«كنوز السعودية» تحقق جائزة «ماركوم» الدولية للأعمال الإبداعية

«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)
«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)
TT

«كنوز السعودية» تحقق جائزة «ماركوم» الدولية للأعمال الإبداعية

«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)
«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)

نالت مبادرة «كنوز السعودية» من مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام، جائزة «ماركوم» الدولية للأعمال الإبداعية عن فيديو ترويجي أنتجته للتعريف بالمبادرة.

وتعد جائزة «ماركوم» مسابقة إبداعية دولية، تعترف بالإنجازات المتميزة، وتمنحها منظمة التسويق والاتصال (AMCP) في دالاس بالولايات المتحدة الأميركية، سنوياً منذ عام 2004، وهي من بين الجوائز الدّولية المتخصصة، التي يتنافس للحصول عليها كل عام نحو 6 آلاف مؤسسة وشركة من بلدان مختلفة.

وتأسست منظمة التسويق والاتصال (AMCP) عام 1995، وتضم آلاف المتخصّصين في مجالات التسويق، والاتصال، والإعلانات، والعلاقات العامة، والمختصين بالمجال الرقمي والمواقع الإلكترونية.

وتهدف المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج تنمية القدرات البشرية، إلى توثيق الثراء الثقافي والإسهام الحضاري والفكري، وإبراز قصص نجاح المواطن السعودي على جميع الأصعدة.

وقد أنجزت المبادرة عدداً من الأفلام الوثائقية والسّلاسل التوثيقية، ومنها، «ماذا يأكل السعوديون»، و«مرحلة صعبة»، و«نورس العرب»، و«على حدٍّ سواء»، و«حجة الرسول»، و«أطلس السعودية»، و«من هالأرض».



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.