اتُّهم الأمير البريطاني هاري بـ«التفاخر وتشجيع تعاطي المخدرات بشكل غير قانوني»، في أحدث دعوى قضائية تطالب بمراجعة حصوله على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
في مذكراته المثيرة للجدل «سبير»، وصف دوق ساسكس تعاطي الكوكايين والماريغوانا والفطر المخدر، قائلاً: «المخدرات أفادتني بعض الشيء».
بعد نشر الكتاب، رفعت مؤسسة التراث البحثية (ذا هريتيغ فاونديشين) الأميركية، دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي (DHS)، متسائلة عن سبب السماح للدوق بدخول الولايات المتحدة في عام 2020، وسبب السماح له بالبقاء. لكن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفضت ذلك، إذ قال المحامون إن طلبات التأشيرة هي «معلومات شخصية خاصة»؛ لكن مؤسسة التراث قالت إن الأمير تنازل عن حقه في الخصوصية عندما «باع كل جانب من جوانب حياته الخاصة مقابل -في بعض التقديرات- أكثر من 135 مليون دولار»، مضيفة أن ادعاءاته بحقه في الخصوصية «قوبلت بانتقادات واسعة النطاق وسخرية عامة».
وفي دعوى قضائية، يزعم مركز الأبحاث أن الدوق «اعترف طوعاً –ومن أجل تحقيق ربح هائل– كتابياً بعدد من الانتهاكات (في الواقع، يقول البعض إن الأمير قد اقترب من نقطة التباهي وتشجيع تعاطي المخدرات غير المشروعة)».
وقال مركز الأبحاث إن هاري أدلى بهذه المعلومات «على الرغم من حقيقة أنه من المعروف على نطاق واسع أن مثل هذه التصريحات قد تكون لها عواقب سلبية على الهجرة بالنسبة لغير المواطنين، وعلى الرغم من توظيف مستشارين قانونيين بارزين على جانبي المحيط الأطلسي».
وأضاف أن «القضية مفصلة بشكل أكبر؛ حيث قام الأمير -مرة أخرى لتحقيق ربح هائل- بتفصيل قراراته المتعلقة بالهجرة وطريقة الدخول كتابياً وعبر (نتفليكس)».
وقال المركز البحثي إن وضع الدوق بوصفه شخصية عامة «يقلل بشكل كبير من اهتماماته المتعلقة بالخصوصية».
وأشار تقرير سابق إلى أن هاري ربما حصل على تأشيرة دبلوماسية، والتي كانت ستسمح له بالوصول إلى الولايات المتحدة دون الإجابة على استبيان المخدرات. ولم تؤكد وزارة الخارجية ما إذا كانت هذه هي الحال.