علامات تُنذر بمخاطر «الشخير» على قيادة السيارات

تشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص يعاني انقطاع التنفس أثناء النوم (فليكر)
تشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص يعاني انقطاع التنفس أثناء النوم (فليكر)
TT

علامات تُنذر بمخاطر «الشخير» على قيادة السيارات

تشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص يعاني انقطاع التنفس أثناء النوم (فليكر)
تشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص يعاني انقطاع التنفس أثناء النوم (فليكر)

هل تعرف أن إغلاق نافذة السيارة وشرب الشاي أو القهوة وتشغيل الراديو والغناء أثناء القيادة قد تكون علامات على أنك تعاني حالة خطيرة من الشخير؟ وقد يكون استخدام أكثر من 3 علامات من السابقة بشكل متكرر أثناء قيادة السيارة مؤشراً على خطر النعاس المفرط بسبب انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA).

وقد أظهرت دراسة نُشرت في «مجلة القلب الأوروبية»، الخميس، أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، واستخدموا أكثر من 3 وسائل للانتباه شعروا بالنعاس بشكل عام، وكانوا أكثر نعاساً أثناء القيادة، وأكثر عرضة للتعرض لحوادث بمعدل 22.8 في المائة مقارنة بـ2.4 في المائة من مرضى يستخدمون استراتيجيات أقل للتكيف.

وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، لكن غالبية المصابين لا يدركون أن لديهم تلك المشكلة، الأمر الذي يسبب النعاس المفرط، ويصبح الأشخاص الذين يعانون منه أكثر عرضة لخطر الاصطدامات أثناء قيادة السيارة.

وقال الدكتور أكشاي دواركاناث، من مستشفى جامعة سانت جيمس في ليدز بالمملكة المتحدة: «إن نحو خُمس حوادث الاصطدام على الطريق قد يكون سببها التعب أو النعاس». وأضاف في بيان صحافي: «العديد من مرضى توقف التنفس أثناء النوم يقودون سياراتهم إما لأسباب شخصية أو مهنية، وهناك أدلة كثيرة تشير إلى أنهم مُعرَّضون بشكل متزايد لخطر الاصطدامات على الطريق».

ويقول الباحثون إن سؤال الناس عما إذا كانوا يستخدمون وسائل تنبيه، مثل فتح النافذة أو شرب الشاي أو القهوة أو تشغيل الراديو أو الغناء، للبقاء في حالة تأهُّب على الطريق يمكن أن يساعد في اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي، الذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر حوادث القيادة.

أُجري البحث على عينة تضم 119 شخصاً يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، ولم يتلقوا أي علاج، ومقارنتهم بـ105 أشخاص آخرين لم يعانوا من ذلك الأمر.

وأجاب جميع الأشخاص المشاركين عن أسئلة حول نعاسهم بشكل عام، وأثناء القيادة على وجه الخصوص، وأي استراتيجيات استخدموها للبقاء منتبهين أثناء القيادة، وأي حوادث أو اصطدامات تعرضوا لها خلال القيادة.

وكانت الاستراتيجيات التي ذكرها الأشخاص المصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم في أغلب الأحيان هي فتح النافذة وشرب الشاي أو القهوة وتشغيل الراديو. وكانت الاستراتيجيات الأخرى هي التحدث إلى أنفسهم، أو تغيير وضعياتهم في المقعد، أو مضغ العلكة، أو تناول الطعام، أو التوقف للمشي، أو التململ، أو ممارسة بعض الرياضة البسيطة أثناء القيادة، أو التوقف لأخذ قيلولة، أو التوقف لغسل الوجه بالماء البارد، بحسب نتائج الدراسة.

وهو ما علق عليه دواركاناث: «غالباً ما يُطلب من الأطباء تقديم توصيات لمرضاهم بخصوص القيادة، وقد يكون هذا أمراً صعباً، ويمكن أن يترك آثاراً كبيرة على معيشة المريض، خصوصاً إذا كان سائقاً محترفاً مثلاً. ومع ذلك، يجب على الأطباء تحذير المرضى من القيادة إذا كانوا معرضين لخطر كبير».


مقالات ذات صلة

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تجمعهما الإنسانية (مواقع التواصل)

شاي «وأمور مشتركة» جمعت أطول وأقصر امرأتين في العالم

التقت أطول النساء في العالم، وأقصرهن، لاحتساء شاي الظهيرة احتفالاً بيوم موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. إليكم تفاصيل اللقاء...

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.