رسالة أعلن فيها كولومبوس اكتشاف أميركا للبيع في مزادhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4579046-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF
رسالة أعلن فيها كولومبوس اكتشاف أميركا للبيع في مزاد
صورة للرسالة نشرتها دار «كريستيز» للمزادات على موقعها
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
رسالة أعلن فيها كولومبوس اكتشاف أميركا للبيع في مزاد
صورة للرسالة نشرتها دار «كريستيز» للمزادات على موقعها
ستعرض الرسالة التي أعلن فيها كريستوفر كولومبوس اكتشاف أميركا للبيع في مزاد لدار «كريستيز»، حيث من المتوقع أن تجلب ما يصل إلى 1.5 مليون دولار.
وكتب كولومبوس الرسالة التي غيرت مشهد العالم الحديث في عام 1493، بعد عودته إلى أوروبا إلى أمين الصندوق الملكي الإسباني لويس دي سانتانجيل حيث قال فيها: «لقد أبحرت إلى جزر الهند بالأسطول الذي أعطاني إياه الملك فرديناند الثاني والملكة إيزابيلا الأولى اللامعان، مَلِكانا، حيث اكتشفت عدداً كبيراً من الجزر التي يسكنها عدد لا يحصى من الناس. لقد استحوذت عليها جميعاً من أجل ملكنا العزيز».
ووصف كاتب سيرة كولومبوس، البروفيسور فيليبي فرنانديز أرميستو، ما جاء في الرسالة بأنه «التقرير الأول عن رحلة غيرت العالم حقاً».
وأشادت الرسالة بالأصول الطبيعية الغنية للجزر التي اكتشفها كولومبوس، وقد وصفت السكان الأصليين بـ «الخجولين للغاية وغير المثيرين للريبة والكرماء جداً» لدرجة تجعلهم يبدون «مثل الحمقى».
ويقول أرميستو: «في الوقت الحالي فقد كولومبوس مكانته السابقة بوصفه بطلاً فخرياً لكل الأميركيين، بسبب جرائمه التي ارتكبها بحق الهنود الحمر، لكن السمعة السيئة نادراً ما تؤذي القيمة السوقية للمرء، خصوصاً في الولايات المتحدة. تماماً مثلما يحدث مع الرئيس السابق دونالد ترمب الآن».
وأضاف: «سواء أعجبنا ذلك أم لا، لا يمكننا إنكار أهمية كولومبوس».
والآن، من المتوقع أن تباع ترجمة لاتينية نادرة لهذه الرسالة تعود إلى عام 1493، بما يصل إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار) في مزاد هذا الشهر.
وظلت هذه الوثيقة التي ستعرض للبيع ضمن مجموعة سويسرية خاصة منذ ما يقارب قرناً من الزمان، ووصفتها دار «كريستيز» بأنها «أقدم طبعة يمكن الحصول عليها من رسالة كولومبوس».
آلية مدهشة يستطيع الجنين من خلالها التحكُّم في طبيعة المغذّيات التي يحصل عليها من الأم خلال فترة الحمل اعتماداً على جين معيَّن ينتقل إليه عن طريق الأب.
رغم مرور أكثر من 130 عاماً على أحداث هذه القضية الغامضة في بريطانيا، يأمل أحفاد ضحايا «السفاح جاك» في أن يتمكنوا أخيراً من كشف الحقيقة بشأن واحدة من أشهر.
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101353-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-2975-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليد
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
يحتفل الأمازيغ حول العالم وخاصة في المغرب العربي بعيد رأس السنة الأمازيغية في 12 أو 13 من يناير (كانون الثاني)، التي توافق عام 2975 بالتقويم الأمازيغي. ويطلق على العيد اسم «يناير»، وتحمل الاحتفالات به معاني متوارثة للتأكيد على التمسك بالأرض والاعتزاز بخيراتها.
وتتميز الاحتفالات بطقوس وتقاليد متنوعة توارثها شعب الأمازيغ لأجيال عديدة، في أجواء عائلية ومليئة بالفعاليات الثقافية والفنية.
وينتشر الاحتفال ﺑ«يناير» بشكل خاص في دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا والنيجر ومالي وسيوة بمصر.
جذور الاحتفال
يعود تاريخ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى العصور القديمة، وهو متجذر في الحكايات الشعبية والأساطير في شمال أفريقيا، ويمثل الرابطة بين الأمازيغ والأرض التي يعيشون عليها، فضلاً عن ثروة الأرض وكرمها. ومن ثمّ فإن يناير هو احتفال بالطبيعة والحياة الزراعية والبعث والوفرة.
ويرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة بأصل تقويمي نشأ قبل التاريخ، يعكس تنظيم الحياة وفق دورات الفصول.
وفي الآونة الأخيرة، اكتسب الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أهمية إضافية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية حية.
ومصطلح «يناير» هو أيضاً الاسم الذي يُطلق على الشهر الأول من التقويم الأمازيغي.
متى رأس السنة الأمازيغية؟
إن المساء الذي يسبق يناير (رأس السنة الأمازيغية) هو مناسبة تعرف باسم «باب السَنَة» عند القبائل في الجزائر أو «عيد سوغاس» عند الجماعات الأمازيغية في المغرب. ويصادف هذا الحدث يوم 12 يناير ويمثل بداية الاحتفالات في الجزائر، كما تبدأ جماعات أمازيغية في المغرب وأماكن أخرى احتفالاتها في 13 يناير.
يبدأ التقويم الزراعي للأمازيغ في 13 يناير وهو مستوحى من التقويم اليولياني الذي كان مهيمناً في شمال أفريقيا خلال أيام الحكم الروماني.
يمثل يناير أيضاً بداية فترة مدتها 20 يوماً تُعرف باسم «الليالي السود»، التي تمثل واحدة من أبرد أوقات السنة.
ما التقويم الأمازيغي؟
بدأ التقويم الأمازيغي في اتخاذ شكل رسمي في الستينات عندما قررت الأكاديمية البربرية، وهي جمعية ثقافية أمازيغية مقرها باريس، البدء في حساب السنوات الأمازيغية من عام 950 قبل الميلاد. تم اختيار التاريخ ليتوافق مع صعود الفرعون شيشنق الأول إلى عرش مصر.
وشيشنق كان أمازيغياً، وهو أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية في تاريخ شمال أفريقيا القديم. بالنسبة للأمازيغ، يرمز هذا التاريخ إلى القوة والسلطة.
كيف تستعد لرأس السنة الأمازيغية؟
تتركز احتفالات يناير على التجمعات العائلية والاستمتاع بالموسيقى المبهجة. تستعد معظم العائلات لهذا اليوم من خلال إعداد وليمة من الأطعمة التقليدية مع قيام الأمهات بتحضير الترتيبات الخاصة بالوجبة.
كما أصبح من المعتاد ارتداء الملابس التقليدية الأمازيغية والمجوهرات خصيصاً لهذه المناسبة.
وتماشياً مع معاني العيد المرتبطة بالتجديد والثروة والحياة، أصبح يناير مناسبة لأحداث مهمة لدى السكان مثل حفلات الزفاف والختان وقص شعر الطفل لأول مرة.
ما الذي ترمز إليه الاحتفالات؟
يتعلق الاحتفال بيوم يناير بالعيش في وئام مع الطبيعة على الرغم من قدرتها على خلق ظروف تهدد الحياة، مثل الأمطار الغزيرة والبرد والتهديد الدائم بالمجاعة. وفي مواجهة هذه المصاعب، كان الأمازيغ القدماء يقدسون الطبيعة.
تغيرت المعتقدات الدينية مع وصول اليهودية والمسيحية والإسلام لاحقاً إلى شمال أفريقيا، لكن الاحتفال ظل قائماً.
تقول الأسطورة إن من يحتفل بيوم يناير سيقضي بقية العام دون أن يقلق بشأن المجاعة أو الفقر.
يتم التعبير عن وفرة الثروة من خلال طهي الكسكس مع سبعة خضراوات وسبعة توابل مختلفة.
في الماضي، كان على كل فرد من أفراد الأسرة أن يأكل دجاجة بمفرده للتأكد من شبعه في يوم يناير. وترمز البطن الممتلئة في يناير إلى الامتلاء والرخاء لمدة عام كامل.
ومن التقاليد أيضاً أن تأخذ النساء بعض الفتات وتتركه بالخارج للحشرات والطيور، وهي لفتة رمزية للتأكد من عدم جوع أي كائن حي في العيد.