استدعاء مئات السيارات من طراز «بورش تايكان» لمخاوف انفجار البطاريات

سيارة كهربائية من طراز "بورش تايكان" (شايتر استوك)
سيارة كهربائية من طراز "بورش تايكان" (شايتر استوك)
TT

استدعاء مئات السيارات من طراز «بورش تايكان» لمخاوف انفجار البطاريات

سيارة كهربائية من طراز "بورش تايكان" (شايتر استوك)
سيارة كهربائية من طراز "بورش تايكان" (شايتر استوك)

استدعت شركة في أستراليا نحو 231 سيارة كهربائية من طراز «بورش تايكان»، خشية أن تصل الرطوبة إلى «مجموعة البطاريات عالية الجهد»، وتتسبب في انفجار السيارة، حسب موقع الصحافة الأسترالية (AUSTRALIAN ASSOCIATED PRESS).

كما تم تحذير أصحاب السيارات الرياضية الكهربائية بسبب مخاوف من احتمال انفجارها واشتعال النيران فيها. وتم إجراء استدعاء لأكثر من 231 سيارة كهربائية من طراز «بورش تايكان» من موديل عامي 2023 و2022 بعد حادثة حريقين في البطارية أخيراً في أستراليا.

وقالت الشركة في إشعار الاستدعاء: «نظراً لمشكلة في التصنيع، هناك احتمال لعدم كفاية الشمع بين غلاف البطارية ذات الجهد العالي وغطاء البطارية. وقد يؤدي ذلك إلى دخول الرطوبة إلى بطارية الجهد العالي».

وتُعد «بورش تايكان» أول سيارة كهربائية للشركة المصنعة وواحدة من أغلى السيارات في السوق الأسترالية، حيث يبدأ سعر الطرازات المتضررة من 132.550 دولاراً ويصل إلى 363.800 دولار.

وكانت قد أظهرت لقطات الشهر الماضي محاولة رجال الإطفاء إطفاء سيارة يُعتقد أنها سيارة كهربائية من طراز «بورش تايكان» اشتعلت فيها النيران في منتصف الشارع بالصين. وأظهرت مقاطع مختلفة الحريق الذي اجتاح سيارة «لوكس سيدان»، قبل أن ينتشر إلى عجلاتها الخلفية. وشوهد رجال الإطفاء وهم يقومون بإخماد السيارة المحترقة بطفايات الحريق بينما يضطر الأشخاص الآخرون في المنطقة المجاورة إلى الوقوف وانتظار انتهاء الخطر. وقال شهود عيان في مكان الحادث إنهم كانوا يقومون بمهمات في مكان قريب، عندما سمعوا فجأة ضجيجاً عالياً، أعقبه دخان كثيف يتصاعد من الشارع. ركضوا ورأوا سيارة «بورش» الفضية تحترق بشدة قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخمادها في 20 دقيقة. ولحسن الحظ، لم تقع إصابات، وكشفت التحقيقات الأولية أن سبب الحريق هو ماس كهربائي في محرك السيارة.

في ذلك الوقت، استدعت «أودي» و«بورشه» 6676 سيارة كهربائية بسبب خطر الحريق المحتمل، كما أخطرت تجار السيارات بفحص كل سيارتها ثم استبدال البطارية بالكامل إذا لزم الأمر. ووفقاً لشركة «بورش»، فقد علمت بهذه المشكلة لأول مرة في عام 2022 بسبب تقارير عن «انخفاض قيم العزل» في بعض بطاريات «تايكان». وهي الآن تستدعي 4777 سيارة «تايكان»، جميعها من طراز عام 2023.

ويقول صانعو السيارات إنهم يشكون في أن 3 في المائة فقط من إجمالي 6676 مركبة (نحو 200 سيارة) تعاني من مشكلة فعلية. وقالت الشركتان للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة: «في ظل ظروف معينة، هناك احتمال مع مرور الوقت أن يتسرب السائل إلى البطارية ذات الجهد العالي، ويتسبب في الحريق».


مقالات ذات صلة

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

الاقتصاد سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

قال نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي، وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
الاقتصاد شركة «بي واي دي» الصينية للسيارات الكهربائية في تايلاند (رويترز)

«بي واي دي» تزيد هيمنتها على أسواق جنوب شرق آسيا

أظهرت بيانات حكومية أن شركة «بي واي دي» الصينية وسّعت الفارق في مبيعاتها عن «تسلا» في سنغافورة في النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».