«غطس قطبي» بالمياه الجليدية في بوسطن احتفالاً برأس السنة

سباحون يغطسون  في كوني آيلاند بولار بير كلوب في كوني آيلاند نيويورك (أ.ف.ب)
سباحون يغطسون في كوني آيلاند بولار بير كلوب في كوني آيلاند نيويورك (أ.ف.ب)
TT
20

«غطس قطبي» بالمياه الجليدية في بوسطن احتفالاً برأس السنة

سباحون يغطسون  في كوني آيلاند بولار بير كلوب في كوني آيلاند نيويورك (أ.ف.ب)
سباحون يغطسون في كوني آيلاند بولار بير كلوب في كوني آيلاند نيويورك (أ.ف.ب)

ألقى العشرات من الأشخاص بأنفسهم الاثنين في المياه الجليدية لمدينة بوسطن الأميركية، عملاً بتقليد متبّع منذ 120 عاماً تُطلق عليه تسمية «الغطس القطبي» (Polar Plunge) لرأس السنة.

وعلى وقع أصوات مزامير القربة، غاص السبّاحون الجريئون في المياه التي لا تتعدى حرارتها ست درجات، احتفالاً ببداية السنة الجديدة، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وتنوّعت أزياء المغامرين الشجعان الذين اختاروا من خزائنهم ما يعينهم على تحدّي الصقيع، وفي الوقت نفسه على تكريم أحبائهم الذين رحلوا خلال العام المنصرم، فاعتمر بعضهم خوذات الهوكي، فيما ارتدى آخرون قمصان فرقهم المفضلة، وفضّل قسم ثالث زي سانتا كلوز.

وقالت روث تانرت (65 عاما) من روزلينديل في ولاية ماساتشوستس لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «أبدأ العام الجديد بهذه الطريقة، وكأنني خرجت من الماء ووُلدت من جديد. (...) أشعر بأنني في حالة جيدة حقاً».

وينتشر تقليد الغوص في المياه المتجمدة على طريقة «الدب القطبي» في كل أنحاء الولايات المتحدة، لكن نادي «إل ستريت براونيز» يؤكد بفخر أنه من الأقدم في هذا المجال، إذ درَج على تنظيم «الغطس القطبي» سنوياً اعتباراً من 1904، أي منذ 120 عاماً.


مقالات ذات صلة

ترمب يلغي الحماية الأمنية لوزير الخارجية الأسبق بومبيو وكبير مساعديه

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو والرئيس دونالد ترمب 2018 (حساب بومبيو عبر منصة إكس)

ترمب يلغي الحماية الأمنية لوزير الخارجية الأسبق بومبيو وكبير مساعديه

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحماية الحكومية الأمنية لوزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو وكبير مساعديه برايان هوك اللذين واجها تهديدات من إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ NATO Secretary General Mark Rutte gives a joint press conference with Finland's president and Estonia's prime minister during the Baltic Sea NATO Allies Summit in Helsinki, Finland, 14 January 2025.  EPA/KIMMO BRANDT

​قبيل اتصال ترمب ببوتين: موسكو تتشدد في شروطها مقابل دعوات لرفض «إذلال» واشنطن

تصاعدت التصريحات المتبادلة بين واشنطن وموسكو بشأن الشروط التي يستعد الطرفان لطرحها من أجل التوصل إلى وقف للحرب الروسية مع أوكرانيا.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تظهر على شاشة في «منتدى دافوس»... (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة رداً على قرار ترمب: استقبال اللاجئين ينقذ أرواحاً

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن استقبال اللاجئين «ينقذ أرواحاً»، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وقف إجراءات دخولهم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع أفراد عائلته وعدد من كبار مسؤولي إدارته خلال حضورهم صلاة الوحدة في أبرشية واشنطن (رويترز)

زعيمة أبرشية واشنطن تدعو ترمب لإظهار «الرحمة مع الخائفين»

الكلمة التي ألقتها الأسقف الإنجيلية، ماريان بودي، في صلاة تنصيب الرئيس دونالد ترمب أثارت عاصفة من الردود.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن 21 يناير 2025 (أ.ب)

جيه دي فانس وإيلون ماسك... تنافس بين نائبَي الرئيس ترمب

بين جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، وإيلون ماسك، الملياردير الذي لا يهدأ، يتطور تنافس فعلي، حتى في أروقة البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«موضوع عائلي 3» يثير تبايناً في فرص نجاح أجزاء المسلسلات

لقطة تجمع أبطال المسلسل في أحداث الجزء الثالث (الشركة المنتجة)
لقطة تجمع أبطال المسلسل في أحداث الجزء الثالث (الشركة المنتجة)
TT
20

«موضوع عائلي 3» يثير تبايناً في فرص نجاح أجزاء المسلسلات

لقطة تجمع أبطال المسلسل في أحداث الجزء الثالث (الشركة المنتجة)
لقطة تجمع أبطال المسلسل في أحداث الجزء الثالث (الشركة المنتجة)

نهاية مثيرة شهدها مسلسل «موضوع عائلي 3» في حلقته العاشرة والأخيرة التي عرضتها الأربعاء منصة «شاهد»، وتصدرت البحث في «غوغل» بمصر، الخميس، وأثارت تبايناً في فرص نجاح مسلسلات الأجزاء وعقد مقارنات بين الجزأين الأول والثاني بالثالث في المسلسل الكوميدي الاجتماعي الذي استطاع أن يجذب جمهوراً كبيراً من المشاهدين بأبطاله من نجوم الكوميديا، وقد كتبه المخرج أحمد الجندي، بمشاركة 3 مؤلفين هم: محمد عز، وكريم يوسف، وسامح جمال.

النهاية المثيرة والمبهجة للجزء الثالث شهدت براءة «إبراهيم» الذي يلعب دوره ماجد الكدواني، حين كان على وشك دخول السجن بعد اعترافه بإحراق الفندق الذي تملكه ابنته وتسببه في وفاة «جابر» والد الطفلين «شيماء وعباس».

وجاء اعترافه بعدما كشفت «عبلة» (رانيا يوسف) ما أخفاه إبراهيم عنهم وهو أنه أحرق الفندق ليحصل على أموال التأمين ويسدّدها للضرائب حتى لا تتعرض ابنته للسجن، مما أصاب «سارة» (رنا رئيس) بالصّدمة من والدها وزوجها «حسن» (طه دسوقي)، إذ كان يعرف بالأمر وأخفاه عنها.

ماجد الكدواني والطفل جان رامز (الشركة المنتجة)

غير أن شريط فيديو لشركة التأمين أنقذ إبراهيم وحمل دليل براءته، حيت أظهر أن «جابر» سقط من أعلى الفندق ولم يمت بسبب الحريق، كما أظهر وجود شخصين وقت الحادث، فاعترف «غازي» (محمد القس) أنه و«خالد» (محمد شاهين) هما من أحرقا الفندق، مما ينفي التهم عن «إبراهيم» الذي اعتذر لزوجته «مريم» التي تؤدي دورها الفنانة اللبنانية نور، عن أخطائه وأكاذيبه، واجتمعت العائلة من جديد لمشاهدة أول أفلام «حسن» ليثير كلٌ من محمد رضوان وسما إبراهيم مواقف مضحكة تجعل حسن يقرّر ألا يصحبهما في عروضه المقبلة بعد أن قدّم أولى بطولاته السينمائية.

وجاء المشهد الأخير ليسجّل عودة الوئام والسعادة إلى عائلة إبراهيم على وقع أغنية «ألف تحية» التي غنّاها المطرب أحمد سعد، وطرحها في التوقيت نفسه على منصات الأغاني، وهي من كلمات محمد حسن وألحان هشام جمال، ويقول في بدايتها: «ألف تحية للناس الحقيقية، الناس العشرية، أصحاب أحلى نفسية» في حين تتوالى على الشاشة لقطات من الأجزاء السابقة للمسلسل.

وكانت أغنية «بنت أبويا» التي غنتها المطربة هنا يسري في الجزء الثاني من المسلسل، قد حققت نجاحاً كبيراً.

وقال الفنان ماجد الكدواني في تصريحات صحافية إن مسلسل «موضوع عائلي» أعاده للدراما التلفزيونية مرة أخرى، مؤكداً أن نجاح العمل يعود لصدق الأحداث وثقة الجمهور وتفاعله، عَادّاً مشاركته به مسؤولية كبيرة يتحملها وفريق العمل، مشيراً إلى أن شخصية «إبراهيم» قريبة منه.

في السياق؛ عَدّ الفنان طه دسوقي المسلسل بمثابة «وجه الخير عليه»، مؤكداً أن شخصية حسن التي أداها قريبة منه في الواقع، فهو بالفعل حاول أن يصبح ممثلاً وبدأ التمثيل بأدوار صغيرة، ويُرجع طه دسوقي النجاح الذي حققه العمل للمخرج أحمد الجندي الذي تعلّم منه كثيراً وأضاف له خبرات جديدة.

وعَدّت الناقدة ماجدة خير الله أن «ظهور شخصيات جديدة في الجزء الثالث من المسلسل أنقذ العمل من التكرار على غرار رانيا يوسف وحكايتها مع ماجد الكدواني، ومشاركة سماح أنور رغم دورها المحدود»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن «وجودهما أضفى حيوية على أحداث العمل».

الملصق الدعائي للمسلسل (الشركة المنتجة)

وتشير ماجدة إلى أن «قدرة الفنان ماجد الكدواني ممثلاً واضحة في تعايشه مع الدور بصدق، ولديه (الكاريزما) الخاصة به دون افتعال للكوميديا، بل يُطلق إفيهات ضاحكة بمنتهى الهدوء»، كما ترى أن الفنان طه دسوقي لا يقدم شخصية حسن رمضان اعتماداً على التهريج أو الكوميديا الحركية أو على الشكل، قائلة: «هو ممثل موهوب ولديه الكثير الذي لم يقدمه بعد، كما يتمتع بذكاء الاختيار، فهو لا يكرر نفسه في أي عمل».

وتشير الناقدة المصرية إلى أن «مسلسلات الأجزاء يرتبط نجاحها بوجود قصة جديدة وأحداث مهمة في كل جزء»، وتلفت إلى أن «اختيارات المخرج أحمد الجندي للممثلين جيدة، كما حافظ على إيقاع المسلسل كونه عملاً كوميدياً»، مؤكدة أن «المسلسل انتهى عند جزئه الثالث ولا يتحمل - في رأيي - أجزاء أخرى».