غيب الموت، أمس الجمعة، ناصر بن عبد العزيز الغنيم، أحد أبرز من عمل في الصحافة إداريا، منذ أربعة عقود، وتمت اليوم السبت الصلاة عليه ومواراته الثرى في العاصمة السعودية الرياض.
وبرحيل الغنيم فقد الوسط الإعلامي والصحافي تحديدا شخصية بارزة، ورمزا من رموزه إداريا، من خلال محطات عمل بها الفقيد، أبرزها صحيفة «إيلاف» الإلكترونية، وكان لاعبا مؤثرا في ساحتها المهنية التي رسختها منذ ولادتها كأشهر الصحف الإلكترونية العربية. ونعى الإعلامي السعودي عثمان العمير ناشر صحيفة «إيلاف» الإلكترونية، ابن أخيه الراحل ناصر الغنيم ووصفه: «بالصديق والأخ ورفيق حياة»، لافتا إلى: «أن الراحل مارس الصحافة، إداريا، وكان قريبا من الصحافيين والإعلام».
وقال العمير في رثاء ابن أخيه ورفيق دربه في رحلة «إيلاف» الطويلة: «بحار الحزن شرسة، قلبي مع والدته الحنون، وزوجته، وبناته الناجحات وإخوته».
ونعت «إيلاف» الراحل الغنيم الذي ركض عقودا في مضمارها الطويل والواسع دون كلل أو ملل بعشق لا يوصف: «فقدت الأسرة الصحافية السعودية يوم الجمعة، وأسرة «إيلاف» على وجه الخصوص، أحد رموزها البارزين وفرداً عزيزاً من أفرادها، حيث تلقينا بمزيد من الأسى واللوعة نبأ وفاة الأستاذ ناصر بن عبد العزيز الغنيم، أحد المساهمين الرئيسيين في نجاح صحيفة (إيلاف) وتطورها، والذي وافته المنية في المملكة العربية السعودية بعد حياة حافلة بالإنجازات والتفاني».