«ناسا» تعرض فرصة لإرسال اسمك إلى القمر هذا العام

بمجرد هبوط مركبة «VIPER» على القمر ستعتمد على ألواحها الشمسية وبطارياتها في مهمتها التي تستغرق 100 يوم تقريباً (أ.ف.ب)
بمجرد هبوط مركبة «VIPER» على القمر ستعتمد على ألواحها الشمسية وبطارياتها في مهمتها التي تستغرق 100 يوم تقريباً (أ.ف.ب)
TT

«ناسا» تعرض فرصة لإرسال اسمك إلى القمر هذا العام

بمجرد هبوط مركبة «VIPER» على القمر ستعتمد على ألواحها الشمسية وبطارياتها في مهمتها التي تستغرق 100 يوم تقريباً (أ.ف.ب)
بمجرد هبوط مركبة «VIPER» على القمر ستعتمد على ألواحها الشمسية وبطارياتها في مهمتها التي تستغرق 100 يوم تقريباً (أ.ف.ب)

تقدم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لأفراد الجمهور فرصة حفر أسمائهم على النجوم كجزء من مهمتها القادمة إلى القمر.

سوف تهبط مركبة «VIPER»، وهي أول مركبة روبوتية على سطح القمر تابعة لـ«ناسا»، على أجزاء غير مستكشفة من القطب الجنوبي للقمر في أواخر عام 2024 لتفكيك ألغاز مياهه وفهم البيئة التي تخطط «ناسا» لهبوط رواد الفضاء فيها، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

إلى جانب مجموعة من الأدوات العلمية، ستحمل المركبة أسماء الملايين من الأشخاص المحتملين، وسيحصلون جميعاً أيضاً على بطاقة صعود تذكارية «ليكونوا جزءاً من تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر».

وقال نيكولا فوكس، المدير المساعد في مقر «ناسا» في واشنطن: «مع (VIPER)، سنقوم بدراسة واستكشاف أجزاء من سطح القمر لم يسبق لأحد أن زارها من قبل... فكر فقط: أسماؤنا سترافقنا في حين تتنقل (VIPER) عبر التضاريس الوعرة للقطب الجنوبي للقمر وتجمع بيانات قيمة ستساعدنا على فهم تاريخ القمر بشكل أفضل».

ولإعداد القائمة، يجب أن يتم استلام الأسماء بحلول نهاية 15 مارس (آذار) 2024.

ليس من الواضح كيف سيتم ربط الأسماء بهذه المركبة، ولكن في مهمة مماثلة لقمر المشتري «أوروبا» ستكون هناك أسماء مطبوعة بحزم إلكترونية على رقائق السيليكون بحجم عملة معدنية من فئة 5 بنسات تقريباً.

وأشاد دانييل أندروز، مدير مشروع «VIPER»، بالمركبة الجوالة ووصفها بأنها «تغير قواعد اللعبة».

وقال: «إنها المهمة الأولى من نوعها، وتوسع فهمنا للمكان الذي يمكن فيه حصاد الموارد القمرية لدعم الوجود البشري على المدى الطويل على القمر».

بمجرد هبوط مركبة «VIPER» - وهي اختصار لـ«Volatiles Investigating Polar Exploration Rover» - على القمر، ستعتمد على ألواحها الشمسية وبطارياتها في مهمتها التي تستغرق 100 يوم تقريباً.

وسوف تحتاج إلى تحمل درجات الحرارة القصوى وظروف الإضاءة الصعبة، كل ذلك أثناء تشغيل مجموعة من الأدوات لجمع البيانات حول الجليد القمري والموارد الأخرى المحتملة.

وتسمح وكالة «ناسا» للأشخاص بتقديم أسمائهم للحصول على «بطاقات الصعود» لمهمة «VIPER» على موقعها الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

الولايات المتحدة​ ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

لا تزال الاتهامات تلاحق الفريق الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب لتشكيل إدارته؛ حيث زعمت دعوى قضائية أن ليندا مكماهون سمحت بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترمب، الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.