المدير العام لـ«إيسيسكو» يتسلّم جائزة «أفضل قيادي» لعام 2023

الحفل نُظّم خلال «المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي»

رئيس المنتدى بايبرس ألتونتاس يسلّم الجائزة إلى سالم بن محمد المالك (الشرق الأوسط)
رئيس المنتدى بايبرس ألتونتاس يسلّم الجائزة إلى سالم بن محمد المالك (الشرق الأوسط)
TT

المدير العام لـ«إيسيسكو» يتسلّم جائزة «أفضل قيادي» لعام 2023

رئيس المنتدى بايبرس ألتونتاس يسلّم الجائزة إلى سالم بن محمد المالك (الشرق الأوسط)
رئيس المنتدى بايبرس ألتونتاس يسلّم الجائزة إلى سالم بن محمد المالك (الشرق الأوسط)

تسلّم المدير العام لـ«منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)» الدكتور سالم بن محمد المالك، جائزة «أفضل قيادي» لعام 2023 من «المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي»؛ وهي جائزة دولية مرموقة يمنحها المنتدى سنوياً لشخصيات متميّزة في القيادة واستشراف المستقبل، دورها مشهود في تعزيز مجالات التعليم والعلوم والثقافة، وإحداث تغييرات إيجابية للمساهمة في إيجاد الفرص الاقتصادية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وفي حفل نُظّم خلال انعقاد «المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي 2023»، بمدينة ديربان في جنوب أفريقيا، بحضور رفيع المستوى من وزراء ومسؤولي دول، وممثلين عن منظمات دولية في مجال ريادة الأعمال والابتكار وتعزيز التنمية الاقتصادية، سلَّم رئيس المنتدى، بايبرس ألتونتاس، الجائزة إلى المالك، مؤكداً أنها تقدير لما بذله من جهود دولية في مجالات التربية والعلوم والثقافة منذ تولّيه منصبه، وإسهامات «الإيسيسكو» في هذه المجالات الحيوية، «انطلاقاً من رؤيتها وتوجّهاتها الاستراتيجية الجديدة التي جعلتها منارة إشعاع حضاري معرفي دولي».

وأشار المنتدى إلى أنّ المنظمة «تمكنت بقيادته من تحقيق أهداف خُطط نفّذها قبل مواعيدها، عبر تطوير هيكلها التنظيمي وآليات عملها وتحديثهما، وبناء شبكة من الشراكات الوطيدة مع منظمات وهيئات ومؤسّسات مجتمع مدني مرموقة في دولها الأعضاء وحول العالم، وأصبحت في طليعة الجهات الداعمة لشباب العالم الإسلامي، والساعية إلى توفير الفرص لهم، وبناء قدراتهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار، بما يواكب التغيرات التي يشهدها العالم، استشرافاً لمهن المستقبل».

يُذكر أن «المنتدى» منظمة دولية، تهدف إلى تسهيل التمويل للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتوفير فرص العمل للمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية حول العالم، من خلال دعم المستثمرين الكبار لرواد الأعمال وأصحاب الأفكار وتسهيل وصولهم إلى التمويل؛ وهو شريك منتسب إلى «الشراكة العالمية» لـ«مجموعة العشرين» من أجل الشمول المالي.


مقالات ذات صلة

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

رياضة عربية الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

مدّد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي عقده مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا لكرة القدم حتى عام 2029.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

الخلافات السياسية تعرقل صادرات القمح الفرنسي إلى الجزائر

كانت الجزائر تستورد ما بين مليونين و6 ملايين طن قمح فرنسي سنوياً؛ مما جعلها من أكبر زبائن فرنسا. غير أن الكميات المستوردة انخفضت بشكل لافت في السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا رضوان الحسيني مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية (الشرق الأوسط)

المغرب يؤكد «التزامه الراسخ» بمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي

المغرب يؤكد التزامه بالأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب النووي، التي تدعو إلى نهج استباقي ومتعدد الأبعاد، لمحاربة هذه الآفة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية زكريا أبو خلال لاعب تولوز انضم لتشكيلة منتخب المغرب (أ.ف.ب)

الركراكي يستدعي أبو خلال لتشكيلة المغرب بدلاً من أخوماش

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الثلاثاء أن وليد الركراكي مدرب المنتخب الأول استدعى زكريا أبو خلال لتعويض غياب إلياس أخوماش.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية حسين الشحات لاعب الأهلي (صفحة اللاعب على فيسبوك)

مصر: الصلح يُنهي أزمة الشحات والشيبي بعد 18 شهراً من «الخِصام»

بعد نحو عام ونصف العام من «الخِصام» بينهما، أنهى الصلح أزمة المصري حسين الشحات، لاعب الأهلي، والمغربي محمد الشيبي.

محمد عجم (القاهرة)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.