«هي هَبْ» أكبر مؤتمر للأزياء يعود إلى الرياض نوفمبر المقبل

يناقش آخر صيحات الموضة والفن وأحدث ابتكارات عالم الجمال والتصميم

يجمع المؤتمر أشهر روّاد الصناعة والفنانين والخبراء وأبرز العلامات العالمية (هي هبْ)
يجمع المؤتمر أشهر روّاد الصناعة والفنانين والخبراء وأبرز العلامات العالمية (هي هبْ)
TT

«هي هَبْ» أكبر مؤتمر للأزياء يعود إلى الرياض نوفمبر المقبل

يجمع المؤتمر أشهر روّاد الصناعة والفنانين والخبراء وأبرز العلامات العالمية (هي هبْ)
يجمع المؤتمر أشهر روّاد الصناعة والفنانين والخبراء وأبرز العلامات العالمية (هي هبْ)

يجمع مؤتمر الأزياء وأسلوب الحياة «هي هَب» أشهر روّاد الصناعة والفنانين والخبراء وأبرز العلامات العالمية لمناقشة آخر صيحات الموضة والفن وأحدث ابتكارات عالم الجمال والتصميم، وذلك خلال نسخته الثالثة التي يستضيفها حي جاكس بالرياض خلال الفترة بين 3 و7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ويسعى الحدث الأكبر من نوعه للأزياء بالمنطقة، إلى إلهام الجيل القادم من رواد الأعمال في عالم الموضة والجمال عبر مجموعة متنوّعة من جلسات الحوار والحصص التعليمية وورشات العمل والمعارض التفاعلية والعروض الحية، التي تجمع أحدث التوجهات والرؤى في مجالات الأزياء والفن والتصميم والموسيقى والثقافة المعاصرة.

يلهم الحدث الجيل القادم من رواد الأعمال في عالم الموضة والجمال (هي هَبْ)

وستحتفي نسخة هذا العام بالمساهمات القيّمة التي قدّمها المجتمع العربي لعالم الأزياء والفن والتصميم من خلال المعارض التفاعلية وفرص البيع والترفيه والعروض الموسيقية الحية، وسيتعاون «هي هب» مع منصة «Fashion Futures» الرائدة، الحدث السنوي لهيئة الأزياء السعودية، لإضفاء المزيد من التنوّع على فعاليات المؤتمر.

ويركز برنامج «Fashion Futures» هذا العام على ثلاثة محاور رئيسية، هي: التعبير عن قصتك الفريدة، تطوير الصناعة، دمج الغاية مع الإبداع، كما سيوفّر فرص البيع للعلامات التجارية السعودية، وفعاليات مع مواقع بيع متنقلة بجميع أنحاء مدينة الرياض.

سيوفّر الحدث فرص البيع للعلامات التجارية السعودية (هي هبْ)

من جانبه، قال مايك فيربيرن، المدير العام لـ«SRMGx»، ذراع تنظيم الفعاليات للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام والجهة المنظمة لـ«هي هَب»، إن المؤتمر يعود بعروض أضخم وأكثر إبهاراً؛ حيث يجمع عدداً من أبرز قادة الأعمال والمصممين والمشاهير والمبدعين في صناعة الأزياء إقليمياً وعالمياً، إلى جانب دور الأزياء والعلامات التجارية الرائدة.

وأضاف: «في SRMGx، تتمثل مهمتنا في بناء تواصل أعمق مع الجمهور من مختلف الثقافات من خلال تطوير فعاليات وتجارب مؤثرة وعصرية»، متابعاً: «نعمل لنكون حلقة الوصل بين العلامات التجارية والجمهور من خلال فعاليات فريدة من نوعها مثل (هي هَبْ) - المؤتمر المبتكر الذي قمنا بتصميمه انطلاقاً من علامتنا التجارية الشهيرة مجلة هي».

يجمع المؤتمر أحدث التوجهات والرؤى بمجالات الأزياء والفن والتصميم والثقافة المعاصرة (هي هبْ)

بدوره، علّق بوراك شاكماك الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء: «مع عودة (Fashion Futures)، نخطو خطوة أخرى نحو تطوير قطاع الأزياء سريع النمو في السعودية، من أجل إتاحة الفرص، ودعم وتمكين المواهب الإبداعية الوطنية الواعدة»، معرباً عن التطلع عبر «هي هَب» لاستقبال أفضل وألمع العقول في الصناعة.

وسيتيح «هي هَب» للمهتمّين من الزوّار والمشاركين تذاكر متعددة الخيارات، من بينها لكبار الشخصيات التي تتضمن تجارب حصرية، وتصاريح للوصول إلى الكواليس، وحضور الحصص التعليمية الرئيسية، كما ستتوفر تذاكر الدخول العامة والتصاريح اليومية، ويمكن التسجيل عبر موقع الفعالية للحصول عليها مبكراً، والتعرّف على تفاصيل ورشات العمل والحصص التعليمية والجلسات الحوارية.

يسعى المؤتمر لدعم وتمكين المواهب الإبداعية السعودية الواعدة (هي هبْ)

وقدّم مؤتمر «هي هَب» العام الماضي 13 جلسة حوارية و3 حصص تعليمية رئيسية مع شخصيات رائدة في عالم الموضة والجمال؛ كمهندس الصور لو روتش، وخبيرة المكياج العالمية ماري فيليبس، وعارضة الأزياء الممثلة أمبر فاليتا، ومصمم الأزياء العالمي زاك بوزن، ورائدة الأعمال والمؤثرة كارن وازن، إلى جانب 9 ورشات عمل و4 معارض و34 شراكة مع كبرى علامات الأزياء العالمية؛ مثل «Tanagra، Swarovski، Shiseido، Threads، Michael Kors، Richard Mille، Piaget».


مقالات ذات صلة

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

تهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو واليابان في مختلف القطاعات الثقافية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
المشرق العربي مبنى مقر «اليونيسكو» في باريس (رويترز)

«اليونيسكو» تعزز مستوى حماية 34 موقعاً تراثياً في لبنان

أعلنت «اليونيسكو» أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان «حماية مؤقتة معززة»، لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)

فرنسا تطلب «تفسيراً» من السلطات الإسرائيلية بعد هدم مركز ثقافي في القدس

أكدت الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن باريس طلبت «تفسيراً من السلطات الإسرائيلية»، بعد هدم مقر جمعية البستان الذي موّلته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.