تريد الصحة والسعادة؟... تغييرات بسيطة تساعدك في الوصول إليهما

إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك ولنجاحك هو أمر أساسي لتطوير ذاتك (رويترز)
إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك ولنجاحك هو أمر أساسي لتطوير ذاتك (رويترز)
TT

تريد الصحة والسعادة؟... تغييرات بسيطة تساعدك في الوصول إليهما

إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك ولنجاحك هو أمر أساسي لتطوير ذاتك (رويترز)
إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك ولنجاحك هو أمر أساسي لتطوير ذاتك (رويترز)

كشف مجموعة من خبراء التنمية البشرية عن تغييرات بسيطة في نمط الحياة، قد تعزز الشعور بالسعادة لدى الأشخاص وتدعم إحساسهم بالحيوية والصحة، وهي الأمور التي تساعد في تحقيق الأهداف وتطوير الذات. ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن هذه التغييرات هي:

لا تبدأ يومك باستخدام الهاتف

يبدأ الكثير من الأشخاص يومهم بتصفح الهاتف، الأمر الذي قد يبقيهم في السرير فترة أطول، وربما يؤثر سلباً على حالتهم النفسية إذا صادفوا بعض الأخبار الكئيبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لما أكده الخبراء.

بدلًا من ذلك، نصح الخبراء الأشخاص ببدء يومهم بالتأمل أو الكتابة والتدوين في أي شيء يحبونه.

كما أكدوا على ضرورة الحد من وقت الشاشة طوال اليوم لزيادة الإنتاجية.

قم بكتابة يومياتك

يعد تدوين اليوميات عادة صحية للغاية يمكنك إضافتها إلى روتينك اليومي.

وقد أشار الخبراء إلى أن كتابة اليوميات تساعد الأشخاص في ترتيب أفكارهم والتغلب على مشكلاتهم، وتدعم إحساسهم بالوعي والثقة بالذات.

اقرأ كتاباً للتسلية وكتاباً لتطوير الذات

عندما يتعلق الأمر بالقراءة، قم بالتبديل بين الكتب، بحيث تتضمن كتباً للتسلية وأخرى لتطوير الذات.

ولفت الخبراء إلى أن وجود هذا التوازن بين نوعيات الكتب المختلفة قد يساعد على تطوير القدرات دون الشعور بالملل.

بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة قد تعزز الشعور بالسعادة (أ.ف.ب)

قم بتعليق لوحة بأهدافك المرجوة

ينصح الخبراء الأشخاص بتعليق لوحة أهداف، يقومون فيها بكتابة أهدافهم قصيرة المدى وطويلة المدى، وبمجرد تحقيق أي هدف، يقوم الشخص بوضع علامة بجانبه.

وينبغي أن توضع هذه اللوحة في مكان يراه الشخص كل يوم، حتى يتم تذكيره بجميع الأهداف التي حققها وتلك التي ينبغي عليه أن يعمل بجدية لتحقيقها.

مارس الرياضة بانتظام

تعد ممارسة الرياضة من الأمور المهمة جداً لتطوير الذات وتحسين الصحة العامة.

ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن ممارسة الرياضة بفاعلية يجب أن تتم في صالة الألعاب الرياضية. فقد أكد الخبراء أن المشي لمسافات طويلة والركض وركوب الدراجات هي طرق رائعة لممارسة التمارين والاستمتاع بفوائدها الصحية.

قم بوضع روتين ليومك

أكد الخبراء أن وجود نوع من الروتين لليوم يمكن أن يساعد في تطوير الذات.

وقد نصحوا الأشخاص بوضع قائمة ببعض العادات وتنفيذها في توقيت محدد يومياً، مثل الاستيقاظ في الوقت نفسه طوال الأسبوع، وترتيب السرير في الصباح، وتخصيص وقت لتدوين اليوميات وهكذا.

أحط نفسك بالأشخاص الداعمين

إن إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك ولنجاحك هو أمر أساسي لتطوير ذاتك.

أما الوجود مع الأشخاص المحبطين، فهو من بين أكثر الأمور القاتلة للسعادة والأمل والتطور، حسب الخبراء.


مقالات ذات صلة

قناع ذكي يراقب الصحة من خلال التنفُّس

صحتك يمكن للقناع تحليل المواد الكيميائية في التنفُّس فوراً (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)

قناع ذكي يراقب الصحة من خلال التنفُّس

طوّر باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا قناعاً ذكياً يُستخدم لمراقبة الحالة الصحية للأفراد، وتشخيص مجموعة من الأمراض بشكل فوري من خلال التنفُّس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)

نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها... كيف؟

أظهر مسح شمل 1563 شخصاً بالغاً أن ثلاثة أرباع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر يشعرون بالقلق بشأن تدهور صحة أدمغتهم في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك هناك تزايد مستمر في الأمراض التي تسببها لدغات البعوض (رويترز)

تتسبب في أمراض «قاتلة»... كيف تحمي نفسك من لدغات البعوض؟

رصدت الولايات المتحدة تزايداً مستمراً في الأمراض التي تسببها لدغات البعوض. ومؤخراً، توفي أحد سكان نيوهامشير الأميركية بسبب مرض نادر، ولكنه خطير ينقله البعوض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص يعاني من جدرة القردة والذي يعد البثور والطفح الجلدي أحد أعراضه (أ.ب)

ما أضرار فقع البثور الجلدية؟

يمكن أن يكون لفقع البثور تأثير ضار على صحة البشرة، حيث يتسبب ذلك في تلف الجلد، ما قد يؤدى إلى إصابته بكثير من المشاكل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

تعتمد التقنية على تحويل الإشارات العصبية في الدماغ إلى نصوص منطوقة ما يمكّن المرضى من «التحدث» بأفكارهم بدقة تصل إلى 97.5 في المائة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.