«القاهرة للكتاب» يشهد زخماً فنياً لافتاً خلال دورته الـ55

يستضيف 104 عروض فلكلورية وموسيقية

رئيس الوزراء المصري يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب (القاهرة للكتاب)
رئيس الوزراء المصري يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب (القاهرة للكتاب)
TT

«القاهرة للكتاب» يشهد زخماً فنياً لافتاً خلال دورته الـ55

رئيس الوزراء المصري يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب (القاهرة للكتاب)
رئيس الوزراء المصري يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب (القاهرة للكتاب)

يشهد البرنامج الفني للدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدّولي للكتاب زخماً لافتاً، إذ يزيد عدد عروضه الفنية على 104 عروض فلكلورية وتراثية.

وافتتح رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، مساء الأربعاء، المعرض في مركز مصر للمعارض الدّولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، تحت شعار «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، بحضور عدد من الوزراء.

وتقام فعاليات المعرض الثقافية للجمهور في الفترة من 25 يناير (كانون الثاني) الحالي حتى 6 فبراير (شباط) المقبل، وتحلّ مملكة النرويج ضيف شرف الدورة الحالية، واختير اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن «شخصية المعرض»، واسم الكاتب يعقوب الشاروني «شخصية معرض كتاب الطفل».

جانب من الافتتاح الرسمي للمعرض (القاهرة للكتاب)

وتقام الدورة الحالية على مساحة 80 ألف متر مربع بإجمالي مساحة تضم 5 صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر من 70 دولة، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضاً هذا العام.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في بيان، الأربعاء: «يشهد المعرض العام الحالي، حالة تناغم وتعاون كبيرين بين قطاعات الوزارة المختلفة، فقد حرصنا من خلال البرنامج الفني للمعرض على دعم الموهوبين من مختلف الفئات من خلال مشاركتهم بعروض فنية متنوعة ما بين موسيقى وغناء وفنون شعبية واستعراضية، تُقدّم على مدار اليوم».

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن «مسرح معرض القاهرة الدّولي للكتاب سيكون على موعد مع عدد من العروض المميزة لضيف الشرف دولة النرويج، التي تشارك بفرق للفنون التراثية وإلقاء شعر لعدد من شعراء النرويج».

المعرض يبدأ في استقبال الجمهور بداية من الخميس (القاهرة للكتاب)

وأعلنت وزيرة الثقافة تخصيص يوم للتراث والثقافة الفلسطينية يحتفي بفلسطين وتاريخها وأدبائها، يضم ندوات ثقافية وعروضاً خاصة لفرق تراث فلسطيني.

ويبلغ عدد العروض الفنية التي يشملها البرنامج الفني، 104 عروض فنية متنوعة، تُقدم بجميع أيام المعرض، خلال 4 فترات زمنية في اليوم، على مسرحي «بلازا 1» و«بلازا 2»، بساحة مركز مصر للمعارض الدولية، خارج القاعات الرئيسية لمعرض الكتاب.

وتتنوع العروض ما بين مسرح العرائس، وعروض الليلة الكبيرة، والتنورة التراثية، وكورال أطفال، والآلات الشعبية، وعروض لذوي الهمم، والمولوية المصرية، والأراجوز، والسيرك القومي بمشاركة عدد من الفرق التابعة لقطاعات الوزارة المتعددة.

ويحتفي المعرض العام الحالي بالعديد من المشروعات الثقافية الجديدة التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي: «ديوان الشعر المصري»، و«استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة في الفكر والأدب والعلوم الإنسانية.

مدبولي يتفقد جناح مكتبة الإسكندرية بالمعرض (مكتبة الإسكندرية)

واستحدث المعرض هذا العام محوراً جديداً بعنوان «مؤتمر اليوم الواحد»، الذي يضم 6 مؤتمرات؛ منها: مؤتمر «تقنيات الذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر «الترجمة عن العربية - جسر للحضارة»، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر «الملكية الفكرية... حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة»، ومؤتمر «طه حسين»، ومؤتمر «نازك الملائكة». كما يشهد المعرض احتفالية الإصدار رقم 200 من سلسلة «رؤية» بالتعاون مع وزارة الأوقاف تحت عنوان رؤية جديدة للخطاب الديني في مصر.


مقالات ذات صلة

«جدة للكتاب» يسدل الستار عن 10 أيام حافلة بالإبداع والمعرفة

يوميات الشرق إقبال كبير شهده معرض جدة للكتاب طوال عشرة أيام (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

«جدة للكتاب» يسدل الستار عن 10 أيام حافلة بالإبداع والمعرفة

أسدل «معرض جدة للكتاب 2024» الستار عن فعالياته التي امتدت لـ10 أيام قدَّم خلالها رحلة استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة، وسط أجواء ثقافية ماتعة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق من لوحات معرض «المسافر» للفنان وائل نور (الشرق الأوسط)

«المسافر»... رؤية المصري وائل نور التشكيلية لفلسفة الترحال

لا يتيح السفر مَشاهد وأصواتاً وثقافات جديدة للفنانين فحسب، وإنما يوفّر أيضاً لحظات من التأمّل والعزلة، وثروة من اللحظات ما بين عظمة الطبيعة والتفاعل بين البشر.

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق يحمل عمال «سوذبيز» أقدم لوح حجري منقوش عليه الوصايا العشر في نيويورك (أ.ف.ب)

بيع أقدم لوح حجري منقوش عليه الوصايا العشر بأكثر من 5 ملايين دولار

بيع أقدم لوح حجري معروف منقوش عليه الوصايا العشر في مزاد علني بأكثر من 5 ملايين دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «جدة تقرأ» عنوان معرض الكتاب 2024 (المركز الإعلامي)

الكتاب الورقي ينتصر على الأجهزة الرقمية في معرض جدة

في ظل التطور التقني والاعتماد المتزايد على الكتب الإلكترونية، حسم زوار معرض جدة للكتاب 2024 الجدل لصالح الكتاب الورقي

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق دور النشر شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الأعمار (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

«جدة للكتاب»... مزيج غني بالمعرفة والإبداع بأحدث الإصدارات الأدبية

يعايش الزائر لـ«معرض جدة للكتاب 2024» مزيجاً غنياً من المعرفة والإبداع يستكشف عبره أحدث الإصدارات الأدبية، ويشهد العديد من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية.

إبراهيم القرشي (جدة)

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
TT

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

أحياناً، حين يمر الشخص بموقف محبط، فإنه قد يغوص في حالة من الإنكار، ظناً منه أنه يحمي نفسه.

لكن في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين، لموقع «سيكولوجي توداي».

وقال بيرنستاين: «هذه الأكاذيب المريحة التي يراد بها حماية الذات، تبقينا عالقين في الفشل، وفي أنماط غير صحية، وعلاقات غير مُرضية، وفي وظائف لا تضمن لنا تحقيق طموحاتنا».

وأكد أن هناك 3 أكاذيب شهيرة يُقنع بها الأشخاص أنفسهم وتتسبب في فشلهم؛ مشيراً إلى أن مواجهة هذه الأكاذيب هي الخطوة الأولى نحو النجاح.

وهذه الأكاذيب هي:

الكذبة الأولى: «ليس الأمر بهذا السوء»

إن قبول عيوب شخص أو وظيفة ما بزعم أن هذه العيوب لا تجعل الأمور سيئة للغاية، وقد تكون محتملة، هو من أسوأ الأشياء التي قد يفعلها الشخص، وفقاً لبيرنستاين.

وأضاف أن هذه الكذبة تتسبب في فشل الشخص، وتؤثر سلباً على ثقته بنفسه وتقديره لذاته بمرور الوقت.

الكذبة الثانية: «سأتعامل مع الأمر لاحقاً»

يقول بيرنستاين: «إذا كنت تكره وظيفتك على سبيل المثال، إلى درجة تجعلك تشعر في كل صباح وكأنك ذاهب إلى معركة؛ لكنك تقول لنفسك: «سأستمر في العمل لمدة عام آخر، ثم سأبدأ في البحث عن شيء جديد»، ففي الأغلب ستظل عالقاً في الوظيفة نفسها أعواماً عدة، وستصبح أكثر بؤساً بمرور الوقت».

ويضيف: «التسويف ليس مجرد مضيعة للوقت؛ بل إنه قاتل للأحلام والتطور والرخاء».

الكذبة الثالثة: «أنا كبير في السن» أو «أنا صغير في السن»

يقول بيرنستاين: «أحياناً أرى أشخاصاً تخطوا سن الخمسين، يطمحون لتحقيق حلم ما أو تعلم مهارة ما؛ لكنهم يشعرون بأنهم كبار في السن، وبأن الوقت قد فات لتحقيق حلمهم. وأحياناً أخرى أرى أشخاصاً صغاراً في السن يرون أنهم أصغر من تحقيق أمر ما».

وأشار إلى أنه في كلتا الحالتين، لن تؤدي هذه المخاوف إلا إلى الفشل؛ لأنها ستمنع الأشخاص من المحاولة في حياتهم بشكل عام.