظهر خطراً واضحاً من أن المدعى عليه لن يلتزم بأوامر المحكمة».

كانت سويفت (34 عاماً)، الحاصلة على جائزة «غرامي» 12 مرة، هدفاً للعديد من المطاردين على مر السنين في ممتلكاتها في نيويورك وكاليفورنيا ورود آيلاند.

تايلور سويفت تظهر في جناح قبل بدء مباراة كرة قدم في كانساس (أ.ب)

في عام 2018، حُكم على فرانك أندرو هوفر بالسجن لمدة 10 سنوات، بعد عامين من اعتقاله بتهمة انتهاك أمر تقييدي أصدرته سويفت ضده بعد أن طاردها بعد حفل موسيقي في أكتوبر (تشرين الأول) 2016.

تم اتهام رجل يبلغ من العمر 26 عاماً بالتعدي على ممتلكات الغير بعد اقتحام قصر سويفت المواجه للشاطئ في رود آيلاند في عام 2019، وكان هذا هو الاعتقال الثالث لقسم شرطة ويسترلي في غضون بضعة أشهر فيما يتعلق برجال غير مصرح لهم بالسعي للوصول إلى العقار.

في عام 2019، تم القبض على رجل قضى عقوبة السجن لاقتحام منزلها في مانهاتن لقيامه بذلك مرة أخرى.

يُزعم أن روجر ألفارادو (23 عاماً)، من هومستيد بولاية فلوريدا، قد «نهب» المكان بعد أن تسلق سلماً إلى فناء بالطابق الثاني وحطم باباً زجاجياً للدخول. وحُكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين وأربع سنوات في أبريل (نيسان) من ذلك العام بعد اعترافه بالذنب في انتهاك فترة المراقبة.

حكم قاضٍ فيدرالي على إريك سواربريك بالسجن لمدة 30 شهراً في عام 2020، بعد أن أقر بالذنب في مطاردة سويفت، وكذلك إرسال رسائل تهديد.

وفي عام 2021، تم القبض على مطارد مزعوم ادعى أن سويفت كانت تتواصل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة التعدي على ممتلكات الغير بعد محاولته اقتحام شقتها في مانهاتن.

أما في 2022، ألقي القبض على المطارد المزعوم جوشوا كريستيان ووجهت إليه تهمة المطاردة والتعدي الإجرامي على ممتلكات الغير من قبل شرطة نيويورك بعد مواجهات عدة مع سويفت وفريقها الأمني.

ضمن مقال نشرته عام 2019، كتبت سويفت عن تجربتها مع المطاردة والمضايقات، وكشفت عن أنها كانت تمتلك ضمادات من الدرجة العسكرية لعلاج طلقات الرصاص أو الطعنات. وأوضحت: «أخذت مواقع الويب والصحف الشعبية على عاتقها نشر كل عناوين المنازل التي امتلكها عبر الإنترنت... لديك ما يكفي من الملاحقين الذين يحاولون اقتحام منزلك وتبدأ في الاستعداد لأشياء سيئة».


مقالات ذات صلة

مقتل امرأة بعد أن أضرم رجل النار فيها أثناء نومها بمترو نيويورك

الولايات المتحدة​ مشاهد للرجل المطلوب من إدارة شرطة نيويورك والمتهم بقتل امرأة أضرم فيها النيران أثناء نومها في مترو الأنفاق بنيويورك (رويترز)

مقتل امرأة بعد أن أضرم رجل النار فيها أثناء نومها بمترو نيويورك

ألقت شرطة نيويورك القبض على رجل قالت إنه أضرم النار في امرأة كانت تبدو نائمة بأحد قطارات مترو الأنفاق في المدينة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الولايات المتحدة​ الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)

رئيس بنما يرفض تهديد ترمب باستعادة السيطرة على القناة

رفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو، تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

«الشرق الأوسط» (بنما)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ب)

 ترمب: إيلون ماسك لن يصبح رئيساً لأنه «لم يولد في أميركا»

أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة لأنه «لم يولد في هذا البلد»، وذلك رداً منه…

«الشرق الأوسط» (فينيكس (الولايات المتحدة))
شمال افريقيا وزير الدفاع المصري خلال زيارة لإحدى القواعد الجوية (المتحدث العسكري المصري)

الجيش المصري يؤكد حرصه على اقتناء أحدث نظم الطائرات

أكد الجيش المصري حرصه على «تزويد القوات الجوية بأحدث نظم وأنظمة الطائرات الحديثة وفقاً لرؤية استراتيجية للتعامل مع التحديات كافة ومواكبة التطور التكنولوجي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ سيارات الشرطة في مقاطعة ساكرامنتو الأميركية (صفحة الشرطة على «فيسبوك»)

الشرطة الأميركية تلقي القبض على أب قطع رأس طفله

قالت السلطات في شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية إنها ألقت القبض على رجل يشتبه في قيامه بقطع رأس ابنه البالغ من العمر عاماً واحداً.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)

حفلات غنائية «خجولة» بموسم العام الجديد بمصر

أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)
أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)
TT

حفلات غنائية «خجولة» بموسم العام الجديد بمصر

أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)
أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)

بعدما كانت تشهد مصر تنظيم نحو 30 حفلاً غنائياً بموسم «العام الجديد» في السنوات السابقة، فإن هذا العدد تراجع إلى نحو 10 حفلات فقط في موسم الاحتفال ببداية عام 2025.

وأرجع خبراء ومتابعون سبب هذا التراجع إلى الأحداث السياسية والحروب بمنطقة الشرق الأوسط، ورغم اتجاه مطربين مصريين إلى الغناء في بلدان عربية أخرى، فإن مطربين لبنانيين فضلوا إحياء حفلات العام الجديد في مصر، وفي مقدمتهم وائل جسار، الذي من المقرر أن يحيي حفلاً بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، كما تحيي الفنانة نوال الزغبي حفل «ليلة رأس السنة» في مصر، وذلك بعد طرحها أغنيات مصرية بالآونة الأخيرة من بينها «حفلة»، و«أنا مش بتساب».

الملصق الدعائي لحفل رامي صبري (إنستغرام)

وأعرب الفنان وائل جسار عن سعادته لمقابلته الجمهور المصري في حفل «رأس السنة»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «اعتدت منذ سنوات طويلة على إحياء حفلات رأس السنة بمصر، وبالنسبة لي أصبح الغناء في هذا اليوم بمصر أمراً مقدساً، (ليلة رأس السنة لا بد أن تكون في مصر)، وهذا العام سأحتفل معهم بنجاح أغنيتي (كل وعد)».

ومن أبرز الحفلات التي من المقرر أن تشهدها القاهرة في تلك الليلة، حفل الفنان رامي صبري، الذي من المقرر أن يقام في أحد فنادق القاهرة، والذي سيحييه بمفرده لتقديم باقة كبيرة من أغنياته الجديدة؛ نظراً لطرحه ألبومين غنائيين خلال العام المنقضي.

الملصق الدعائي لحفل وائل جسار ونوال الزغبي (إنستغرام)

وعلى مسرح البالون بالقاهرة، يحيي الفنان مصطفى قمر حفل العام الجديد بعد فترة غياب طويلة عن مشاركته مع وزارة الثقافة المصرية، ومن المتوقع أن يقدم مصطفى قمر مجموعة من أشهر أغانيه مثل «السود عيونه»، و«جت تصالحني»، و«مُنايا»، و«افتكروني».

كما يحيي الفنان هشام عباس بصحبة الفنان حميد الشاعري حفل رأس السنة 2025 في كايرو جاز كلاب Cairo Jazz Club في القاهرة.

وفي محافظة الإسكندرية (شمال مصر) يحيي الفنان تامر عاشور ليلة رأس السنة على مسرح راديسون بلو في الإسكندرية، وهو أول حفل جماهيري له بعد حصوله على جائزتين من حفل «بيلبورد للموسيقى العربية»، الذي أقيم في مدينة الرياض عن فئتي أفضل أغنية مصرية لعام 2024، وأغنية العام عربياً لعام 2024.

أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)

وفضل مطربون مصريون إحياء حفلات العام الميلادي الجديد خارج البلاد، وفي مقدمتهم الفنانة أنغام التي من المقرر أن تحيي حفلاً في أبوظبي ضمن فعاليات مهرجان «ليالي الوثبة»، كما سيشدو الفنان محمد حماقي بالإمارة نفسها، ولكن ضمن فعاليات مهرجان «أم الإمارات»، أما الفنان تامر حسني سيكون على موعد بالغناء مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في حفل غنائي كبير في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويرى الناقد الفني المصري فوزي إبراهيم أن موسم حفلات رأس السنة في مصر جيد مقارنة ببعض الدول العربية المجاورة، مضيفاً: «يجب ألا نغفل الأحداث السياسية بالمنطقة التي تؤثر إلى حد بعيد على الفن والغناء»، لكنه شدد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «عدد الحفلات يعد قليلاً مقارنة بما كانت تشهده مصر قبل عدة سنوات، حيث كانت تستضيف أكثر من 30 حفلاً غنائياً يضم نجوم الغناء العربي كافة»، كما أنه «لا يمكن إغفال الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر وتعد سبباً رئيسياً في انخفاض عدد الحفلات»، وفق تعبيره.

محمد حماقي سيحيي حفلاً في أبوظبي ضمن الاحتفال بالعام الميلادي الجديد (حسابه على فيسبوك)

وهو ما يتفق معه الناقد محمود عبد الحكيم، الذي يقول إن «عدد حفلات بداية العام الجديد يعد متوسطاً مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار أجر المطربين وأسعار إيجار القاعات، لا سيما بعد تراجع سعر الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي (الدولار الأميركي يعادل 50.8 جنيه مصري)، فأغلبية الفنانين والمطربين المصريين الكبار والعرب يتقاضون أجورهم بالدولار الأميركي، لذلك يتجه الكثير منهم للغناء في دول أخرى».

ويذهب عبد الحكيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الأمر لا يتوقف على أجور المطربين فقط، بل إن الآلات الموسيقية وإكسسوارات المسرح في الحفلات الكبرى يتم استيرادها من الخارج، وهو ما يتطلب عملة صعبة»، وفق تعبيره.