قصص منسوجة بالضوء تسطع في سماء الرياض

ضمن مهرجان «نور الرياض» الذي تستضيفه العاصمة السعودية نهاية الشهر

عمل للفنانة عهد العمودي (الفنان - نور الرياض)
عمل للفنانة عهد العمودي (الفنان - نور الرياض)
TT

قصص منسوجة بالضوء تسطع في سماء الرياض

عمل للفنانة عهد العمودي (الفنان - نور الرياض)
عمل للفنانة عهد العمودي (الفنان - نور الرياض)

بعنوان نابع من قلب الصحراء وقلب مدينة الرياض وهو «قمر على رمال الصحراء» يعود الاحتفال الفني «نور الرياض» للعاصمة السعودية، حاملاً معه إبداعات مجموعة ضخمة من الفنانين من السعودية والعالم، ليست عادية، ولا تقليدية، ولكنها تستخدم الضياء والأنوار للتعبير الفني لتلفت أنظار سكان العاصمة عبر الرسم بالضوء على الجدران والمباني والوديان. العنوان في حد ذاته يحمل وعوداً بجمال يضاهي أشعة القمر المكتمل على رمال الصحراء، ويا لها من صورة قريبة إلى النفس والخاطر.

المهرجان في نسخته الثالثة يستند إلى نجاح قوي صاحب العرضين الأول والثاني، وليس أمامنا الآن إلا الانتظار حتى 30 من الشهر الحالي لنرى ما يمكن أن تقدمه النسخة الثالثة. تأتي عروض المهرجان محملة بتصورات فريق من القيمين العالميين والمحليين برئاسة جيروم سانس، وهم بيدرو ألونزو من الولايات المتحدة الأميركية، وآلاء طرابزوني، وفهد بن نايف من السعودية، إضافةً إلى القيّمين الفنيّين للمعرض المصاحب، وهما: نيفيل ويكفيلد، ومايا العذل.

عمل للفنان آرنا كوينز بعنوان «الواحة» (الفنان - نور الرياض)

جيروم سانس وصحراء التكنولوجيا

وحتى إطلاق العرض في نهاية هذا الشهر، لن نعرف الكثير عن الأعمال المقدمة سوى بضع صور، ولكن نحاول أن نستشف بعض التفاصيل عبر الحديث مع القيّمين الفنيّين للعرض، وأطلق سلسلة الحوارات بحديث مع القيّم الرئيسي جيروم سانس الذي يحدثني عبر «زووم» من منزله في فرنسا. يشرح سانس الفكرة العامة حول العرض ودلالات العنوان «قمر على رمال الصحراء». يتحدث بشاعرية وافتتان عن الصحراء والضوء الخاص الذي يتجلى في لياليها، يقول: إنه يتميز بـ«التفرد والقوة». «النور المثالي الذي سيعكسه المهرجان» بحسب سانس سيقدم «حكايات جديدة للمشهد الطبيعي، حيث تظهر سيناريوهات جديدة ومدن جديدة، وحيث يختلط الجميع».

ما هو العامل الموحّد بين كل هؤلاء؟ هل هو الضوء؟ أم الصحراء؟ يقول: «أعتقد أن الضوء يجمعنا، نعيش في وقت يتحكم فيه الضوء بكل الأشياء، الضوء يجمع بيننا، نعيش تحت السماء نفسها، ونعمل على الأرض نفسها». الصحراء لدى سانس ليست هي فقط الصحراء الفعلية خارج مدينة الرياض، بل هي الصحراء التي يعيش فيها كل منا بفضل التقدم التكنولوجي «في هذا العالم الرقمي أشاهدكِ، وكأنكِ أمامي رغم أنكِ بعيدة جغرافياً، انطباعي بأننا متصلون هو سراب، سراب جميل يسهّل حياتي، ولكني ما زلت في مكاني، وحيداً في صحراء خاصة بي، العالم يعيش اليوم في صحراء، وليس لنا إلا أن نحلم بأن نكون كلنا على الجانب المضيء من قمر الصحراء».

عمل الفنان راشد الشعشعي «100 مليون» (الفنان - نور الرياض)

بيدرو ألونزو وسحر المجتمع المحلي

القيّم بيدرو ألونزو يأتي إلى «نور الرياض» محملاً بخبرة واسعة في «فن الشارع»، أسأله: «تستخدم المشهد الطبيعي مثل لوحة القماش للرسام، كيف تقرر المكان المناسب للعمل الفني؟»، يقول إنه بدأ حياته الفنية بالعمل في داخل قاعات المتاحف والصالات الفنية، ثم انتقل للعمل مع فناني الشارع مثل جي آر وغيره من الفنانين، كانوا خارج المنظومة الفنية الرسمية، ينظر إليهم كمشاغبين ومخرّبين لرسمهم الجدارايات، «أرادوا أن يخرجوا بفنهم خارج المؤسسة، وأن يقدموا فناً قريباً من الجمهور، تعلمت منهم الكثير بالفعل حول الفن الذي يرتبط مع قضايا الناس، كما تعلمت منهم أهمية وضع العمل بمكان في متناول أكبر عدد ممكن من الجمهور».

في إحدى مقابلاتك، أعتقد في 2016 ذكرت أنك مهتم بالمجتمع المحلي الذي ستعرض فيه الأعمال، حدثنا عن ذلك فيما يخص الرياض، يقول: «أنا وجيروم كنا مسحورين بالمجتمع المحلي التقليدي، وفي الوقت نفسه بالمدينة اليافعة التي تتمدد، وتتطور وتتغير باستمرار. لدي صديقة ألّفت كتاباً عن السعودية، كنت أسألها باستمرار عن المملكة، قالت لي جملة أتذكرها دائماً، عن أنها مدينة في طور التغيير بسرعة شديدة، ولكن ليس بالسرعة الكافية، وهو أمر ساحر بالنسبة إلي، وأرى أن ذلك المفهوم يحدد نوع الفن هناك». يستكمل حديثه قائلاً: «هناك عامل آخر مؤثر للغاية، ويلعب دوراً مهماً، وهو الجمال الطبيعي للمواقع التي اخترناها لعرض الأعمال المشاركة على سبيل المثال المركز المالي بالرياض، وهو مكان متميز جداً بمعمار حديث راقٍ، وفي عملنا نتجاوب مع طابع المكان».

عمل لتشارلز سانديسون «حديقة النور» (الفنان - نور الرياض)

يعدد الأماكن الأخرى التي ستستقبل أعمال الفنانين وأضواءها، هناك أيضاً «حديقة السلام»، متميزة بزوارها من العائلات. يذكر أنه زار الحديقة مع جيروم وأدهشته الضيافة من قِبل زوار الحديقة الذين قدموا لهم القهوة والتمر «هذا النوع من الكرم، في البداية كان غريباً بالنسبة إلى شخص غربي مثلي، أن يقدم لك الغرباء المشروبات والطعام، وهو أمر لا يحدث في أميركا. أحببت ذلك المكان والإحساس فيه، ولكنه ليس المكان الوحيد الذي جذبني، هناك الأودية، وهي المفضلة بالنسبة إلي، أعادتني لطفولتي في المكسيك وجنوب كاليفورنيا، حيث كنت أقضي الوقت أجري في الصحراء في الليل والنهار؛ ولهذا كانت تغلبني العاطفة كلما زرت الوديان هنا». يشير ألونزو إلى أن العروض ستكون «استجابة لجمال المواقع، هذه المساحات الشاسعة، لا تتسنى الفرصة دائماً للعمل في مثل هذه المواقع، في العادة يطلب مني أن أعمل على نطاق صغير، ولكن الأمر هنا كان مختلفاً، أحب هذا الطموح».

غيداء المقرن: الضوء كوسيلة تعبير

غيداء المقرن كانت لها تجربة مع «نور الرياض» العام الماضي، حيث شاركت في تنسيق المعرض الفني الذي صاحب الاحتفال، وتعود هذا العام، ولكن بصفة مديرة فنية. تقول إن التركيز هذا العام سيكون منصبّاً على خمسة مراكز متوزعة في مختلف أرجاء العاصمة، مشيرة إلى أن ذلك سيسهل على الجمهور الإلمام بالمعروضات: «هذه المرة أردنا أن نجعل التركيز على المراكز الخمسة، وهي أيضاً موزعة على أنحاء المدينة ليصبح لكل منطقة العرض الخاصة بها، كل منها سيكون له طعم وطابع مختلفان، بعض الأعمال تناسب بيئة صحراوية تناسب أعمالاً تحتاج إلى أن تكون في الطبيعة بينما هناك أعمال مودرن تناسبها المدينة كمكان عرض. عبر تجربتها في تنسيق معرض العام الماضي أسألها عن تجارب الفنانين السعوديين الذين شاركوا في المعرض «فن الضوء لم يكن موجوداً بالحركة الفنية السعودية، كيف تعامل الفنانون مع هذا؟»، تجيب: «كان معظمهم غير متآلف مع الضوء كوسيلة تعبير، بعد المهرجان لاحظت أن بعضهم قدم أعمالاً جديدة استخدموا فيها الضوء، أعتقد أن الضوء كوسيلة تعبير كان جسراً لهم لتقديم شيء جديد، وجرّأهم على تجاوز المألوف».

عمل لغريمانيسا أموروس (الفنان - نور الرياض)

آلاء طرابزوني وحرية الاستكشاف

القيّمة الفنية المشاركة آلاء طرابزوني تتحدث عن المهرجان قائلة: «يهدف المهرجان إلى توجيه التنوع الذي يشكّل عالمنا من خلال الأعمال الفنية. إنه يحتفل بالنور المشترك الذي يدفئنا، ويريحنا ويربطنا جميعاً». تضيف طرابزوني: «أعتقد أن تنوع المواقع هو مصدر قوتها، وهو امتداد لطرح البيان التنظيمي للصحراء كمحفز لتبديد الاختلافات. في حين أن المواقع لها موضوعات في حد ذاتها، فإن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في اعتقادي هو أنه لا توجد رحلة محددة داخل أي من المراكز؛ فالمشاهد حر في استكشافها بالسرعة والطريقة اللتين تناسبانه. أعتقد أن هذه الحرية مثيرة وغير معتادة في سينوغرافيا المعارض (المعارض التي تقام عادة في الداخل). نأمل أن تشجع هذه الحرية لاستكشاف المعرض على التباطؤ والقيام برحلة تأملية في اكتشاف الأعمال وكذلك تكرار الزيارات.

نيفيل ويكفيلد التواصل عبر الضوء

يعود القيّم الفني نيفيل ويكفيلد لـ«نور الرياض» عبر المعرض المصاحب للمهرجان وعنوانه «الإبداع ينوّرنا والمستقبل يجمعنا» الذي سيقام في حي جاكس بالدرعية، لمدة 3 أشهر خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى 2 مارس (آذار) 2024، ويقدم لزوّاره رحلة فنية ملهمة تُعبّر عن الضوء كمصدر فكري وفنيّ للفنانين المشاركين، ويشرح تفسيرهم لطبيعة الإنسان وهويته الثقافية. يحدثني ويكفيلد عن العرض الذي يشارك في الإشراف عليه، معرباً عن أمله أن يعكس المعرض جانباً من الحوار الفني العالمي. المعرض يضم عدداً ضخماً من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ومجموعة من الفنانين السعوديون . لا يتحدث ويكفيلد على نحو مفصّل عن الأعمال، ولكنه يشير إلى أن العرض يبحث إمكانات التواصل التي يوفرها الضوء: «يصور كيف أصبح الضوء لغة للتواصل ولاستكشاف القصص بمختلف الطرق». تعكس الأعمال بحسب ويكفيلد كيف استخدم العلم والدين والثقافة مفهوم الضياء. الأعمال المشاركة في العرض ستتنوع ما بين العروض الغامرة التي يلعب الضوء فيها دوراً أساسياً، هناك أيضاً أعمال يصفها بأنها «تعبّر عن مفاهيم مباشرة للضوء منعكسة عبر الصور».

عمل كريستوفر باودر (الفنان - نور الرياض)

يؤكد ويكفيلد أن عنوان المعرض المنفصل «الإبداع ينوّرنا والمستقبل يجمعنا» يندرج تحت العنوان الرئيس للمهرجان «قمر على رمال الصحراء» ومثله يتخذ موضوعاً رئيسياً، وهو قوة الضوء وتأثيره في تشكيل الإدراك الإنساني. في حين تجسد العروض الخارجية عبر مساحات شاسعة التقاطع بين العمارة والضوء بينما يتميز المعرض المنفصل بأعمال أكثر «حميمية وقرباً من المشاهد».


مقالات ذات صلة

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة السورية سُلاف فواخرجي والمخرج جود سعيد مع فريق الفيلم (القاهرة السينمائي)

«سلمى» يرصد معاناة السوريين... ويطالب بـ«الكرامة»

تدور أحداث الفيلم السوري «سلمى» الذي جاء عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة «آفاق عربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وتلعب بطولته الفنانة سلاف فواخرجي.

انتصار دردير (القاهرة)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.