جرذان «جائعة» تغزو قرى ساحلية في أستراليا

كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)
كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)
TT

جرذان «جائعة» تغزو قرى ساحلية في أستراليا

كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)
كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)

اجتازت جرذان «جائعة» مئات الكيلومترات بحثاً عن مصادر غذاء جديدة، كما غزت قرى ساحلية في شمال أستراليا خلال الأيام الأخيرة، مما أجبر السكان صباح كل يوم على تنظيف الشاطئ من كميات كبيرة من القوارض النافقة.

ويذكر أنه اقتربت هذه الجرذان ذات الوبر الطويل تدريجياً من الساحل، بعدما شهد الداخل الأسترالي موسم أمطار استثنائيا. ووصلت الثدييات الصغيرة إلى كارومبا ونورمانتون في ولاية كوينزلاند، وبدأت تهاجم حيوانات أليفة وتتسلق القوارب وتمزّق الأسلاك الكهربائية للسيارات.

وفي حديث إلى وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال ديريك لورد، 49 عاما، وهو مقيم في نورمانتون ويدير شركة محلية لتأجير السيارات: «إنّ الجرذان منتشرة في كل مكان (...) وباتت تخرج حتى في النهار».

وأضاف لورد «لقد دمّرت إحدى السيارات ليلاً بعدما أزالت كل الأسلاك الكهربائية من المحرك». وتغزو الجرذان أيضاً قرية كارومبا المجاورة، وهي منطقة تشتهر في أستراليا بصيد سمك الباراموندي.

وقالت جيما بروبرت، صاحبة قارب صيد، إن الأمواج تحمل أكواما من القوارض النافقة إلى الشاطئ يومياً.

وأضافت بروبرت «خلال الأسبوع الماضي، شهدنا كميات منها على طول الشواطئ، منها ما كان حياً وآخر كان نافقاً (...) ويقوم المجلس (المحلي) بتنظيف الشواطئ صباح كل يوم، لمحاولة إبعادها».

وفي المناطق الداخلية الأسترالية، غالباً ما تكون الأمطار الغزيرة التي ينجم عنها نمو سريع في المحاصيل بعد سنوات من الجفاف، مصحوبة بارتفاع كبير في أعداد حيوانات ضارة كالجراد والجرذان والفئران.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.