إعلان «جي تي إيه 6»... 100 مليون مُشاهَدة في 30 ساعة

ستدخل السلسلة أول شخصية نسائية رئيسية يمكن التحكّم بها

الإعلان حصد أكثر من 100 مليون مُشاهدة عبر «يوتيوب» (أ.ب)
الإعلان حصد أكثر من 100 مليون مُشاهدة عبر «يوتيوب» (أ.ب)
TT

إعلان «جي تي إيه 6»... 100 مليون مُشاهَدة في 30 ساعة

الإعلان حصد أكثر من 100 مليون مُشاهدة عبر «يوتيوب» (أ.ب)
الإعلان حصد أكثر من 100 مليون مُشاهدة عبر «يوتيوب» (أ.ب)

حصد مقطع فيديو ترويجي للعبة «جي تي إيه 6»، الأربعاء، ما يزيد على 100 مليون مُشاهدة عبر «يوتيوب»، بعد 30 ساعة فقط من بثّ الإعلان عن هذا الجزء الجديد من سلسلة «غراند ثيفت أوتو» الواسعة الشعبية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، لم يتمكن الإعلان، رغم ذلك، من تحطيم الرقم القياسي لعدد المشاهدات خلال 24 ساعة عبر «يوتيوب»، إذ لا يزال مُسجَّلاً باسم فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية التي شوهدت أغنيتها المصوّرة «باتر» أكثر من 108 ملايين مرة.

وكشف المقطع الترويجي الذي نشرته شركة «روكستار غايمز» عبر «إكس»، عن أنّ اللعبة ستُطرح عام 2025، علماً أنّ هذا الجزء السادس من السلسلة يصدر بعد 12 عاماً من «جي تي إيه 5»، الذي يحتلّ المرتبة الثانية بين ألعاب الفيديو الأكثر مبيعاً في التاريخ.

الشخصية الرئيسية في الجزء الجديد ستكون سجينة سابقة تُدعى لوسيّا (أ.ف.ب)

وأوضحت «روكستار» أنها كانت تعتزم عرض المقطع الدعائي عبر الإنترنت، الثلاثاء، لكنها قدَّمت الموعد جراء حصول «تسريب» له.

وبلغت الحماسة لمشاهدة الإعلان حداً تجاوز معه عدد المشاهدات 60 مليوناً في 12 ساعة عبر «يوتيوب»، محطماً بذلك الرقم القياسي الذي حققه اليوتيوبر الأميركي «مستر بيست»، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون.

وكشف المقطع الترويجي عن أنّ الشخصية الرئيسية في الجزء الجديد ستكون سجينة سابقة خرجت من وراء القضبان إلى مشهد يشبه فلوريدا تُدعى لوسيّا؛ وهي أول شخصية نسائية رئيسية يمكن التحكّم بها في سلسلة «جي تي إيه».


مقالات ذات صلة

طفولتك تتحكم في نجاحك المادي بالمستقبل

يوميات الشرق الصفات التي تجعل البالغين ناجحين مالياً تبدأ في مرحلة الطفولة (رويترز)

طفولتك تتحكم في نجاحك المادي بالمستقبل

تبدأ الصفات التي تجعل البالغين ناجحين مالياً في مرحلة الطفولة، وفقاً لأحدث النتائج التي توصلت إليها دراسة بدأت قبل 52 عاماً.

«الشرق الأوسط» (ويلينغتون)
صحتك تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

أكدت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يمكن أن يحفز الذكريات فحسب، بل يمكنه أيضاً تغيير كيفية تذكُّر الناس لها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق حفل «موريكس دور» 2024

حفل «موريكس دور»... مسك الختام لعام صعب تُوّج بالأمل

سجّلت النسخة الـ24 من حفل «موريكس دور» اختلافاً، فطغى عليها جوائز تكريمية لنجوم غالبيتهم من لبنان. وغاب عنها النجوم الأتراك الذين كانوا يشاركون في نسخ سابقة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)
الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)
TT

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)
الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يمكن أن يحفز الذكريات فحسب، بل يمكنه أيضاً تغيير كيفية تذكُّر الناس لها.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد حللت الدراسة، التي أجراها باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، العلاقة بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، عن طريق مهمة تستهدف استرجاع ذكريات بعينها، جرى تنفيذها لمدة ثلاثة أيام.

ففي اليوم الأول، حفظ المشاركون سلسلة من القصص القصيرة المحايدة عاطفياً، وفي اليوم الثاني طلب منهم تذكُّر هذه القصص أثناء الاستماع إلى موسيقى إيجابية أو موسيقى سلبية، في حين طُلب منهم في اليوم الثالث والأخير تذكر القصص مجدداً، لكن، هذه المرة، دون الاستماع إلى الموسيقى.

وجرى تسجيل نشاط أدمغة المشاركين، في اليوم الثاني، باستخدام فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، والتي تكشف التغيرات في تدفق الدم بالدماغ.

ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية، إيجابية أو سلبية، أثناء تذكر القصص المحايدة، أكثر عرضة لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وبالنظر إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وجد الباحثون زيادة في النشاط باللوزة الدماغية؛ المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، للمشاركين الذين تذكروا القصص أثناء الاستماع للموسيقى، على عكس تذكر القصة في صمت.

كما أظهرت الدراسة وجود أدلة على وجود تواصل بين أجزاء معالجة الذاكرة العاطفية في الدماغ وأجزاء معالجة الحواس البصرية في الدماغ.

بعبارة أخرى، تمتلك الموسيقى القدرة على غرس تفاصيل عاطفية في الذكريات، لم تكن موجودة بالضرورة عند وقوع الحدث.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وبالنسبة لهؤلاء الأفراد، يمكن تحويل ذكرياتهم السلبية إلى ذكريات أكثر إيجابية، وتقليلها بمرور الوقت من خلال «الموسيقى المختارة بعناية».

وأشارت الدراسة إلى أنه بناءً على هذه النتائج، يمكن استخدام الأساليب القائمة على الموسيقى في علاج حالات الصحة العقلية.