براء عالم: عرض فيلم «حوجن» بـ«البحر الأحمر» نقلة في مسيرتي

الفنان السعودي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه ينظر إلى نفسه بعين الناقد

الفنان براء عالم في لقطة من الفيلم (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)
الفنان براء عالم في لقطة من الفيلم (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)
TT

براء عالم: عرض فيلم «حوجن» بـ«البحر الأحمر» نقلة في مسيرتي

الفنان براء عالم في لقطة من الفيلم (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)
الفنان براء عالم في لقطة من الفيلم (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)

أكد الفنان السعودي براء عالم، أنّ عرض فيلم «حوجن»، من بطولته، في افتتاح الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في جدة، «نقلة مميّزة» في مسيرته، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «فخور بذلك، وكل ما أتمناه هو نيل إعجاب الجمهور».

وتطرّق إلى كواليس تصويره شخصية «الجن حوجن»: «عشتُ توتراً وخوفاً حين عُرضت عليَّ، فالمعلومات المتوافرة لديّ عن هذا العالم الغامض، استمددتُها فقط من التراث الإسلامي والقرآن. أما بقية المعلومات فتعرّفت إليها حين قرأتُ رواية الكاتب إبراهيم عباس، التي حققت نجاحاً كبيراً في السعودية لدى طرحها». وتابع: «أكثر ما جعلني متخوّفاً من تقديمها، كان الأسئلة التي طرحتها على نفسي حين قرأتُ السيناريو عن عالم الجن. لكنّ الأسئلة والمخاوف راحت تتلاشى لمجرّد جلوسي مع الكاتب إبراهيم عباس والمخرج ياسر الياسري، فوجدت أنهما بنيا بالفعل شكلاً وهيئة لهذا الجن الذي يُدعى (حوجن)».

براء عالم ونور الخضراء في مشهد من الفيلم (البحر الأحمر السينمائي الدولي)

وعن صعوبات واجهها خلال التصوير، أكد عالم: «المجهود العضلي الذي بذلته كان شاقاً، لكنه جاء بنتائج رائعة. كان ينبغي التدرّب على مَشاهد الأكشن قبل بدء التصوير، فلا نُفاجأ بصعوبتها».

وفيلم «حوجن» مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه، وهي الأكثر مبيعاً للكاتب السعودي إبراهيم عباس، تدور حول تسلّل عائلة إلى منزل «الجن حوجن»، رغم أنّ الاختلاط مع البشر ممنوع وفق القوانين القديمة. يُفتتن «حوجن» بالعائلة، ويقع في غرام الفتاة البشرية عن غير قصد. والفيلم من بطولة براء عالم، ونور الخضراء، ونايف الظفيري، والعنود سعود، ومحسن منصور، وشيماء الطيب، ومن إخراج ياسر الياسري.

في السياق، قال الفنان السعودي: «لولا شجاعة المخرج وجرأته، لما خرج الفيلم بتلك الصورة، فهو مخاطرة كبيرة. أذكر حين علمتُ ببدء التحضير له، وقابلتُ المنتج ماجد الأنصاري قبل ترشّحي للدور، قلت له (أعانك الله على تصوير القصة، فهي تحتاج إلى جرأة لتنفيذها بشكل جيد)».

عن تخوّفه من انتقاد البعض للفيلم، أكد أنّ «الانتقادات أمر طبيعي لأي عمل درامي. فلكل فيلم مؤيدون ورافضون، ودائماً أنظر إلى نفسي بنظرة الناقد، وأُحسّن بمتابعة آراء النقاد وتعليقات الجمهور. في النهاية لا أمثّل لنفسي، بل أقدّم فني لهم».


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، (الأحد)، مستجدات القضية الفلسطينية مع نظرائه في مصر والأردن وتركيا لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرَيه البحريني والغامبي أوضاع فلسطين

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هاتفياً مع نظيرَيه؛ البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، والغامبي مامادو تانقارا، مستجدات الأوضاع في فلسطين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)

تأكيد سعودي - قطري على تعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب

ترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي والشيخ محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يؤكد على تكثيف الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني

أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)

العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن المسلمين نهضوا بكلّ معاني القيم الحضارية «فكانت خُلُقاً رفيعاً تَمثَّل في سلوكهم».

«الشرق الأوسط» (دار السلام)

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.