المغرب: تتويج فيلم «شيهانة» السعودي بـ«الجائزة الكبرى» لـ«مهرجان الفيلم» في الحسيمة

تكريم الفنانين المصريين باسم سمرة وإنتصار عبد الباسط في حفل الاختتام

ملصق فيلم «شيهانة» السعودي
ملصق فيلم «شيهانة» السعودي
TT

المغرب: تتويج فيلم «شيهانة» السعودي بـ«الجائزة الكبرى» لـ«مهرجان الفيلم» في الحسيمة

ملصق فيلم «شيهانة» السعودي
ملصق فيلم «شيهانة» السعودي

توج الفيلم السعودي «شيهانة» بـ«الجائزة الكبرى» لفئة «الأفلام الروائية الطويلة» في الدورة الثالثة من «المهرجان الدولي للفيلم» بمدينة الحسيمة بالمغرب، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأربعاء.

وحصلت الممثلة أليان الشرلي على «جائزة أحسن دور نسائي» عن دورها في الفيلم الفائز بـ«الجائزة الكبرى» للمهرجان، المنظم من طرف «جمعية الريف للثقافة والسينما» بشراكة مع «المركز السينمائي المغربي» و«المكتب الوطني المغربي للسياحة» و«مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة». بينما حصل على «جائزة أحسن دور رجالي» الممثل إسويشي ياكاشرو Isuychi Jakashro عن دوره في فيلم «مايوناكا» لمخرجه روبير كابريا من اليابان.

وعادت «جائزة لجنة تحكيم المهرجان»، الذي عرف تكريم وجوه معروفة من السينما المصرية، وكانت لفيلم «كل الطرق تؤدي إلى روما» للمخرجة اللبنانية سابا لارا، و«جائزة أحسن مونتاج» لفيلم «شيهانة» من السعودية، و«جائزة أحسن صوت» لفيلم «واحة المياه المتجمدة» للمخرج رؤوف الصباحي من المغرب، أما «جائزة أحسن موسيقى» فنالها فيلم «Deflagrations» للمخرجة فانيا بيراني فينيي من فرنسا.

وبالنسبة إلى «الأفلام الروائية القصيرة»، فكانت «الجائزة الكبرى» من نصيب فيلم «مول التليفون» لصاحبه حمزة عاطفي، أما «جائزة التنويه» فحصل عليها فيلم «تامونت إدر» لعبد العزيز السايح.

ومنحت «جائزة لجنة التحكيم» لفيلم «نشيد الخطيئة» للمخرج خالد معدور، وحصد فيلم «الموجة الأخيرة» لمصطفى فرماتي «جائزة أحسن سيناريو».

وأوضح رئيس لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة المخرج محمد بوزكو أنه تم اختيار أفضل فيلم للدورة بناء على معايير خاصة بالجودة وكتابة السيناريو ووضوح الفكرة والرسالة التي يحملها الإبداع والـتأثير، فضلاً عن التصوير والصوت وتقنيات الإخراج وأداء الممثلين.

وعن الفيلم الفائز «مول التليفون (صاحب الهاتف)»، قال بوزكو إنه فيلم متكامل ويتناول موضوعاً اجتماعياً مهماً؛ وهو الإدمان على الهاتف من قبل جميع الفئات العمرية ومختلف الطبقات الاجتماعية.

وتميز حفل الاختتام، الذي حضرته فعاليات فنية وثقافية من المغرب وخارجه، بتكريم الفنانين المصريين باسم سمرة و إنتصار عبد الباسط، اللذين أعربا عن امتنانهما لتكريم السينما المصرية وإعجابهما بمدينة الحسيمة؛ منارة المتوسط، ومناظرها الجميلة وطبيعتها المتنوعة. وأوصى منظمو المهرجان بإحداث دور للسينما بمدينة الحسيمة لتمكين عشاق الفن السابع من متابعة مستجدات هذا الحقل الثقافي المهم والترويج للسينما المغربية والاطلاع على الثقافات الدولية ذات الصلة. كما أوصى منظمو المهرجان بتشجيع ودعم الطاقات المحلية لإبراز مواهبها الفنية والثقافية، مع دعوة المنتجين والمخرجين الى الانفتاح على الطاقات الفنية المحلية واستغلال المؤهلات التراثية والطبيعية، الجبلية والبحرية، لتصوير أعمال فنية تلفزية وسينمائية.


مقالات ذات صلة

«هوليوود» تقتل نجومها بمسلسلات ورسوم

سينما بطولة جماعية وهجوم مشترك: «ذَ أڤنجرز» (مارڤل ستوديوز)

«هوليوود» تقتل نجومها بمسلسلات ورسوم

أطلقت «هوليوود» منذ مطلع القرن الحالي مئات الأفلام بأجزاء متسلسلة فأصبح اهتمامُ الجمهور بالفيلم وليس بالممثل

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز (كاليفورنيا))
يوميات الشرق لقطة تجمع بين طاقم الفيلم وبعض ضيوف العرض   (الشركة المنتجة)

«آخر الخط» نهاية «ميلودرامية» لأبطال «الخطايا السبع»

داخل حافلة تقل سبعة أشخاص تقطع طريقاً وسط ظلام الليل الذي تهطل فيه الأمطار بغزارة، تدور أحداث فيلم «آخر الخط».

انتصار دردير (القاهرة )
سينما «العواصف» (فيستيڤال سكوب)

«العواصف» و«احتفال»

الفيلم الثاني الذي يتعاطى حكاية موتى- أحياء، في فيلم تدور أحداثه في بلدٍ عربي من بعد «أغورا» للتونسي علاء الدين سليم («شاشة الناقد» في 23-8-2024).

محمد رُضا
يوميات الشرق هيو غرانت (رويترز)

نوبات الهلع تطارد هيو غرانت خلال تصوير الأفلام

كشف الممثل البريطاني الشهير، هيو غرانت، عن أنه مرَّ كثيراً بنوبات هلع خلال تصوير الأفلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق إنجي الجمال في مشهد داخل القرية (الشركة المنتجة)

«عبده وسنية» يراهن على نوستالجيا «الأبيض والأسود» والسينما الصامتة

يترقّب المخرج المصري الأميركي عمر بكري عرض فيلمه الأول «عبده وسنية»، متمنياً أن يحوز إعجاب الجمهور في العرض العام.

انتصار دردير (القاهرة )

دراسة: العازبون أقل رضا عن الحياة من المتزوّجين

المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)
المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)
TT

دراسة: العازبون أقل رضا عن الحياة من المتزوّجين

المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)
المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)

أظهرت دراسة ألمانية أنّ الأشخاص الذين عاشوا حياة العزوبية طوال حياتهم يختلفون عن المتزوّجين أو المرتبطين في سمات شخصيتهم ودرجة رضاهم عن الحياة.

وأوضح الباحثون من جامعة «بريمن» أنّ العازبين الذين لم يدخلوا في علاقات طويلة الأمد طوال حياتهم يسجّلون درجات أقلّ في مقاييس الرضا عن الحياة مقارنة بالأشخاص المتزوّجين، وفقاً للدراسة المنشورة، الخميس، في دورية «Psychological Science».

ومقاييس الرضا عن الحياة هي أدوات تُستخدم لتقويم شعور الأفراد بالرضا عن حياتهم بشكل عام، مع التركيز على جوانب متعدّدة مثل الصحّة الجسدية والنفسية، والعلاقات الاجتماعية، والإنجازات المهنية، والوضع المالي. وتعتمد غالباً على استبيانات تُقوِّم شعور الفرد بالسعادة والإيجابية والإشباع العام في حياته، وهي أداة أساسية لفهم جودة الحياة، إذ تُستخدم في الدراسات النفسية والاجتماعية لربط الرضا عن الحياة بعوامل مثل الشخصية، والحالة الاجتماعية، والصحة العامة، مما يساعد في تصميم استراتيجيات لتحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.

ورغم أنّ الزواج يُنظر إليه تقليدياً بوصفه قاعدة اجتماعية، فإنّ عدداً متزايداً من الأشخاص يختارون البقاء عازبين طوال العمر. ومع ذلك، قد يحمل البقاء من دون شريك عواقب اقتصادية وصحّية، خصوصاً مع التقدُّم في السنّ، إذ يصبح الأفراد أكثر اعتماداً على الآخرين، وفق الباحثين.

وشملت الدراسة أكثر من 77 ألف شخص في أوروبا فوق سنّ الخمسين؛ وكانت الأولى من نوعها التي تدرس الذين ظلوا عازبين طوال حياتهم مقارنة بالمتزوّجين.

وأظهرت النتائج أنّ العازبين الذين لم يدخلوا في علاقات طويلة الأمد يحقّقون درجات أقل في الرضا عن الحياة مقارنةً بالأشخاص المرتبطين. كما أظهرت الدراسة أنّ العازبين أقل انفتاحاً على التجارب وأقل انبساطاً مقارنةً بالمرتبطين.

وتابعت أنّ النساء العازبات حققن درجات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنةً بالرجال العازبين، وأنّ الأشخاص الأكبر سناً كانوا أكثر قبولاً لحالة العزوبية من الأشخاص في منتصف العمر.

كما ظهرت اختلافات ثقافية طفيفة، إذ كان العازبون في الدول ذات معدلات الزواج المرتفعة (مثل دول البحر الأبيض المتوسط) أكثر قلقاً بشأن حالتهم العاطفية.

وخلُص الباحثون إلى أنّ العازبين، خصوصاً كبار السنّ، قد يواجهون تحدّيات أكبر تتعلّق بالرضا عن الحياة.

وأشاروا إلى أنهم عادة ما يعانون مشكلات صحية ومالية أكبر، ما يجعلهم بحاجة إلى مزيد من الدعم الذي يأتي عادةً من الشريك.

وشدَّد الفريق البحثي على أهمية تطوير برامج جديدة لمكافحة الوحدة تأخذ في الحسبان السمات الشخصية للعازبين، خصوصاً الأكبر سنّاً، وتساعدهم على تكوين علاقات اجتماعية تدعم رفاهيتهم.