الفيلة تنادي بعضها البعض بالأسماءhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4670626-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%B6%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1
الفيلة أول حيوانات غير بشرية تحمل أسماء (شايترستوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الفيلة تنادي بعضها البعض بالأسماء
الفيلة أول حيوانات غير بشرية تحمل أسماء (شايترستوك)
قد تكون الفيلة أول حيوانات غير بشرية تحمل أسماء لبعضها البعض، وفقا لدراسة جديدة تسلط المزيد من الضوء على تطور اللغة بين تلك الحيوانات. وأجريت البحوث، التي لم تُراجع من قبل الأقران، والتي نُشرت كمطبوعة أولية على منصة «بيوراسيف» المعنية بالأبحاث البيولوجية، بين الفيلة الأفريقية التي تعيش في النظام الإيكولوجي للسافانا في كينيا، حسب ما ذكرته صحيفة (الإندبندنت) البريطانية.
ووجد الباحثون أن الفيلة تخاطب بعضها البعض باستخدام مكالمات فردية محددة. وكان العلماء مهتمين بشكل خاص بمعرفة ما إذا كانت دعوة فيل لفيل آخر تحاكي النغمات الخاصة بالطرف المُستقبل المشابهة للظاهرة التي لوحظت في الدلافين والببغاوات. ووجد العلماء أن هذا لم يكن هو الحال لأن الفيلة لم تكن تقلد نداءات المتلقي. وكتب العلماء، بمن فيهم أولئك الذين من جامعة ولاية كولورادو بالولايات المتحدة، في الدراسة: «على حد علمنا، تقدم هذه الدراسة أول دليل على التخاطب الصوتي للحيوانات من نفس الفصيلة (من نفس النوع) من دون تقليد نداءات المتلقي في الحيوانات».
وقال العلماء: «يمكن لذلك أن تكون له آثار مهمة على فهمنا لتطور اللغة». وسجل العلماء 527 نداء بتردد منخفض للفيلة في نظام «سامبورو» البيئي الأكبر في شمال كينيا، و98 نداء في حديقة «أمبوسلي» الوطنية في جنوب كينيا. وتعرف العلماء على الصوتيات الخاصة بالأفيال ووجدوا ما بدا أنهم متصلون ومستقبلون فريدون. وبتحليل هذه الأصوات الفردية، قام العلماء بقياس السمات الصوتية الخاصة بهذه النداءات واختبارها إحصائيا إذا كان من الممكن التنبؤ بهوية المُستقبل من النداء. ويعتقد الباحثون أن وجود أسماء يسمح للفيلة بجذب انتباه فيل آخر معين وتعزيز قدرتها التنسيقية للانتقال من الموارد وإليها عندما تكون بعيدة عن الأنظار.
انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085029-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%80%D9%85%D9%88%D9%87%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9
المؤتمر يشكل منصة ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»
المؤتمر يشكل منصة ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم (واس)
انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بعنوان «عقول مبدعة بلا حدود» في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الذي يجمع نخبةً من الخبراء والموهوبين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، ويشارك فيه أكثر من 300 موهوب ومتحدثون محليون ودوليون من أكثر من 50 دولةً، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ونيابة عنه، افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، فعاليات المؤتمر العالمي والمعرض المصاحب للمؤتمر الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» بالعاصمة السعودية، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين «موهبة» وعدد من الجهات.
ورفع أمين عام «موهبة» المكلف الدكتور خالد الشريف، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر، ودعمه المستمر لكل ما يُعزز ريادة السعودية في إطلاق المبادرات النوعية التي تمثل قيمة مضافة لمستقبل الإنسانية، مثمناً حضور وتشريف أمير منطقة الرياض لحفل الافتتاح.
وقال الدكتور الشريف: «إن قيادة السعودية تؤمن بأهمية الاستثمار برعاية الموهوبين والمبدعين باعتبارهم الركيزة الأساسية لازدهار الأوطان والطاقة الكامنة التي تصنع آفاقاً مستقبلية لخدمة البشرية»، مشيراً إلى أن العالم شاهد على الحراك الشامل لمنظومة تنمية القدرات البشرية في المملكة لبناء قدرات الإنسان والاستثمار في إمكاناته، في ظل «رؤية السعودية 2030»، بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأكد الدكتور الشريف أن هذا الحراك يواكب ما يزخر به وطننا من طاقات بشرية شابة موهوبة ومبدعة في شتى المجالات، يتجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالمية، وهو ما مكن المملكة من أن تصبح حاضنة لألمع العقول العالمية الموهوبة والمبدعة، وحاضرة إنسانية واقتصادية واعدة بمستقبل زاهر ينعكس على العالم أجمع.
وأوضح أن المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بنسخته الثالثة يشكّل منصةً ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم، لتستلهم معاً حلولاً مبتكرة تعزز جودة الحياة في مجتمعاتنا، وتبرز الفرص، وتعزز التعاون الإبداعي بين الشعوب.
ولفت النظر إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يتزامن مع احتفالية مؤسسة «موهبة» بيوبيلها الفضي؛ حيث أمضت 25 عاماً في دعم الرؤى بعيدة المدى للموهبة والإبداع، وباتت مشاركاً رئيسياً في المنظومة الداعمة لاكتشاف ورعاية الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة، بمنهجية تُعد الأكثر شمولاً على مستوى العالم لرعاية الأداء العالي والإبداع.
عقب ذلك شاهد أمير منطقة الرياض والحضور عرضاً مرئياً بمناسبة اليوبيل الفضي لإنشائها، وإنجازاتها الوطنية خلال الـ25 عاماً الماضية، ثم دشن «استراتيجية موهبة 2030» وهويتها المؤسسية الجديدة، كما دشن منصة «موهبة ميتا مايندز» (M3)، وهي منصة عالمية مصممة لربط ودعم وتمكين الأفراد الموهوبين في البيئات الأكاديمية أو قطاعات الأعمال، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الجديد لـ«موهبة»، الذي تواصل المؤسسة من خلاله تقديم خدماتها لجميع مستفيديها من الموهوبين وأولياء الأمور.
ويهدف المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع إلى إظهار إمكانات الموهوبين، وتطوير نظام رعاية شامل ومتكامل للموهوبين، وتعزيز التكامل والشراكات الاستراتيجية، وتحسين وتعزيز فرص التبادل والتعاون الدولي، ويشتمل المؤتمر على 6 جلساتٍ حوارية، و8 ورش عمل، وكرياثون الإبداع بمساراته الـ4، ومتحدثين رئيسيين؛ حيث يسعى المشاركون فيها إلى إيجاد الحلول الإبداعية المبتكرة للتحديات المعاصرة، إلى جانب فعاليات مصاحبة، تشمل معرضاً وزياراتٍ ثقافيةً متنوعةً على هامش المؤتمر.