فرقة «KISS» الأميركية تدخل العالم الرقمي... وأعضاؤها «أبطال خارقون»

تكنولوجيا تتيح لبول ستانلي القفز أعلى مما يُقدِم عليه عادة

اختتمت الفرقة جولتها في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ب)
اختتمت الفرقة جولتها في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ب)
TT

فرقة «KISS» الأميركية تدخل العالم الرقمي... وأعضاؤها «أبطال خارقون»

اختتمت الفرقة جولتها في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ب)
اختتمت الفرقة جولتها في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ب)

من الآن فصاعداً، بات أعضاء فرقة «KISS» الأميركية الشهيرة لموسيقى «الغلام ميتال» يُمَثَّلون بصور رمزية رقمية، في خطوة سبق اعتمادها مع فرقة «أبا».

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن شركة «بوب هاوس إنترتينمنت» السويدية المتخصّصة في الماركات وعالم الترفيه، إشارتها في بيان، إلى أنّ الفرقة «تنهي وجودها المادي من خلال دخولها العالم الرقمي».

وأكدت أنّ «تحوّل أعضاء المجموعة إلى صور رمزية رقمية سيضمن استمراريتها، مع تخطيها الحدود في عروض الروك أند رول، كما فعلت طوال مسيرتها».

الفرقة تنهي وجودها المادي من خلال دخولها العالم الرقمي (أ.ب)

واختتمت الفرقة جولتها الأخيرة «إند أوف ذي رود»، السبت، في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك. وفي نهاية الحفلة، أدّت شخصيات رمزية (أفاتار) لأعضاء الفرقة إحدى الأغنيات، ثم ظهرت صور الأفاتار الأربع على الشاشة مع شعار «KISS» وعبارة «بداية عصر جديد».

ومن أبرز الأغنيات التي اشتهرت بها الفرقة الأميركية، «آي واز ميد فور لافينغ يو»، وعُرفت كذلك بأجوائها على المسرح واعتماد أعضائها مكياجاً منمّقاً. وخلال مسيرتها الممتدّة على 50 عاماً، بيع أكثر من 100 مليون ألبوم للفرقة في مختلف أنحاء العالم، وفق «بوب هاوس إنترتينمنت».

أعضاء فرقة «KISS» الأميركية يُمَثَّلون بصور رمزية رقمية (أ.ب)

ومن بين أعضائها المؤسّسين، لم يبقَ على قيد الحياة سوى المغنّي بول ستانلي (71 عاماً)، وعازف الغيتار جين سيمونز (74 عاماً).

ومن خلال الصور الرمزية التي عُرضت، السبت، يبدو أعضاء الفرقة كأنهم من الأبطال الخارقين، في «رؤية من بين تصوّرات كثيرة ومتنوّعة سيظهرون من خلالها فنانين رقميين عبر صورهم الرمزية»، وفق الشركة السويدية.

تحوّل أعضاء المجموعة إلى صور رمزية رقمية سيضمن استمرار الفرقة (أ.ب)

وابتكرت شركة «آي إل إم» التي أسّسها جورج لوكاس هذه الصور الرقمية.

ونقل البيان عن سيمونز قوله: «سنكون شباباً ومبدعين إلى الأبد، وسنصل إلى أماكن ما حلمنا بها قط»، مضيفاً أنّ «هذه التكنولوجيا ستتيح لبول ستانلي القفز أعلى مما يُقدِم عليه في العادة».

وسبق لـ«بوب هاوس إنترتينمنت» أن أنجزت عرضاً في لندن لفرقة «أبا»، ظهر أعضاؤها خلاله ممثلين بصور رمزية رقمية. وبسبب نجاحه الكبير، تقرّرت إقامة حفلات أخرى جديدة للفرقة من هذا النوع، مع الأخذ في الحسبان احتمال شمولها دولاً أخرى.


مقالات ذات صلة

شاهد... لحظة سقوط مغني راب أميركي على المسرح قبل وفاته

يوميات الشرق مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)

شاهد... لحظة سقوط مغني راب أميركي على المسرح قبل وفاته

توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب، على ما أفاد مدير أعماله، السبت، بعدما كان الفنان البالغ (53 عاماً) سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بارعٌ هاني شاكر في إشعال الجراح بعد ظنّ بأنها انطفأت (الشرق الأوسط)

هاني شاكر في بيروت... الأحزان المُعتَّقة تمسحها ضحكة

فنان الغناء الحزين يضحك لإدراكه أنّ الحياة خليط أفراح ومآسٍ، ولمّا جرّبته بامتحانها الأقسى وعصرت قلبه بالفراق، درّبته على النهوض. همست له أن يغنّي للجرح ليُشفى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الباحثة ييرين رين تعزف على البيانو (معهد جورجيا للتكنولوجيا)

الموسيقى تحسّن قدرات الطلاب على التعلّم

وفقاً لدراسة جديدة منشورة في دورية «بلوس وان»، يمكن للموسيقى أن تعزّز قدرتنا على تعلّم معلومات جديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

بدل أن يصل صدى أغنيات شيرين الجديدة إلى جمهورها العربي، طغى عليها ضجيج المشكلات التي واكبت عودتها. ماذا أيضاً في الجديد الموسيقي لهذا الشهر؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق سمير روحانا خلال حفل بعلبك (المصدر منصة إكس)

شربل روحانا والثلاثي جبران مع محمود درويش يعزفون على «أوتار بعلبك»

الجمهور جاء متعطشاً للفرح وللقاء كبار عازفي العود في العالم العربي، شربل روحانا وفرقته، والثلاثي جبران والعازفين المرافقين.

سوسن الأبطح (بيروت)

مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)
ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)
TT

مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)
ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)

اختتم مهرجان «العلمين الجديدة» نسخته الثانية بحفل غنائي للمطرب المصري الشاب ويجز، الجمعة، بعد فعاليات متنوعة استمرت 50 يوماً، ما بين حفلات غنائية وموسيقية وعروض مسرحية، بالإضافة إلى أنشطة فنية ورياضية متعددة.

وشهدت النسخة الثانية تعاوناً بين إدارة المهرجان والهيئة العامة للترفيه، ممثلة في إدارة «موسم الرياض»، بتقديم عروض مسرحية في العلمين قادمة من «موسم الرياض»، من بينها مسرحيات «السندباد» لكريم عبد العزيز، ونيللي كريم، و«التلفزيون» لحسن الرداد، وإيمي سمير غانم، إلى جانب حفلات غنائية منها حفل الفنان العراقي كاظم الساهر.

ومنحت الشراكة بين «موسم الرياض» و«العلمين الجديدة»، زخماً كبيراً للفعاليات، حسب الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «تقديم العروض المسرحية يُعدّ من أهم الإضافات التي شهدها المهرجان في نسخته الثانية العام الحالي، خصوصاً مع وجود نجوم كبار شاركوا في هذه العروض».

عمر خيرت مع إسعاد يونس ضمن فعاليات المهرجان (إدارة المهرجان)

وأضاف عبد الرحمن أن «من بين الأمور المميزة في العروض التي تضمّنها المهرجان عدم اقتصار المسرحيات على النجوم، ولكن أيضاً على الشباب، على غرار مسرحيتي (الشهرة)، و(عريس البحر)، وهما العرضان اللذان لاقيا استحسان الجمهور، ما انعكس في نفاد تذاكر المسرحيات خلال ليالي العرض».

يدعم هذا الرأي الناقد الفني خالد محمود، الذي يشير إلى أهمية التعاون بين الجانبين بما ينعكس إيجاباً على المحتوى الفني المقدم للجمهور، مشيراً إلى أن «في النسخة الثانية من مهرجان (العلمين الجديدة) تحقق جزء كبير من الأحلام والطموحات التي جرى الحديث عنها بعد انتهاء الدورة الأولى، عبر مشاركة نجوم عرب في الحفلات على غرار ماجدة الرومي، وكاظم الساهر، بعد غياب لفترة طويلة».

وأشار محمود إلى «تنوع الحفلات الغنائية والفعاليات المصاحبة للمهرجان، خصوصاً فيما يتعلّق بالاستعانة بفرق الفنون الشعبية من مختلف المدن المصرية لتقديم عروضها في المهرجان بحفلات متنوعة»، لافتاً إلى أن «غياب البث المباشر للحفلات كان بمثابة نقطة ضعف لا بدّ من تجاوزها في النسخة المقبلة».

وتضمن المهرجان، الذي افتتح حفلاته الغنائية محمد منير في يوليو (تموز) الماضي، فعاليات جماهيرية كثيرة، منها الاحتفال بأبطال مصر الحاصلين على ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية، بالإضافة إلى إطلاق فعاليات مهرجان «نبتة»، الذي قدم أنشطة فنية وترفيهية للأطفال بمشاركة فنانين، من بينهم أحمد أمين وهشام ماجد.

محمد منير خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

ومن بين الحفلات الفنية الكبرى التي شهدها المهرجان، حفلات عمرو دياب، وتامر حسني، وعمر خيرت، وفريق «كايروكي»، بجانب تصوير عشرات الحلقات التلفزيونية مع نجوم الفن من مصر والعالم العربي الذين شاركوا في المهرجان.

وشهدت سماء مدينة العلمين الجديدة عروضاً جوية بالطائرات في الأيام الأخيرة للمهرجان، فيما قدمت فرق متعددة من جهات وأقاليم مختلفة عروضاً مجانية لمسرح الشارع.

إحدى فرق الفنون الشعبية ضمن فعاليات المهرجان (إدارة المهرجان)

وأعلنت «اللجنة العليا» للمهرجان، في بيان، السبت، انتهاء الفعاليات بعد تحقيقه «خدمة توعوية وتثقيفية وسياسية وتنموية ومجتمعية للدولة المصرية وأبنائها بتنفيذ عدد غير مسبوق من الفعاليات الشاملة، ومشاركة جميع أطياف المجتمع المصري وفئاته العمرية والصحية والاقتصادية والتعليمية، واستقبال زوار من 104 جنسيات لدول أجنبية، وكذلك عدد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين العرب والأجانب».

ويتوقف محمد عبد الرحمن عند إعلان المهرجان تخصيص 60 في المائة من الأرباح لدعم فلسطين للتأكيد على أن «تأثير المهرجان ليس فنياً ترفيهياً فقط، بل يحمل رسالة مجتمعية مهمة».

ويشير خالد محمود إلى «ضرورة استفادة المهرجان مما تحقّق على مدار عامين بترسيخ مكانته بين المهرجانات العربية المهمة، الأمر الذي يتطلّب مزيداً من التوسع في النُّسخ المقبلة التي تتضمن التخطيط للاستعانة بنجوم عالميين لإحياء حفلات ضمن فعالياته».