انطلاق «منتدى مسك العالمي» حضورياً وافتراضياً بمشاركة 50 جهة ومنظمة عالمية

مطل البجيري بالمنطقة التاريخية في الدرعية يحتضن النسخة السابعة (الشرق الأوسط)
مطل البجيري بالمنطقة التاريخية في الدرعية يحتضن النسخة السابعة (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق «منتدى مسك العالمي» حضورياً وافتراضياً بمشاركة 50 جهة ومنظمة عالمية

مطل البجيري بالمنطقة التاريخية في الدرعية يحتضن النسخة السابعة (الشرق الأوسط)
مطل البجيري بالمنطقة التاريخية في الدرعية يحتضن النسخة السابعة (الشرق الأوسط)

تنطلق النسخة السابعة لـ«منتدى مسك العالمي» اليوم الأربعاء، تحت شعار «فكّر وأثّر»؛ حيث يستضيف مطل البجيري بالمنطقة التاريخية في الدرعية الزوار والمشاركين في المنتدى، من القادة والمفكرين والمبتكرين والمبدعين، على مدى 3 أيام.

ويفتتح الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة أولى جلسات المنتدى، بعنوان: «الآن يبدأ مستقبل الشباب»؛ حيث سيُسلّط الضوء على استثمار الشباب المُبدع لقدراتهم الاستثنائية ودورهم المحوري في رسم معالم المستقبل. ويُمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى من خلال المنصة الافتراضية.

وتأتي النسخة السابعة من «منتدى مسك العالمي» بمشاركة شركاء استراتيجيين، منهم: وزارة الرياضة، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، إلى جانب «أرامكو السعودية»، ومجموعة «stc»، والعلامة التجارية المتخصصة في السيارات «جينيسس».

كما يُساهم في إثراء مختلف أنشطة المنتدى عدد من شركاء المعرفة، منهم: منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، وهيئة الأزياء السعودية، وأكاديمية مطوري «آبل»، وشركة «ميتا»، وشركة «أديداس»، ومؤسسة «بيل وميلندا غيتس» الخيرية، ومنصة «لينكد إن»، ومنصة «زووم»، وقناة «ناشيونال جيوغرافيك»، وشركة «LVMH»، وجامعة كامبردج، وشركة الإنتاج الإعلامي الإبداعي «تلفاز».

ويشارك في إثراء أكثر من 100 جلسة حوارية قياديون ورؤساء تنفيذيون ومؤثرون محليون وعالميون، من بينهم: الأمير سلطان بن خالد الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي، ووزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، ومدير مركز المعلومات الوطني في «سدايا» الدكتور عصام الوقيت، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيلو، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «العليان المالية» لبنى العليان، والكاتب والمتحدث التحفيزي كريس جاردنر، والنجم الفرنسي كريم بنزيما لاعب نادي الاتحاد، والفنانة المختصة في الفنون الرقمية أمريتا سيثي، ونجم برنامج «شارك تانك» روبرت هيرجافيك، وعدد من المتحدثين من المفكرين والقادة من أنحاء العالم.

ويُمثّل «منتدى مسك العالمي» حلقة وصل بين الشباب الطموح، والقادة، والمبتكرين، والمبدعين؛ بمشاركة منظومة مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بجهاتها التابعة: (شركة مانجا للإنتاج، ومعهد مسك للفنون، ومدارس مسك، ومدارس الرياض، ومدينة محمد بن سلمان غير الربحية، ومركز علمي لاكتشاف العلوم والابتكار).

ويتضمن المنتدى تقديم ما يزيدُ على 50 ورشة عمل، سيستفيد منها الزوار حضورياً وعبر المنصة الافتراضية؛ حيث يسعى المنتدى لاكتشاف قدرات الشباب، وتحفيز طاقاتهم، وتمكينهم في كثير من المجالات؛ بما يُحقق النمو الاقتصادي والمعرفي.



اكتشاف جديد لتحسين حدة البصر عبر حركات العين

حركات العين الدقيقة تعزز وضوح الرؤية (جامعة بون)
حركات العين الدقيقة تعزز وضوح الرؤية (جامعة بون)
TT

اكتشاف جديد لتحسين حدة البصر عبر حركات العين

حركات العين الدقيقة تعزز وضوح الرؤية (جامعة بون)
حركات العين الدقيقة تعزز وضوح الرؤية (جامعة بون)

تمكن باحثون من جامعة بون الألمانية من الكشف عن طريقة لتحقيق العين حدة بصرية فائقة، من خلال دراسة دور حركات العين الدقيقة وكثافة الخلايا الضوئية المخروطية في شبكية العين.

وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف يعزز فهمنا لآلية تحقيق العين لرؤية حادة للغاية، وفق نتائج الدراسة المنشورة، الثلاثاء، في دورية (eLife).

هل تساءلت يوماً كيف ترى الأشياء بوضوح فائق؟ الأمر يتعدى مجرد النظر إلى شيء معين، إذ تبدأ قدرتنا على الرؤية بفضل الخلايا الحساسة للضوء في أعيننا، وتحديداً في منطقة صغيرة من الشبكية تُعرف باسم «الفوفيا» (Fovea) أو «النقرة»، وهي المنطقة المسؤولة عن الرؤية الحادة.

وتحتوي «الفوفيا» على مستقبلات ضوئية مخروطية حساسة للألوان، تتيح لنا إدراك أدق التفاصيل، وتختلف كثافة هذه المستقبلات من شخص لآخر.

وأشار الباحثون إلى أنه عندما نركز على جسم معين، تتحرك أعيننا باستمرار وبدقة عالية؛ مما يؤدي إلى إرسال إشارات بصرية متغيرة باستمرار للدماغ، مما يعزز حدة الرؤية.

وأضافوا أن أهمية هذه الحركات الدقيقة تكمن فيما يعرف بـ«الانجراف»، حيث وجد الباحثون أن هذه الحركات الصغيرة والمتناغمة تعزز من وضوح الرؤية، بينما قد تؤدي الحركات الكبرى إلى تقليل الحدة البصرية.

ولمعرفة دور هذه الحركات الدقيقة، قام الباحثون بدراسة العلاقة بين حركات العين الدقيقة وتوزيع الخلايا المخروطية في الشبكية.

واستخدموا تقنية تصوير عالية الدقة لتحليل شبكية العين وحركات العين الدقيقة المعروفة بـ«الانحرافات البصرية».

وأظهرت التجارب التي شملت 16 مشاركاً بصحة بصرية جيدة أن حركات العين التلقائية تتزامن مع المناطق ذات الكثافة العالية من الخلايا المخروطية في البقعة المركزية، مما يعزز حدة البصر بشكل لافت.

وأوضحت الدراسة أن هذه الحركات الانحرافية التلقائية، التي تحدث دون وعي منا، تسهم في تحسين حدة الرؤية عن طريق تحريك الصورة على الشبكية بحيث تسقط على المناطق الأعلى كثافة من الخلايا المخروطية؛ مما يزيد من وضوح الرؤية في أجزاء من الثانية.

ووفق الباحثين، فإن هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة في مجالات طب العيون وعلوم الأعصاب، حيث يمكن أن تساهم في تطوير علاجات أكثر فاعلية لأمراض العيون واضطرابات الرؤية التي تؤثر على حركة العين أو توزيع الخلايا المخروطية.

كما يمكن أن تساعد في تحسين تصميم التقنيات البصرية، مثل زراعة الشبكية، لمحاكاة الرؤية الطبيعية وتعزيز القدرة البصرية للمرضى الذين يعانون من ضعف البصر.