الدوسري يكرّم الفائزين بـ«جائزة التميز الإعلامي» 2023 بنسختها الرابعة

«إندبندنت عربية» تتميّز بـ«الصحافة بلغة الإنفوغراف»

النسخة الرابعة من جائزة التميز الإعلامي 2023  (بشير صالح)
النسخة الرابعة من جائزة التميز الإعلامي 2023 (بشير صالح)
TT

الدوسري يكرّم الفائزين بـ«جائزة التميز الإعلامي» 2023 بنسختها الرابعة

النسخة الرابعة من جائزة التميز الإعلامي 2023  (بشير صالح)
النسخة الرابعة من جائزة التميز الإعلامي 2023 (بشير صالح)

كرم وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، الأحد، الفائزين بـ«جائزة التميُّز الإعلامي» 2023 بنسختها الرابعة، من الجهات والأفراد.

واختارت الجائزة شاعر الوطن خلف بن هذال لجائزة «التكريم الخاص» عن أغانيه الوطنية، واحتفت به وبتجربته الشعرية المهمة، مستعرضة في تقرير قصير حضوره، وكذا شعره الذي صنع ذاكرة وطنية واجتماعية فريدة ارتبطت بأجيالٍ، وسيرة شعرية رافقت السعوديين لعقود. كما فازت صحيفة «إندبندنت عربية» بجائزة المادة الصحافية عن فئة «الصحافة بلغة الإنفوغراف».

عائلة الشاعر خلف بن هذال تتسلم جائزة التكريم من وزير الإعلام السعودي (تصوير: بشير صالح)

ومنح الوزير الدوسري، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، الذي ارتبط اسمه بمرحلة جائحة «كوفيد - 19» التي تجاوزها العالم، وكان ظهوره مهماً في جلاء الحقائق وتعزيز السلامة العامة في المجتمع.

«واس» تفوز بجائزة التميز الإعلامي في مسار الصورة الفوتوغرافية (بشير صالح)

وشهدت الجائزة العام الحالي، وصول 3500 مشاركة تقدمت بها القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والأفراد، للمنافسة على مسارات الجائزة بأعمال إبداعية متنوعة، احتفالاً بقيم وطنية ومناسبات سعودية مهمة، وقد حققت المنصة التي خُصصت للجائزة، نحو 26 ألف زيارة خلال شهر كامل من إتاحة التسجيل في مسارات الجائزة.

وفازت وكالة الأنباء السعودية «واس» بجائزة أفضل صورة فوتوغرافية تحت شعار «صورة عن ألف تقرير»، التي وثقت ظهور إحدى منسوبات القطاع العسكري السعودي أثناء إجلاء المتضررين من الأحداث في السودان.

وزارة الداخلية تنال جائزة التميز في الإعلام الحكومي (بشير صالح)

ونالت وزارة الحرس الوطني جائزة الفيديو الإبداعي عن عمل «عيالي فداها»، في حين حصدت وزارة الداخلية السعودية، جائزة التميز في الإعلام الحكومي، نظير جهودها الإعلامية المميزة في الإفصاح عن رسالتها وتعميق أهدافها في أمن المجتمع وسلامته.

 

صحيفة «إندبندنت عربية» تفوز بجائزة المادة الصحافية عن مشاركة «الصحافة بلغة الإنفوغرافيك» (بشير صالح)

ونال موقع «إندبندنت عربية» جائزة المادة الصحافية عن مشاركة «الصحافة بلغة الإنفوغرافيك»؛ وفازت إذاعة الرياض بجائزة المنتج الصوتي عن برنامج «بنك نهتم»؛ وحصلت القناة السعودية على جائزة المنتج التلفزيوني عن برنامج «إرث»؛ وحقَّقت «منصة سعوديون» جائزة الأغنية الوطنية عن أغنية «ساهرون»؛ كما مُنحت هيئة الموسيقى جائزة التكريم الخاص، نظير تميّزها في تقديم روائع «الأوركسترا السعودية» في عدد من حواضر العالم، وجهودها في نقل ثقافة وموروث وإرث الموسيقى السعودية، وتكريم حاتم الحسني أحد منسوبي مركز التواصل الحكومي، الذي انفرد بقصة من موسم حج العام 1444 التي وجدت صدى واسعاً حول العالم.

جائزة التميز الإعلامي احتفت بمختلف صور الإبداع المرئي والمسموع والمقروء (بشير صالح)

وخلال الحفل، عُرض فيلم قصير، عن مسيرة الإعلام في عام، وما ضمّه من برامج وأنشطة وإنجازات حققت نقلة نوعية في أدائه وتأثيره، وسلط الفيلم على جهود المنتدى الإعلامي، والمؤتمر الحكومي الدوري، وسلسلة كنوز تلقي الضوء على قصص سعودية فريدة، ومرافقة الإعلام للعديد من الإنجازات التي سجلتها السعودية أخيراً، ومواكبة القمم السياسية التي استضافتها السعودية خلال عام 2023، وقد شهدت مدنها حضور العديد من القيادات وزعماء الدول، وعشرات القصص التي وثّقت حكايات من داخل السعودية، ووجدت طريقها إلى قلوب الملايين حول العالم، وتدشين هوية هيئة تنظيم الإعلام، واستراتيجية التنظيم الجديد للإعلام، وإطلاق العديد من المحطات الفضائية التي اتخذت من العاصمة السعودية منطلقاً لبثها إلى العالم.

وتهدف الجائزة، إلى تحفيز الإبداع الإعلامي بين المؤسسات والأفراد وتشجيعهم على المشاركة فيها بأعمالهم، إضافة إلى دعم الهواة والممارسين في جميع مجالات الإعلام، ويستضيف الحفل عدداً من المهتمين والمختصين في مجال الإعلام والاتصال.

 


مقالات ذات صلة

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
يوميات الشرق وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)

«ملتقى صناع التأثير» ينطلق في الرياض بحوارات وشراكات بـ267 مليون دولار

انطلاق «ملتقى صناع التأثير»، الأربعاء، في الرياض، بصفته أكبر تجمع للمؤثرين في العالم.

عمر البدوي (الرياض)

مظاهر الفرح تغيب عن احتفالات «عيد ميلاد المسيح» للعام الثاني على التوالي

شخص يرتدي زي سانتا كلوز يقفز في البحر في برشلونة (رويترز)
شخص يرتدي زي سانتا كلوز يقفز في البحر في برشلونة (رويترز)
TT

مظاهر الفرح تغيب عن احتفالات «عيد ميلاد المسيح» للعام الثاني على التوالي

شخص يرتدي زي سانتا كلوز يقفز في البحر في برشلونة (رويترز)
شخص يرتدي زي سانتا كلوز يقفز في البحر في برشلونة (رويترز)

تغيب مظاهر الفرح عن احتفالات «عيد ميلاد المسيح» للعام الثاني على التوالي، وسط الظروف الصعبة التي تشهدها العديد من الدول العربية، خاصةً في المناطق الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا.

ويعكس هذا الوضع حجم التهديدات والتحديات غير المسبوقة في المنطقة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة في مناطق الضفة الغربية، وكذلك الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، وصولاً إلى قصف العاصمة بيروت، فضلاً عما تشهده سوريا من اضطرابات سياسية، والتوغلات الإسرائيلية في المناطق الحدودية، حيث ألقت كل هذه الأحداث بظلها على مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد في الشوارع والكنائس.

وفي رسالته التقليدية بمناسبة (الكريسماس)، حث بابا الفاتيكان، فرنسيس «جميع الشعوب في كل الأمم» على التحلي بالشجاعة خلال هذا العام المقدس «لإسكات صوت الأسلحة والتغلب على الانقسامات» التي يمر بها العالم، من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، ومن أفريقيا إلى آسيا. وقال البابا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، أمام حشود من المصلين: «أدعو كل فرد، وكل شعوب العالم... لكي يصيروا حجاجاً للأمل، ولإسكات صوت الأسلحة والتغلب على الانقسامات».

وفي بيت لحم، غابت زينة عيد الميلاد والحجاج بشكل ملحوظ عن ساحة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة التي تستعد لموسم احتفالي ديني هو الثاني في زمن الحرب وسط زيادة نقاط التفتيش التي تمنع حتى الفلسطينيين من دخول المدينة.

ويتقاطر آلاف السياح عادةً إلى ساحة كنيسة المهد في هذا الوقت من السنة، لكنّ داخل الكنيسة فارغ مثل ساحتها، ولا تُسمَع سوى ترانيم الرهبان الأرمن التي تتردد من أمام المغارة التي ولد فيها يسوع المسيح، وفق ما ورد في الإنجيل.

وقال حارس الكنيسة محمد صبح: «في مثل هذا اليوم، نجد عادةً ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف شخص داخل الكنيسة». وتوقفت بالكامل تقريباً زيارات السياح الأجانب الذين يقوم عليهم اقتصاد بيت لحم، ليس بسبب الحرب فحسب، بل بفعل زيادة القيود المفروضة على الحركة التي فرضتها نقاط تفتيش للجيش الإسرائيلي، والتي منعت أيضاً الكثير من الفلسطينيين من الزيارة.

كما بدت مدينة حيفا شمال إسرائيل في أبهى حللها بالإضاءة المبهرة لشجرة عيد الميلاد الكبيرة وشارع الجبل الذي تنتشر فيه المطاعم والمقاهي والمتاحف وتعلوه قبة البهائيين، بعدما كانت المدينة هدفاً لهجمات صاروخية من لبنان. وزينت بلدية حيفا شارع الجبل كما يسميه العرب، الذي يحمل رسمياً اسم بن غوريون، وهو أحد الشوارع الرئيسية في المدينة.

واكتظ الشارع بالمحتفلين الذين اعتمر بعضهم قبعة بابا نويل، فيما حمل أطفال بالونات ملونة مضيئة وانتشرت بسطات باعة الكستناء المشوية والترمس والحمص والألعاب.

أما في سوريا، فتظاهر المئات في الأحياء المسيحية من العاصمة دمشق احتجاجاً على إحراق شجرة لعيد الميلاد في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية في محافظة حماة، بعد أسبوعين على إطلاق فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» هجوماً أفضى للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المقاتلين الذين أحرقوا الشجرة أجانب وينتمون إلى فصيل أنصار التوحيد الجهادي. وقال أحد المتظاهرين ويدعى جورج: «نزلنا لأن هناك الكثير من الطائفية والظلم ضد المسيحيين تحت اسم تصرفات فردية».

وأضاف: «إما أن نعيش في بلد يحترم مسيحيتنا وبأمان في هذه الوطن كما كنا من قبل، أو افتحوا لنا باب اللجوء الكنسي حتى نغادر إلى الخارج».

وفى لبنان، تكاد تكون مظاهر عيد الميلاد التقليدية غائبة هذا العام، بفعل الأحداث المأساوية التي شهدتها البلاد أخيراً، وفى زمن الميلاد، كانت بيروت تتزين بزينة العيد، وشجرة الميلاد، والمغارات، وكانت الشوارع تمتلئ بالأنوار والمهرجانات، فضلاً عن المظاهر الاحتفالية التي كانت تشمل الشوارع والساحات بأضواء شجرة الميلاد، والموسيقى، وحفلات العيد التي كانت تقام في ساحة العاصمة، وكاتدرائيات المدن، كما كانت الشركات تعلن عن احتفالات الميلاد من خلال لوحات إعلانية، وتوزيع الهدايا والمساعدات.