«الشرق الأوسط» تتوج بثلاث جوائز في «الإعلام العربي» واختيار الدكتور الرميحي شخصية العام

المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تحصد 5 جوائز و«في المرمى» أفضل برنامج رياضي

TT

«الشرق الأوسط» تتوج بثلاث جوائز في «الإعلام العربي» واختيار الدكتور الرميحي شخصية العام

الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام مع الفائزين بجوائز الصحافة العربية (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام مع الفائزين بجوائز الصحافة العربية (الشرق الأوسط)

توجت صحيفة «الشرق الأوسط» بجائزة الصحافة الاستقصائية للصحافي جمال جوهر وجائزة أفضل كاتب عمود صحافي للكاتبة سوسن الأبطح، وذلك في حفل جائزة الإعلام العربي 2023، الذي شهد توزيع الجوائز في ثلاثة مجالات هي؛ الصحافة العربية، والمنصّات الرقمية، والإعلام المرئي.

وسلم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام الكاتب في «الشرق الأوسط» الدكتور محمد الرميحي أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة الكويت، ومؤلف عدد من الكتب حول مجتمعات الخليج والثقافة العربية جائزة شخصية العام الإعلامية.

وفازت منصّات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» بخمس جوائز في مجالات عدّة، بما فيها جوائز «الشرق الأوسط»؛ حيث حصل برنامج «الصباح مع صبا» الذي تبثّه قناة «الشرق» على جائزة «الإعلام المرئي» عن فئة أفضل برنامج اقتصادي، في الوقت الذي حصلت «بوابة أرقام» الاقتصادية على جائزة «الإعلام الرقمي» بوصفها أفضل منصّة اقتصادية.

وحاز برنامج «في المرمى» الذي يقدمه بتال القوس على قناة «العربية» على أفضل برنامج رياضي، فيما نال برنامج «على خطى العرب» جائزة أفضل برنامج ثقافي.

من جهة أخرى، حصلت منصّة «هسبريس» الإلكترونية على جائزة الإعلام الرقمي بوصفها أفضل منصّة إخبارية، وتوجت منصة «فيل غول Filgoal» على جائزة أفضل منصّة رياضية، ومنح مجدي أبو الفتوح من صحيفة «الشروق» المصرية جائزة الصحافة الاقتصادية، في الوقت الذي نال أحمد دياب من صحيفة «الأهرام العربي» جائزة الصحافة السياسية، وفازت أسماء الشامسي من مجلة «ماجد» بجائزة صحافة الطفل.

وعن فئة الإعلام المرئي، فاز برنامج «أحمر بالخط العريض» بجائزة أفضل برنامج اجتماعي، وحصل فيلم «ذاكرة الرمال» على جائزة أفضل فيلم وثائقي.

وكانت أعمال المنتدى قد انطلقت، أمس الثلاثاء، في دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبمشاركة وزراء عرب، وقيادات المؤسسات الإعلامية، ورؤساء تحرير الصحف والمنصّات الرقمية، ونخبة من كبار الكُتّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي والإعلام، وينعقد خلال يومين.

وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، خلال افتتاح المنتدى: «إن إعلام اليوم لا يشبه الإعلام الذي عرفناه قبل سنوات، فنحن نعيش مرحلة زمنية الإعلام فيها متسارع جداً، ومتغيّراته متلاحقة، وأدواته كثيرة ومتطوّرة، وهذا يدفعنا للتأكيد على أن مستقبل الإعلام العربي محكوم اليوم بمدى قدرة مؤسساته على مواكبة هذه المتغيّرات، والأهم من ذلك بمدى إيماننا بأهمية الأدوات الإعلامية الحديثة».

وأكدت المري خلال كلمتها الترحيبية في منتدى الإعلام العربي 2023، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءا لا يتجزأ من مستقبل الإعلام.

ويشارك في المنتدى أكثر من 3000 شخص بينهم نحو 200 شخصية إعلامية من 16 دولة مختلفة.


مقالات ذات صلة

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

يوميات الشرق تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تُوّج تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلال حفل جوائز «MENA Effie Awards 2024».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر جوائز مهرجان «أثر» للإبداع

تصدّرت وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية (SRMG Labs)، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مهرجان «أثر» للإبداع، الأكبر من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نجومية لاعبي الريال ساهمت في تراجع حظوظ فينيسيوس (أ.ف.ب)

رئيس «فرانس فوتبول»: فرص فينيسيوس في الكرة الذهبية تضررت بسبب لاعبي الريال

أشار رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» فينسنت غارسيا إلى أن فرص فينيسيوس جونيور في الفوز بالكرة الذهبية قد تضررت بسبب إنجازات زميليه في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور وناديه الريال غاضبان من عدم الفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

ريال مدريد مقاطعاً حفل جوائز الكرة الذهبية: لا يحترموننا

قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».