هاجم «كوماندر»، كلب الرئيس الأميركي جو بايدن، عميلاً آخر في الخدمة السرية، وذلك بعد نحو 10 حوادث مماثلة قام بها الكلب البالغ من العمر عامين.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال جهاز الخدمة السرية في بيان أمس (الثلاثاء) إن الهجوم وقع مساء يوم الاثنين وتم علاج الضابط من قبل الطاقم الطبي.
وهذه هي المرة الحادية عشرة التي يعض فيها الكلب، وهو من فصيلة جيرمن شيبرد، موظفاً أو فرداً في الخدمة السرية في البيت الأبيض أو في منزل عائلة بايدن.
وسبق للسكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض أن ألقت باللوم في الهجمات على «ضغوط المعيشة في البيت الأبيض».
وقالت في يوليو (تموز) الماضي: «كما تعلمون جميعاً، يمكن أن يكون التواجد في البيت الأبيض فريداً وضاغطاً للغاية في الوقت نفسه. وأنا متأكدة من أنكم جميعاً تتفهمون ذلك الأمر».
وتابعت: «إنه أمر فريد وضاغط لنا جميعاً. لذلك يمكنك أن تتخيل كيف يبدو الأمر بالنسبة لحيوان أليف عائلي».
وأشارت السكرتيرة الصحافية حينها إلى أنهم سيقومون باستخدام تقنيات جديدة لتقييد الكلب وتدريبه.
ولعائلة بايدن كلب آخر من الفصيلة نفسها هو «ميجور»، وقد واجه بدوره صعوبات في التأقلم مع أجواء البيت الأبيض.
وفي عام 2021 أعيد لفترة قصيرة إلى بيت العائلة في ديلاوير، بعد حادث عض واحد على الأقل، كما أخضع لتدريب إضافي. ولاحقاً تقرر إبقاؤه لدى أصدقاء للعائلة.
وتمتلك عائلة بايدن قطاً أيضاً يدعى «ويلو»، علماً أن القطط عادة ما تكون الحيوانات الأليفة الأكثر ندرة في البيت الأبيض.