الرياض تستضيف الحدث الأكبر لـ«جوائز مدن الموسيقى 2024»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4630176-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89-2024%C2%BB
الرياض تستضيف الحدث الأكبر لـ«جوائز مدن الموسيقى 2024»
بعد منافسة عالمية
سيعرض المؤتمر موضوعات متنوعة في صناعة الموسيقى يُقدّمها نحو 100 خبير من أنحاء العالم (أرشيفية)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض تستضيف الحدث الأكبر لـ«جوائز مدن الموسيقى 2024»
سيعرض المؤتمر موضوعات متنوعة في صناعة الموسيقى يُقدّمها نحو 100 خبير من أنحاء العالم (أرشيفية)
أعلنت «هيئة الموسيقى» السعودية، الخميس، فوز مدينة الرياض باستضافة «مؤتمر وجوائز مدن الموسيقى» للعام المقبل 2024، بعد منافسةٍ مع عدة مدنٍ عالمية، الذي يُعدّ أكبر وأوسع سلسلة مؤتمرات في العالم بالقطاع.
وسيُقام مؤتمر وجوائز «مدن الموسيقى» للعام المقبل، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في «مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض»، ليَعرض مجموعة متنوعة من الموضوعات في صناعة الموسيقى، يُقدّمها أكثر من 100 خبير من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب برنامج تعليمي مكثّف يحتضنه «المركز السعودي للموسيقى» بمدينة الرياض، خلال الفترة من 3 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 14 نوفمبر، ولمدة 6 أسابيع، بمشاركة ما يزيد على 50 مشاركاً محلياً وإقليمياً.
ويتضمن «مؤتمر وجوائز مدن الموسيقى» عدة أنشطة وفعالياتٍ تُثري القطاع الموسيقي، وتُغطي موضوعاتٍ متعددة ومتنوعة في مختلف مجالات الموسيقى؛ لتوفر تجربةً موسيقيةً مميزة لزوّارها والمشاركين فيه.
وتعكس استضافة العاصمة الرياض لهذا الحدث حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية ضمن «رؤية السعودية 2030».
في إطار استعادة تراث كبار الموسيقيين، وضمن سلسلة «وهّابيات» التي أطلقتها دار الأوبرا المصرية، يقام حفل لاستعادة تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب.
بمقطوعات موسيقية وأغانٍ من الإنشاد الصوفي والترانيم الكنسية والتراتيل القبطية والأعمال التراثية، والدمج بين الفنون العربية والأجنبية، تستقبل مصر الكريسماس.
محمد الكفراوي (القاهرة )
«ملتقى القراءة الدولي» في الرياض... رحلة ثقافية أثرت الحوارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094107-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1
تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر (هيئة المكتبات)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«ملتقى القراءة الدولي» في الرياض... رحلة ثقافية أثرت الحوار
تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر (هيئة المكتبات)
احتضنت العاصمة السعودية الرياض، بدءاً من الخميس، أعمال «ملتقى القراءة الدولي» الذي نظمته هيئة المكتبات للمساهمة في دعم مسيرة التحول الوطني الطموحة، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم القراءة، وإثراء التجربة الثقافية للمجتمع.
ونجح الملتقى في الجمع بين ثقافات متعدّدة وحضارات متنوعة، لفتح آفاق جديدة أمام القراء من مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية، من خلال التركيز على التّعليم المُستدام، وتعزيز التواصل الثقافي، وبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار الثقافي، وتسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر، مما يُعزّز من فرص ظهورها على الساحة الثقافية.
وشارك فيه نخبة من المتحدثين عن تجاربهم الملهمة في القراءة، وازدهرت الجلسات الحوارية بالنقاش في موضوعات ثقافية وفكرية متنوعة، كما قدم الملتقى ورشَ عملٍ تفاعلية تُغطي مجالات كثيرة مثل تقنيات القراءة، والقراءة السريعة.
بناء الجسور بين الثقافات
وفر الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، وقدّم فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء، للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة بوصفها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.
وشملت الجلسات الحوارية التي نُظّمت على مدى أيام الملتقى، موضوعات غنية ومتميزة، منها «صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام»، و«أهمية قراءة التاريخ للمستقبل»، و«كيف تُعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتّعلم»، كما تناولت جلسة بعنوان «من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين»، قصصاً إنسانية عابرة للحدود.
وحظيت الجلسات الحوارية بقائمة من الموضوعات المتصلة بالنشاط القرائي وأثره على المجتمعات، من خلال مساهمة خبراء دُوليين أثروا في تجاربهم وأطروحاتهم ضيوف الملتقى. وقد تناولت جلسة حوارية عن «التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات»، أهمية الترجمة بوصفها وسيلةً لتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأشار المشاركون فيها إلى قيمة حقوق النشر الدولية بوصفها ركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلّطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تُسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وفي جلسة أخرى عن «كيف نُنشئ جيلاً يقرأ»، تطرّق المشاركون إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، حيث نُوقشت استراتيجيات فعّالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءاً أساسياً من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة «القيادة في عالم الأدب»، تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وضمّ الملتقى 4 مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة وغيرها. كما جمعَ المحبين والمهتمين بأندية القراءة، التي تُسهم في تعزيز العادات والممارسات القِرائية، بتوفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماط وأساليب عملية في المجالات القِرائية، انطلاقاً مما تُمثّله هذه الأندية بوصفها جسوراً متينة تربط بين القراء والإسهام للوصول إلى مستقبلٍ واعد.
وفي «رُكن تبادل الكتب»، تمكّن الزوار من استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، بما يعزز ثقافة القراءة والمشاركة المجتمعية.
وتهدف هيئة المكتبات في السعودية من الملتقى، أن يُسهم في ترسيخ قيم الثقافة، ويدعم التبادل الفكري بين قرّاء العالم، وجعل القراءة ركيزةً أساسية في رحلة التّحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنّيها قيمة مجتمعية تُسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة، من خلال فعاليات مبتكرة تجذب جميع الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.