بسبب مرض الخرف النادر... بروس ويليس يواجه صعوبة في معرفة أصدقائهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4605076-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%87
بسبب مرض الخرف النادر... بروس ويليس يواجه صعوبة في معرفة أصدقائه
النجم الهوليوودي بروس ويليس
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بسبب مرض الخرف النادر... بروس ويليس يواجه صعوبة في معرفة أصدقائه
النجم الهوليوودي بروس ويليس
يعاني النجم الهوليوودي بروس ويليس الذي تألق في أفلام مشهورة، مثل «داي هارد»، من صراع يومي مع مرض الخرف الجبهي الصدغي، الذي يجعله يواجه صعوبات في التواصل والتعرف على الأشخاص المحيطين به. حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وفقاً لصديقه المنتج التلفزيوني جلين جوردون كارون الذي قاد مسيرة ويليس المهنية، ومبتكر مسلسل «مون لايتنغ»، فإن ويليس، البالغ من العمر 68 عاماً يواجه تحديات كبيرة في التفاعل الاجتماعي؛ حيث قد يجد صعوبة في التعرف على أصدقائه والتفاعل معهم خلال زياراتهم.
تم تشخيص ويليس بمرض الخرف الجبهي الصدغي، وهو شكل نادر من الخرف يمكن أن يؤدي إلى تدهور كبير في القدرات الإدراكية.
يقوم كارون، بزيارة ويليس مرة في الشهر، وقال لصحيفة «نيويورك بوست»: «في الدقائق الأولى، يعرف من أنا؛ لكن مهاراته اللغوية تتضاءل تدريجياً، وهو لا يقرأ الآن».
رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها ويليس، يظل لديه أثر إيجابي على الذاكرة لدى من حوله. كما أكد كارون: «إنه رجل رائع، كان يعشق الحياة وكان يستمتع بكل لحظة».
ووصفت زوجة ويليس، إيما هيمنج ويليس، مرضه، بأنه نعمة ونقمة، مشيرة إلى صعوبة معرفة الشخص المصاب بالخرف في حالته.
يُذكر أنه لدى ويليس ابنتان من زواجه الحالي، وثلاثة أطفال من زواجه السابق مع ديمي مور.
فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».
مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086657-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%A0
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.
وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».
وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.
مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».
بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.
وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».
ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.
وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».
وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».
ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».
وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».
وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.