نبيلة عبيد تخطف أنظار المصريين بحديثها عن فنان لبناني

أكدت لـ«الشرق الأوسط» تحسن الحالة الصحية لفادي إبراهيم

الفنانة المصرية نبيلة عبيد (إنستغرام)
الفنانة المصرية نبيلة عبيد (إنستغرام)
TT

نبيلة عبيد تخطف أنظار المصريين بحديثها عن فنان لبناني

الفنانة المصرية نبيلة عبيد (إنستغرام)
الفنانة المصرية نبيلة عبيد (إنستغرام)

خطفت الفنانة المصرية نبيلة عبيد اهتمام المصريين، وتصدّرت مؤشرات البحث عبر موقع «غوغل»، صباح الجمعة، عقب حديثها عن الحالة الصحية للفنان اللبناني فادي إبراهيم.

ونشرت نبيلة صورة جمعتهما عبر صفحتها بموقع «إنستغرام»، مشيرة إلى تواصلها معه للاطمئنان على حالته الصحية بعد الأزمة التي تعرّض لها في بيروت.

الفنانة نبيلة عبيد وفادي إبراهيم (صفحتها بإنستغرام)

وأكدت عبيد أن الفنان اللبناني بخير وسيُعاود نشاطه المعتاد، ووصفته بـ«الممثل العملاق»، مشيرة إلى تعاونهما معاً في مسلسل «البوابة الثانية» الذي قامت ببطولته عام 2009.

وأكدت عبيد، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الفنان اللبناني الصحية في تحسن»، وتحدثت عن تعاونهما من قبل، لافتة إلى أنه «ممثل رائع». وأشاد عدد من متابعي الفنانة المصرية، باهتمامها الدائم بمساندة زملائها، وهو ما علّقت عليه عبيد قائلة إنها تعتز بكل زملائها. وأضافت أن «العلاقات الإنسانية مهمة ويجب ألا تتوقف عند حد معين وبلا مقابل».

وكانت عبيد قد أكدت، في تصريحات سابقة، تحضيرها برنامجاً تلفزيونياً وآخر إذاعياً؛ ستحكي من خلالهما كواليس مشوارها الفني الذي بدأته مطلع ستينات القرن الماضي، حتى صارت من نجوم السينما، ومنحها نقاد لقب «نجمة مصر الأولى». ومن أفلامها الشهيرة «العذراء والشعر الأبيض»، و«الراقصة والطبال»، و«الراقصة والسياسي»، و«حارة برجوان»، و«شادر السمك»، و«الآخر».

وقدّمت عبيد، خلال مسيرتها الفنية، عدداً من المسلسلات التلفزيونية؛ من بينها «العمة نور»، و«كيد النسا»، و«سكر زيادة»، و«البوابة الثانية»، وعدداً من المسلسلات الإذاعية أيضاً.

الفنان اللبناني فادي إبراهيم (صفحته بإنستغرام)

وانتشرت، خلال الأيام الماضية، أخبار تفيد بتعرض الفنان فادي إبراهيم لبتر إحدى قدميه، وتدهور حالته الصحية، وأصدر إبراهيم بياناً يدعو خلاله للرجوع فيما يخص حالته إلى نقيب الممثلين في لبنان، الفنان نعمة بدوي، وفي حديث لبدوي أفاد بأن ما يجري تداوله من معلومات عن حالة فادي الصحية غير صحيح، وأدت إلى تعرضه للأذى النفسي، وفق قوله.

وأكد بدوي، في حديث لوسائل إعلام، أن حالة إبراهيم الصحية باتت مستقرة، بعد تعرضه لفقد أحد أطرافه جرّاء تداعيات مرض السكري، بجانب تعرضه للغسيل الكلوي مرتين أسبوعياً، وأن وزارة الصحة اللبنانية تكفلت بالأمر، وفق ما قال. وشارك فادي إبراهيم في عدة أعمال فنية بمصر؛ من بينها «الزيبق»، و«فرقة ناجي عطا الله»، و«الأدهم»، و«كيد النسا»، و«أسمهان»، و«البوابة الثانية».


مقالات ذات صلة

داليا البحيري لـ«الشرق الأوسط»: لن أطرق باب أحد من أجل العمل

يوميات الشرق داليا تشدّد على أنها لن تطلب العمل من أحد (الشرق الأوسط)

داليا البحيري لـ«الشرق الأوسط»: لن أطرق باب أحد من أجل العمل

قالت الفنانة المصرية داليا البحيري إن التكريم الذي يحظى به الفنان يكون له وقع رائع على معنوياته إذ يُشعره بأنه يسير في الطريق الصحيح.

انتصار دردير (سلا (المغرب))
يوميات الشرق الفنان المصري محمود حميدة (صفحته على «فيسبوك»)

«الجونة السينمائي» يكرّم محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي

أعلن مهرجان «الجونة السينمائي» في مصر عن تكريم الفنان محمود حميدة بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي في الدورة السابعة من المهرجان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
سينما «الرحلة 404» اشتراك مصري لهاني خليفة (فيلم كلينيك)

سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي بدأ عربياً وأجنبياً

لم تتقدّم بعد أي دولة عربية بفيلم لها في غمار سباق أوسكار «أفضل فيلم عالمي» (أفضل فيلم أجنبي)، وسيكون من الملاحظ أن الزحام الذي حدث في العام الماضي

سينما «خط أخضر» (ماد سوليوشن)

شاشة الناقد: حروب أهلية

خط أخضر - عودة إلى الحرب اللبنانية في فيلم تسجيلي بتوقيع سيلڤي باليو (لبنان، قطر، فرنسا - 2024).

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق أوطاننا تربّي القلق في أبنائها وتواجههم بأشكال النهايات (صور ماري لويز إيليا)

«الموت ومخاوف أخرى»... تمادي العبث اللبناني

الفيلم يتحوّل جماعياً بتبنّي حالة اللبناني المُدرِك أنّ خلف الفرح غصّة. وحين تقول صاحبته: «بِعتَل هَم انبسط»، فذلك لحتمية تسلُّل الأحزان من حيث لا ندري.

فاطمة عبد الله (بيروت)

مفهوم عمره 50 سنة... ما أفضل طريقة لزيادة إنتاجيتك؟

 الطريقة الأولى لتحفيز التدفق الذهني هي زيادة عدم اليقين في مهامك (رويترز)
الطريقة الأولى لتحفيز التدفق الذهني هي زيادة عدم اليقين في مهامك (رويترز)
TT

مفهوم عمره 50 سنة... ما أفضل طريقة لزيادة إنتاجيتك؟

 الطريقة الأولى لتحفيز التدفق الذهني هي زيادة عدم اليقين في مهامك (رويترز)
الطريقة الأولى لتحفيز التدفق الذهني هي زيادة عدم اليقين في مهامك (رويترز)

يحاول كثير منا التركيز وزيادة الإنتاجية الفردية بوسائل عدة.

ومن المعروف أن البقاء في حالة تدفق ذهني يعني الشعور بالانغماس في نشاط ما إلى الحد الذي يجعل الوقت ينفد. فحالات التدفق الذهني قد تؤدي إلى جلسات عمل منتجة، أو تفسر رغبتك في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بلا نهاية، وهي في معظمها أمور جيدة، وفق ما يؤكده ديفيد ميلنيكوف، خبير الإنتاجية وأستاذ مساعد في السلوك التنظيمي بكلية الدراسات العليا للأعمال في جامعة ستانفورد.

وهذه الحكمة التقليدية التي يعود تاريخها إلى تأسيس المصطلح في سبعينات القرن العشرين، بواسطة عالم النفس ميهاي تشيكسينتميهالي، تقول إن التدفق الذهني يأتي من العثور على تحدٍّ يمكنك الانغماس فيه تماماً.

يوضح ميلنيكوف أن وسائل التواصل الاجتماعي مصمَّمة للعمل بشكل مشابه. يقول لشبكة «سي إن بي سي»: «وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن عجلة روليت عاطفية. عندما نتصفحها، ندير العجلة لتقليل عدم اليقين بشأن هذا السؤال: كيف سأشعر بعد ذلك؟».

ربما بشكل يخالف الحدس، يمكنك استخدام نفس المفهوم لجعل نفسك أكثر إنتاجية، كما يقول. فيما يلي أهم ثلاث نصائح من ميلنيكوف لوضع نفسك عمداً في حالة تدفق:

أعد صياغة مهامك لإضافة عدم اليقين

قد يبدو الأمر عكسياً، لكن الطريقة الأولى لتحفيز التدفق الذهني هي زيادة عدم اليقين في مهامك، كما يقول ميلنيكوف. فكلما زادت الأمور المجهولة التي تواجهها، زادت الفرص المتاحة لك لتحويل كل منها إلى نتيجة معينة.

ويُلاحَظ أنه يمكن إعادة صياغة معظم المهام لإضافة عدم اليقين. قد تشعر بأنك بحاجة لمحاولة مسح بريدك الإلكتروني بالكامل وسط عدم القدرة على إدارته، لذا اضبط مؤقتاً لمدة 15 دقيقة، وشاهد عدد الرسائل التي يمكنك معالجتها في هذا الإطار الزمني.

يقول ميلنيكوف: «إذا كنت تريد تعزيز التدفق في حياتك الخاصة، فأنت تريد حقاً محاولة تمثيل مهامك أو تأطيرها عقلياً بطرق تجعل نتائجك غير مؤكدة قدر الإمكان، بحيث يمكنك من خلال اتخاذ الإجراء تقليل عدم اليقين».

تجنب الأسئلة التي تتطلب إجابة بـ«نعم» أو «لا»

يشرح ميلنيكوف: «تجنب طرح أسئلة تتطلب إجابة بـ(نعم) أو (لا) على نفسك».

عندما يجلس لكتابة ورقة أكاديمية، لا يسأل نفسه ما إذا كان بإمكانه إنهاء قسم معين في غضون الساعة التالية. بدلاً من ذلك، يسأل نفسه عن عدد الكلمات التي يمكنه كتابتها خلال الساعة التالية، ويجعل هدفه هو الاستمرار في الكتابة حتى نهاية الساعة.

يقول ميلنيكوف إن المهام المتعددة، حيث تكون النتائج الوحيدة هي النجاح أو الفشل، ليست مواتية جداً للتدفق. بدلاً من التساؤل عما إذا كان بإمكانك إكمال جميع العناصر الـ12 الموجودة في قائمة المهام الخاصة بك قبل الساعة 5 مساءً، حاول تحدي نفسك لإنهاء أكبر عدد ممكن منها.

منظور التحدي

يوصي ميلنيكوف بالتفكير من منظور تحدي نفسك عبر طرح الأسئلة التالية: كم عدد الأسئلة المتتالية التي يمكنني الإجابة عنها؟ كم عدد التسديدات المتتالية التي يمكنني إجراؤها في ملعب كرة السلة؟ ما الحد الأدنى لعدد المحاولات التي أحتاج إليها قبل أن أعتبر نفسي ناجحاً؟

ويقول: «إذا كانت لديك القدرة على تخصيص جزء كبير من الوقت للقيام بشيء ما، فيجب أن تهدف دائماً إلى الدخول في حالة تدفق. يقدر الناس الشعور بأنهم منتجون ومتحدون مع النشاط الذي يشاركون فيه. هذا الشعور بالهدف يجعل الناس أكثر سعادة».