«حصان هارب» يُجبر طائرة على العودة إلى المطارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4672616-%C2%AB%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A8%C2%BB-%D9%8A%D9%8F%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1
الطائرة كانت متجهة إلى بلجيكا من نيويورك لكنها استدارت بعد 90 دقيقة تقريباً من مغادرتها عندما هرب الحيوان (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«حصان هارب» يُجبر طائرة على العودة إلى المطار
الطائرة كانت متجهة إلى بلجيكا من نيويورك لكنها استدارت بعد 90 دقيقة تقريباً من مغادرتها عندما هرب الحيوان (رويترز)
اضطرت طائرة شحن من طراز «بوينغ 747» إلى العودة للمطار بعد أن هرب حصان من حجرته المخصصة على متنها، وتسبب في حدوث فوضى في أثناء تحليق الطائرة على ارتفاع 30 ألف قدم (9144 متراً)، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكانت الطائرة متجهة إلى بلجيكا من نيويورك، لكنها استدارت بعد 90 دقيقة تقريباً من مغادرتها عندما هرب الحيوان.
وسجّلت مراقبة الحركة الجوية صوت الطيار وهو يقول: «لدينا حيوان حي، حصان، في الطائرة. تمكّن الحصان من الفرار... لا يمكننا استعادة الحصان آمناً».
أخبر الطيار، الذي يقود رحلة طيران «أتلانتا» الآيسلندية رقم 4592، مراقبة الحركة الجوية أن الطائرة بخير، لكن الحصان الطليق كان مصدر قلق. ثم طلب من طبيب بيطري الصعود إلى الطائرة بمجرد هبوطها في مطار «جون إف كيندي الدولي».
وبينما كانت الطائرة في طريق عودتها خلال الحادث، الذي وقع يوم الخميس الماضي، قال الطيار إنه يحتاج إلى تفريغ 20 طناً من الوقود لتخفيف وزن الطائرة، شرق نانتوكيت، وهي جزيرة تابعة لولاية ماساتشوستس.
لا يزال من غير الواضح كيف خرج الحصان من مكانه، لكنه كان غير مقيد عندما هبطت الطائرة في المطار.
وأقلعت الرحلة في وقت لاحق من اليوم نفسه، ووصلت بنجاح إلى مطار «لييغ»، صباح (الجمعة).
ولم ترد شركة طيران «أتلانتا» الآيسلندية على الفور على طلب «بي بي سي» للتعليق.
ولا يزال سبب نقل الحصان غير معروف أيضاً. وأحد الأسباب الأكثر شيوعاً هو نقل خيول السباق، وفقاً للخبراء.
وقال أحد المصادر لشبكة «سي إن إن»، في إشارة إلى خيارات الحاويات ذات الأحجام المختلفة المتاحة للحيوانات: «لديك درجة أولى، ودرجة أعمال، ودرجة اقتصادية».
لم تكن هذه الحادثة هي المرة الأولى التي يهرب فيها حيوان من حجرة الشحن الخاصة به في أثناء وجوده على طائرة. ففي أغسطس (آب)، حرّر دبٌّ نفسه من قفصه على طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية متجهة من دبي إلى بغداد، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».
أثار الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية الذي أشارت السلطات باصابع الاتهام فيه إلى حزب العمال الكردستاني تساؤلات حول توقيته وأهدافه.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
مصر: مطالب بتشديد الرقابة على المواقع الأثرية لتفادي التخريبhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081030-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8
مصر: مطالب بتشديد الرقابة على المواقع الأثرية لتفادي التخريب
جانب من العمل التخريبي (فيسبوك)
أثار تشويه بعض نقوش مقبرة ميروكا الأثرية في منطقة سقارة بالجيزة (غرب القاهرة) غضباً في مصر، وارتباكاً في أروقة وزارة السياحة والآثار التي أصدرت بياناً مساء الاثنين، أكدت فيه ترميم الجدار بعد محاولة تخريبه.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في المجلس الأعلى للآثار خبر نقل 7 مفتشي آثار ومسؤولي أمن من المنطقة الأثرية في سقارة إلى مكان آخر في نوع من العقاب لهم جراء تقصيرهم في حماية المقبرة.
وطالب أثريون ونشطاء بتشديد الرقابة على المواقع الأثرية لتفادي التخريب، من خلال زياد أعداد الحراس والاستعانة بتقنيات المراقبة الحديثة.
وبعد مرور ساعات على نشر صور الأعمال التخريبية للمقبرة عبر مواقع التواصل، قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إنه في أثناء قيام مفتشي آثار المنطقة بالمرور الدوري اليومي على المقابر المفتوحة للزيارة بالمنطقة تبين وجود خطوط بيضاء على أحد الجدران الداخلية لمقبرة ميروكا.
وقد قام مديرو المنطقة باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة كافة وتحرير محضر بالواقعة، حيث أثبتت التحريات قيام أحد زائري المنطقة بالكتابة على الجدار في أثناء زيارته المقبرة، مما نتج عنه وجود هذه الخطوط البيضاء.
وقد قام المجلس الأعلى للآثار بترميم الجدار وإزالة هذه الخطوط وإعادة الجدار كما هو في حالة جيدة من الحفظ.
لكنَّ الصور التي أرفقتها الوزارة بالبيان أظهرت وجود بقايا خط أفقي غائر في نقوش ورسومات المقبرة مما يدل على أن التشويه كان بآلة حادة وليس مجرد خطه بلون أبيض، وفق متابعين.
وتقوم الجهات المعنية بالتحقيقات اللازمة لمعرفة الجاني ومعاقبته وفقاً لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، والذي تنص المادة 45 منه على أنه «يعاقَب كل من وضع إعلانات أو لوحات للدعاية أو كتب أو نقش أو وضع دهانات على الأثر أو شوه أو أتلف بطريق الخطأ أثراً عقارياً أو منقولاً أو فصل جزءاً منه بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنية ولا تزيد على 500 ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين».
ووفق خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، فإن «المقابر الفرعونية تحتاج إلى توثيق ونشر علمي لكل محتوياتها، إلى جانب رقمنة هذا التوثيق وإتاحته على مواقع معروفة متاحة للباحثين والإعلاميين».
مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه جرى «تسجيل المتحف المفتوح بالكرنك بواسطة المركز المصري الفرنسي ووضع محتوياته على قاعدة بيانات دولية، وإذا تمت سرقتها أو تشويه أحد معالمها سيُكشف كل ذلك».
وقال الباحث الأثري أحمد عامر إن معظم المقابر الأثرية غير مراقَبة بالكاميرات، إذ يتم الاكتفاء في أغلب الأحيان بوجود حارس على كل مقبرة مفتوحة للزيارة مع وجود مفتش آثار».
وتوقع أن يكون قد تم تشويه مقبرة ميروكا خلال وجود أحد الزائرين داخل المقبرة عندما كان بعيداً عن أعين الحراس، وبالإضافة إلى توقيع جزاء إداري ضد مسؤولي حراسة المقبرة، يتوقع عامر تحويل القضية إلى النيابة الإدارية لإصدار حكم في الواقعة حيث تتوافر عناصر الإهمال، وفق تعبيره.
وتعد سقارة من أبرز المناطق الأثرية في مصر، حيث تلقَّب بـ«أقصر الشمال»، فهي تعد الجبانة الشمالية الموازية لجبانة طيبة (الأقصر) في جنوب البلاد، ولا تزال مليئة بالأسرار، بوصفها مكان الدفن الأساسي لجبانة «منف» عاصمة مصر لعصور طويلة.
وترجع تسمية منطقة سقارة إلى إله الجبانة «سوكر»، وهي إحدى المناطق الموجودة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 1979، ومن أشهر آثارها هرم زوسر المدرج، أول بناء حجري في التاريخ.
وإلى جانب كون ميروكا وزيراً في عهد الملك تتي (2345 - 2323 ق.م)، فإنه كان كذلك زوج ابنة الملك وكان يتمتع بنفوذ كبير، وهي الفترة التي بدأ فيها زيادة نفوذ طبقة كبار رجال الدولة خلال نهاية الأسرة السادسة.
يُذكر أن ميروكا قد دفن في مقبرة على شكل مصطبة شمالي هرم تتي بسقارة، وتعد واحدة من كبرى مقابر عصر الملك «تتي» كما أنها الأروع من حيث المناظر والزخارف التي تزينها من بين مقابر الدولة القديمة، وتضم أكثر من ثلاثين حجرة تتضمن ست حجرات لزوجته وخمساً لابنه «مري تتي»، وفق موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.
وتتضمن جدران المقبرة كثيراً من المناظر التي تعرض الحياة اليومية في الدولة القديمة، مثل مناظر رعي الماشية، وصيد فرس النهر، ومناظر صيد الطيور.