جائزة الملك فيصل العالمية تعلن عن الفائزين في فروعها الخمسة لعام 2024

الأمير تركي الفيصل يرأس اجتماع لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام 2024 (واس)
الأمير تركي الفيصل يرأس اجتماع لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام 2024 (واس)
TT
20

جائزة الملك فيصل العالمية تعلن عن الفائزين في فروعها الخمسة لعام 2024

الأمير تركي الفيصل يرأس اجتماع لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام 2024 (واس)
الأمير تركي الفيصل يرأس اجتماع لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام 2024 (واس)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية عن الفائزين بفروعها الخمسة لعام 2024. وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل، اجتمعت لتحديد الفائزين بها في فروعها الخمسة، وهي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، عام 2024 بالاشتراك، لجمعية مسلمي اليابان، وذلك لعنايتها بشؤون المسلمين في اليابان، ورعايتهم والدفاع عن مصالحهم، ورعايتها للنشء المسلم تدريساً وتثقيفاً، وابتعاثها لكثير من الطلاب إلى البلاد الإسلامية للدراسة والتحصيل العلمي، وتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال الكتب والمطبوعات، وتنسيقها لتأدية مناسك الحج والعمرة لمسلمي اليابان.

كما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، منح الجائزة الأستاذ الدكتور محمد السماك، نظير إسهاماته المبكرة والمتواصلة في تعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، وعمله الدؤوب في تعزيز علاقات الحوار والتواصل مع الآخر، ومشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الحوارية بشأن العلاقة بين الإسلام والمعتقدات الأخرى، إضافة إلى رئاسته وعضويته الفاعلة للعديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تعنى بالتسامح والسلام، وعمق كتبه وبحوثه، وارتكازها على المنهجية الموضوعية، والرصانة العلمية.

فيما رأت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية منح جائزة هذا العام، وموضوعها «النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة» البروفسور وائل حلاق، الأستاذ في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية، لنجاحه في تقديم مرجعية علمية موازية للكتابات الاستشراقية التقليدية المؤثرة في الجامعات العالمية، تجلى ذلك في أعماله الكثيرة التي ترجمت إلى العديد من اللغات، ونجاحه في بناء دليل لتطور التشريع الإسلامي عبر التاريخ.

إلى ذلك، قَررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب وموضوعها «جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية»، حجب الجائزة لهذا العام، نظرا لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.

أما جائزة الملك فيصل للطب، وموضوعها «علاجات الإعاقات الطرفية»، فذهبت للبروفسور جيري روي ميندل، الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية، نظير عمله الرائد في الفحص والتشخيص المبكر، وعلاج المرضى الذين يعانون من ضمور العضلات الشوكي (SMA) والحثل العضلي من نمط دوشين، والضمور العضلي لحزام الأطراف، ولكونه أول باحث يوضح سلامة وفاعلية الجرعات العالية من علاج نقل الجينات بوساطة الارتباط بالفيروس الغدي (AAV) لمرضى ضمور العضلات الشوكي من النوع الأول، وهو علاج تمت الموافقة عليه عالمياً.

ومنحت جائزة الملك فيصل للعلوم، وموضوعها «علم الحياة»، البروفسور هاورد يوان - هاو تشانغ، الأستاذ في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك لإسهاماته الرائدة في تفسير الدور الذي يلعبه الحمض النووي الريبوزي غير المشفر (RNAs) في تنظيم وعمل الجينات، وتطويره لوسائل مبتكرة للتعريف بالمواقع المنظِّمة داخل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، وكان لهذه الاكتشافات تأثير بالغ الأهمية في تخصص الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة، ولها دور مهم في فهم الأمراض البشرية المعقدة.



أشهر 10 خرافات وأسرار عن الأهرامات المصرية

شكاوى من منظومة التطوير الجديدة في منطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)
شكاوى من منظومة التطوير الجديدة في منطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)
TT
20

أشهر 10 خرافات وأسرار عن الأهرامات المصرية

شكاوى من منظومة التطوير الجديدة في منطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)
شكاوى من منظومة التطوير الجديدة في منطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)

رغم مرور آلاف السنين على بنائها، لا تزال الأهرامات المصرية تُثير الدهشة والإعجاب، لكنها أيضاً محاطة بالكثير من الخرافات والأساطير التي غالباً ما تبتعد عن الحقيقة العلمية.

يقدّم موقع «إم إس إن» أشهر 10 خرافات عن الأهرامات المصرية، ويكشف ما تقوله الأدلة والبحوث الحديثة بشأنها:

1- هل العبيد هم مَن بنوا الأهرامات؟

من أكثر الأساطير رواجاً أن الأهرامات شُيّدت بواسطة العبيد. إلا أن الأدلة الأثرية تشير إلى أن البنائين كانوا عمالاً مهرة يتقاضون أجورهم، عاشوا في قرى مخططة بجوار مواقع البناء، وتلقوا تغذية جيدة. وتشير النقوش والاكتشافات إلى أن هؤلاء العمال كانوا فخورين بمهمتهم، يعملون في فرق منظمة، ما يعكس مستوى رفيعاً من الإدارة والتخطيط.

2 - هل جاءت كائنات فضائية لبناء الأهرامات؟

نظرية بناء الأهرامات بأيدي كائنات فضائية ما زالت تلقى اهتماماً لدى البعض، لكنها تفتقر إلى أي دليل علمي. الدراسات الأثرية تبرهن أن المصريين القدماء امتلكوا معرفة متقدمة في الفلك والهندسة والرياضيات؛ ما مكّنهم من تشييد هذه الصروح بوسائلهم الخاصة، دون الحاجة إلى تدخل فضائي.

3 - هل تقع كل الأهرامات في الجيزة؟

رغم شهرة أهرامات الجيزة، فإن مصر تحتضن أكثر من 100 هرم في مناطق متعددة، من بينها هرم زوسر المدرج في سقارة، والهرم المنحني في دهشور. هذا التنوع يعكس تطور العمارة الملكية المصرية وتدرّجها عبر العصور.

4 - هل كانت قمة الهرم الأكبر مصنوعة من الذهب؟

يعتقد البعض أن قمة هرم خوفو كانت من الذهب الخالص، إلا أن الأدلة تشير إلى أنها ربما كانت مغطاة بورق ذهب أو مصنوعة من الحجر الجيري المصقول. لا يزال الجدل قائماً حول المادة الأصلية، لكنها بالتأكيد لم تكن ذهبية بالكامل كما يُشاع.

5 - هل تروي النقوش كل أسرار الأهرامات؟

النقوش الهيروغليفية داخل المقابر والأهرامات تقدم رؤى روحانية ومعتقدات دينية، لكنها لا تحتوي على معلومات مفصلة عن تقنيات البناء. تركّز أغلب هذه النصوص على الحياة بعد الموت، وتُعد مصدراً مهماً لفهم العقلية الدينية للمصري القديم أكثر من كونها دليلاً هندسياً.

6 - هل الأهرامات مصطفة بدقة مثالية؟

يُقال إن الأهرامات مصطفة بدقة مع الجهات الأربع الأصلية، وعلى الرغم من الدقة اللافتة في توجيه الهرم الأكبر، فإن هناك انحرافات بسيطة. يبدو أن المصريين استخدموا أدوات فلكية متقدمة نسبياً لتحقيق هذا التوجيه، لكن لم تكن المحاذاة مثالية تماماً كما يُشاع.

7 - هل كانت الأهرامات خزائن للكنوز؟

صورة الأهرامات بوصفها خزائن ذهبية تعج بالكنوز مبالغ فيها إلى حد كبير. معظم الكنوز كانت تُنهب على مر العصور، وبعضها لم يُعثر عليه قط. ورغم أن الفراعنة دُفنوا مع مقتنيات ثمينة، فإن الأهرامات لم تكن خزائن كما يصورها الخيال الشعبي.

8 - هل يحرس أبو الهول غرفاً سرية؟

رغم وجود نظريات مثيرة حول وجود ممرات أو غرف مخفية أسفل تمثال أبو الهول، لم تُثبت أي بعثة أثرية وجود هذه الغرف حتى الآن. يظل تمثال أبو الهول رمزاً للغموض، لكن أسراره الحقيقية لا تزال تنتظر الاكتشاف.

9 - هل بُنيت الأهرامات بمعزل عن الحضارات الأخرى؟

الحضارة المصرية لم تكن معزولة. بل تأثرت بعمارة الماستابا التي سبقتها، وتفاعلت مع حضارات أخرى في المنطقة. الأهرامات جاءت نتيجة تطور طويل وتجارب هندسية متراكمة، لا ثمرة عبقرية منعزلة.

10 - هل تم اكتشاف كل شيء في الأهرامات؟

رغم عقود من التنقيب، لا يزال كثير من أسرار الأهرامات طي الكتمان. بفضل التقنيات الحديثة مثل المسح بالرادار، تم اكتشاف فراغات وغرف غير معروفة من قبل، ما يدل على أن هذه الهياكل العظيمة لا تزال تحتفظ بجزء من ألغازها.

وتؤكد الحقائق أن الأهرامات المصرية ليست معجزة معمارية فحسب، بل هي أيضاً سجل حي لعبقرية الإنسان القديم. وبين الخرافة والعلم، يبقى السعي لفهمها رحلة مثيرة تكشف لنا المزيد عن حضارة سطّرت أعظم إنجازاتها في قلب الصحراء.