ديفا ابنة مونيكا بيلوتشي... شابهت أمها وما ظلمت

تألقت كعارضة في أسبوع باريس للموضة

ديفا كاسيل (إنستغرام)
ديفا كاسيل (إنستغرام)
TT

ديفا ابنة مونيكا بيلوتشي... شابهت أمها وما ظلمت

ديفا كاسيل (إنستغرام)
ديفا كاسيل (إنستغرام)

تتقدم الممثلة الجذابة في السن فتنقل الراية إلى ابنتها. هكذا رأينا الزهرة اليانعة ديفا كاسيل، ابنة الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، تتهادى على منصة عرض الأزياء في أسبوع باريس الأخير للموضة. ورغم أنها ما زالت برعماً لم يتفتح تماماً مثل أمها، لكنها لفتت أضواء الكاميرات سواء في عروض ميلانو، من قبل، أو في العاصمة الفرنسية التي تقيم فيها، بلد أبيها الممثل والمنتج الفرنسي فنسان كاسيل.

ديفا في عرض «دولتشي آند غابانا» (إنستغرام)

وتبلغ ديفا التاسعة عشرة من العمر. سارت على المنصة تضع يديها في جيبي ثوب مقفول بسحّاب من تصميم كوريج. شاركتها في العرض زهرات من جيلها: مونا توغارد وفيتوريا سيريتي. وهذه الأخيرة هي الصديقة المفترضة للنجم ليوناردو ديكابريو. إن عرض كوريج هو واحد من برنامجها المزدحم بمواعيد أخرى في أسبوع موضة الربيع المقبل.

وقبل باريس ظهرت ديفا بثوب أسود خلال عرض «دولتشي آند غابانا» في ميلانو. وكانت التجربة أكثر إثارة؛ لأن شريكتها على المنصة كانت العارضة المكرسة نعومي كامبل. وهي لم تشارك في عرض دار «ديور» في باريس، لكنها كانت تجلس في الصف الأول بين الحضور.

مونيكا وابنتها... الصورة من (إنستغرام)

وطرقت ديفا باب الأزياء الراقية منذ أن كانت مراهقة. فقد اختيرت قبل أربع سنوات لتكون الوجه الإعلاني لعطر «دولتشي شاين». وبعد ذلك ساهمت في الترويج لعطر «دولتشي روز». أما وقوفها على منصات العرض فلم يتحقق سوى في العام الماضي حين شاركت في تقديم مجموعة الأزياء الراقية للعلامة الإيطالية «دولتشي آند غابانا». إنها العلامة ذاتها التي كانت مونيكا بيلوتشي سفيرة لها قبل عشرين عاماً.

ومثلما ورثت المهنة من والدتها فهي قد ورثت جمالها. وتحاول الصحافة المقارنة بين الاثنتين. فهناك الشعر الأسود الطويل والشفاه المكتنزة والبشرة الصافية بلون الرخام. وكم تبدو ديفا اليوم شبيهة بمونيكا في فيلم «مالينا» الذي قامت ببطولته في عام 2000!

ذلك الشبه هو الذي وضعت عليه اليد الطبعة الإيطالية من مجلة «فوغ» حين نشرت على غلافها صورة لمونيكا بيلوتشي وابنتها، في عدد يوليو (تموز) 2021. ولعل الفارق الوحيد هو أن البنت أكثر جرأة من الأم وأقل التزاماً بأوامر سلاطين الموضة والجمال. فهي لم تتورع عن نشر صورة لها في «إنستغرام» مع شعيرات غير منزوعة من تحت إبطيها.

آنا ونتور وديفيد بيكام وعائلته في الصفوف الأولى (إنستغرام)

وعلى ذكر أسبوع باريس للموضة، فهو كان مناسبة لالتقاء مجموعة كبيرة من مشاهير الفن ونجوم الرياضة بحيث بيعت بطاقات حضور بعض العروض بمبالغ وصلت إلى 6 آلاف يورو في السوق السوداء. هذا ما كشفه المؤثر ومدوّن الموضة لوي بيسانو في حسابه على «إكس». ومن المعروف أن الدعوات توجه لرؤساء تحرير المجلات وللمشاهير من سيدات المجتمع المعروفات باقتنائهن الثياب الممهورة بتوقيعات كبار المصممين، لكن عشرات المصورين والسياح الأثرياء يتسابقون للحصول على تلك الدعوات للاقتراب من نجوم من أمثال ديفيد بيكام وكيم كارداشيان وكارلا بروني وكاترين دينوف وآنا ونتور. وبحسب بيسانو، فإن السعر الأعلى كان للحصول على بطاقة لعرض دار «كريستيان ديور»؛ إذ بلغ 6200 يورو.


مقالات ذات صلة

في حفل افتتاح «أولمبياد باريس 2024» أكدت الموضة أنها الوجه الجميل لفرنسا

لمسات الموضة إطلالة لايدي غاغا وفريقها صُممت ونُفذت في ورشات «ديور» لتعكس أجواء ملاهي باريس الراقصة (صوفي كار)

في حفل افتتاح «أولمبياد باريس 2024» أكدت الموضة أنها الوجه الجميل لفرنسا

كانت تصاميم ماريا غراتزيا تشيوري، المديرة الإبداعية لـ«ديور»، أنيقة، لكنها افتقرت للقوة الكافية لكي تسرق الأضواء من النجمات.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أقراط أذن من مجموعة «شوتينغ ستار» من الماس والذهب الأصفر والجمشت (تيفاني أند كو)

«تيفاني أند كو» تُشعل مجوهراتها بالنيران والشهب

للكثير من بيوت الأزياء أو المجوهرات ولادتان: ولادة تأسيسية؛ بمعنى تاريخ انطلاقها، وولادة ثانية تكون في الغالب إبداعية تبث فيها روحاً فنية تغير مسارها وتأخذها…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حشد من رجال الشرطة والجيش لتأمين العاصمة الفرنسية قبل افتتاح ألعاب باريس (رويترز)

ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

الإرشادات المناسبة للملابس لتحقيق التوازن بين الأناقة والراحة عند حضور الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة من مجموعة "عريس صيف 2024" للمصمّم اللبناني نمر سعادة (دار أزياء نمر سعادة)

«عرسان» نمر سعادة يرتدون البدلة الملوّنة

ذهب مصمّم الأزياء اللبناني المتخصّص في الموضة الرجاليّة إلى أقصى الجرأة، عندما قرّر أن يُلبِس عريس الموسم بدلة ملوّنة.

كريستين حبيب (بيروت)
لمسات الموضة يقدر سعرها بأكثر من مليون دولار والأحجار هي السبب (فابيرجيه)

بيضة «فابيرجيه» الجديدة بمليون دولار… فمن يشتري؟

بيضة بمليون دولار.

جميلة حلفيشي (لندن)

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.