«نلتقي في مراكش»... حملة لزيارة المدينة الحمراء بعد مأساة الحوزhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4572071-%C2%AB%D9%86%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4%C2%BB-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%B2
«نلتقي في مراكش»... حملة لزيارة المدينة الحمراء بعد مأساة الحوز
تفاعلاً مع الحركة التضامنية ونداء للإشعاع السياحي
هدف الحملة التشجيع على السفر إلى المدينة الحمراء (الشرق الأوسط)
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
«نلتقي في مراكش»... حملة لزيارة المدينة الحمراء بعد مأساة الحوز
هدف الحملة التشجيع على السفر إلى المدينة الحمراء (الشرق الأوسط)
أطلق «المكتب الوطني المغربي للسياحة» حملة تحت شعار «نلتقي في مراكش»، لحض المغاربة على السفر إلى المدينة الحمراء، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والعطلة المدرسية لشهر أكتوبر (تشرين الأول).
وذكر بيان للمكتب أن الحملة التي ستُبث بعنوان «نلتقي في بلادنا»، تأتي تفاعلاً مع الحركة التضامنية الاستثنائية للمغاربة التي أعقبت زلزال الحوز و5 أقاليم أخرى، وتهدف إلى مواصلة هذا الزخم التضامني، بالحض على القدوم مجدداً إلى مراكش، وتقاسم لحظات العيش مع المراكشيين خلال هذه الفترة الاستثنائية.
وأوضح أنه أنجز هذه الحملة الترويجية للسياحة الداخلية «في لحظة حاسمة، لإطلاق النشاط السياحي وإعادته إلى سابق عهده»، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بـ«لحظة فاصلة لدى مهنيي القطاع الذين وجدوا أنفسهم في أمسّ الحاجة إلى حملة قوية تُطمئن السياح خلال الموسم المقبل وتشجعهم على مواصلة التوافد إلى المغرب».
وبُثَّت الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية، تلتها حملة موازية تشمل الصحافة الإلكترونية والورقية. وأضاف البيان أن علامة «نتْلاقاو فْبلادنا» تُعد «مصدر إلهام حقيقياً مفعماً بقيم نكران الذات، والتضامن، والتآخي، والتقاسم، والاستدامة، والإدماج، والتآزر. تلك القيم التي أضحت مصدر فخر لدى جميع المغاربة؛ حيث تجلى كل هذا الزخم التضامني الرائع الذي عمَّ مختلف البلاد غداة الزلزال الذي ضرب الحوز... ذاك الزخم أبهر العالم، وخلّف أصداء إيجابية».
وشدد المكتب على أنه يعتزم بحملته مواصلة العمل على اتخاذ كل التدابير التي تفرضها بعض المستجدات بغية الحد من انعكاساتها السلبية على القطاع السياحي، وإعانته على استعادة بريقه.
كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».