عرض صوف النعجة «دوللي» في متحف أسكوتلندا

تقدير قيمته بين 20 و30 ألف جنيه إسترليني

صوف النعجة «دوللي» (متحف أسكوتلندا الوطني)
صوف النعجة «دوللي» (متحف أسكوتلندا الوطني)
TT

عرض صوف النعجة «دوللي» في متحف أسكوتلندا

صوف النعجة «دوللي» (متحف أسكوتلندا الوطني)
صوف النعجة «دوللي» (متحف أسكوتلندا الوطني)

تم الحديث أخيراً عن صوف النعجة «دوللي»، إلى جانب معدات المعمل التي تم استخدامها في عملية الاستنساخ، في برنامج «أنتيكس رودشو» التلفزيوني، وتم تقدير قيمتهم بما يتراوح بين 20 و30 ألف جنيه إسترليني، حسب «سكاي نيوز».

ومن المقرر أن يتم عرض صوف من النعجة «دوللي»، أول نعجة تم استنساخها في العالم، في متحف أسكوتلندا الوطني. ولدى المتحف في أدنبره بالفعل، جثتها المحفوظة، وقناع يصور وجهها عند الوفاة، إضافة إلى رفيقتيها المستنسختين النعجتين «موراغ» و«ميغان». وتبرّع دكتور ويليام ريتشي، أخصائي علم الأجنّة في الفريق الذي استنسخ النعجة، بالصوف.

لقد وُلدت النعجة عام 1996 في معهد «روزلين» على أطراف أدنبره، حيث قضت حياتها بالكامل هناك، وأنجبت ستة حملان أصحاء، وتوفيت عام 2003 في السادسة من عمرها. وتم التبرع بصوفها، إضافة إلى معدات المعمل، بما في ذلك ماصّات زجاجية حادة، وميكروسكوب (مجهر)، وآلة صهر كهربائية. وكانت تلك الأدوات ضرورية لنجاح عملية الاستنساخ المبتكرة التي قام بها معهد «روزلين». يتم عرض جثة «دوللي» المحفوظة في المتحف منذ نحو عشرين عاماً، وتظل من أشهر المعروضات وأكثرها شعبية.

وقالت صوفي غوغينز، كبيرة أمناء المتحف لعلوم الطب الأحيائي: «تمثل النعجة (دوللي) أحد أهم نماذج التقدم العلمي في القرن العشرين. سوف يصبح صوفها متاحاً في الوقت الحالي للباحثين، مما يضمن استمرار إسهام (دوللي) الملحوظ في العلوم لأجيال قادمة».

لقد تم تقدير ثمن صوف «دوللي» ومعدات المعمل، التي تم الحديث عنها أخيراً في برنامج «أنتيكس رودشو»، بما بين 20 و30 ألف جنيه إسترليني. ومن المتوقع أن يتم الحديث عن تلك الأشياء مرة أخرى في حلقة خاصة للبرنامج نفسه بمناسبة أعياد الميلاد.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق مدخل جناح نهاد السعيد الجديد الملاصق للمتحف الوطني (جناح نهاد السعيد للثقافة)

جناح جديد لـدعم «المتحف الوطني اللبناني»

أراد القيّمون على جناح «نهاد السعيد للثقافة»، الجناح الجديد للمتحف الوطني اللبناني، أن يكون وجوده دعماً للتراث الذي يتعرّض اليوم للقصف والخراب.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق لوحة تشير لمتحف الفنان نبيل درويش (إدارة المتحف)

أزمة هدم متحف الخزاف المصري نبيل درويش تتجدد

تجددت أزمة متحف الخزاف المصري نبيل درويش (1936 – 2002) الصادر قرار بهدمه؛ لدخوله ضمن أعمال توسعة محور المريوطية بالجيزة (غرب القاهرة).

حمدي عابدين (القاهرة )
يوميات الشرق عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي تعرض أعمالها الفنية الجديدة المخصصة لأخيها وأبيها القتيلين خلال معرض «ابنة ليبيا» في متحف الشرق بموسكو17 أكتوبر 2024

«ابنة ليبيا»: معرض لعائشة القذافي في موسكو تمجيداً لذكرى والدها

افتتحت عائشة القذافي، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، معرضاً فنياً في موسكو خصصته لتخليد ذكرى والدها، الذي حكم ليبيا لأكثر من أربعة عقود.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق حساء الطماطم على لوحة «زهور عباد الشمس» لفان جوخ (غيتي)

نفد الصبر... «ناشونال غاليري» يضاعف إجراءاته الأمنية ضد محتجي المناخ

على مر الزمن كانت حركات الاحتجاج تلجأ إلى وسائل مستفزة وصادمة مثل إيقاف المرور في الطرق السريعة، أو استخدام الصمغ لإلصاق الأيدي بالحواجز وواجهات المحال…

عبير مشخص (لندن)

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.