الكلاب تُفضّل الطعام على الألعاب

الكلاب المنزلية تفضل الطعام على ممارسة ألعابها المفضلة (بابليك دومين)
الكلاب المنزلية تفضل الطعام على ممارسة ألعابها المفضلة (بابليك دومين)
TT

الكلاب تُفضّل الطعام على الألعاب

الكلاب المنزلية تفضل الطعام على ممارسة ألعابها المفضلة (بابليك دومين)
الكلاب المنزلية تفضل الطعام على ممارسة ألعابها المفضلة (بابليك دومين)

تلعب تفضيلات الطعام واللعب دوراً مهماً في سلوكيات الكلاب المنزلية. لكن أيهما تفضل إذا تم تخييرها بين هذين الأمرين؟

وكشفت دراسة أميركية هي الأولى من نوعها، أن الكلاب المنزلية تفضل الطعام على ممارسة ألعابها المفضلة، ونشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «أنيمالز».

واختبرت دراسات سابقة المحفزات المفضلة للبشر، والصراصير، والسلاحف، والذئاب، على سبيل المثال، لكن حتى الآن، لم تقم أي دراسة بتقييم المحفزات الغذائية والترفيهية بالنسبة للكلاب المنزلية، وفق الباحثين.

وغالباً ما تُستخدم تقييمات التفضيلات لتحديد المحفزات المحتملة لأغراض التدريب أو التدخل.

للوصول إلى النتائج، قام الباحثون بتجنيد 10 كلاب أليفة من المنطقة المحلية. وعُرض على كل كلب 6 مواد غذائية، بما في ذلك الحلويات والجبن والجزر والنقانق، و6 ألعاب، مثل كرة التنس أو عظمة بلاستيكية أو لعبة حيوان محشوة بالمنسوجات، ثم أتيحت لكل كلب فرصة اختيار طعامه المفضل ولعبته المفضلة. واختار 9 من كل 10 كلاب الطعام على الألعاب.

وفي مجموعة أخرى من التجارب، كان على الكلاب أن تعمل بجهد أكبر للحصول على مكافأتها. واستسلمت معظم الكلاب في وقت مبكر عندما عُرضت عليها مكافأة لعبة مفضلة، بدلاً من إعطائها مكافأة مفضلة لها. لكن في المقابل، استجابت معظم الكلاب بقوة أكبر لمكافأة الطعام.

وقالت الدكتورة نيكول دوري، المحاضرة في قسم علم النفس بجامعة فلوريدا الأميركية، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تشير النتائج إلى أن الكلاب المنزلية تفضل الطعام على المواد الترفيهية كمعزز للسلوك».

وأضافت، في تصريحات عبر موقع الجامعة، أن هذه النتائج تشير إلى أن أصحاب الكلاب والمدربين يجب أن يفكروا في استخدام المعززات الغذائية على العناصر الترفيهية كمحفزات عند محاولة تدريب الكلاب.

الكلاب تفضل الطعام أكثر من اللعب (بابليك دومين)

ويقترح بعض مدربي الكلاب استخدام الألعاب بدلاً من الطعام في التدريب لتجنب السعرات الحرارية الزائدة ولجعل التجربة أكثر متعة للكلب، لكن الباحثين يشيرون إلى أنه إذا أراد أصحاب الكلاب اتباع هذه النصيحة، فالمفتاح هو عدم وجود ألعاب تتنافس مع الطعام.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».