العثور على دب رأسه عالق داخل برميل لأيامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4552271-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%A8-%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%87-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85
الدب رأسه عالق داخل برميل بلاستيكي (براون بير فاونديشين)
لندن:«الشرق الأوسط»
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على دب رأسه عالق داخل برميل لأيام
الدب رأسه عالق داخل برميل بلاستيكي (براون بير فاونديشين)
عُثر على دب كان رأسه عالقاً داخل برميل بلاستيكي ضخم، لأيام، بالقرب من منطقة أنلاريس ديل سيل، شمال غربي مدريد، وجرى تحريره أخيراً. وجرى إنقاذ الدب البني، بعدما عُثر عليه وهو يتحرك متعثراً لأيام، ورأسه عالق داخل برميل بلاستيكي، وفق مؤسسة «براون بير فاونديشين».
وكان قد عُثر على الدب الذَّكر الجائع وهو متعثر أعلى صخور ويرتعش ويتخبط من جانب إلى آخر. ورأى بورجا مارتينيز، أحد السكان المحليين، الدب المتعثر مصادفة وهو يمارس رياضة المشي الصباحية في 13 سبتمبر (أيلول)، وسرعان ما أخطر مؤسسة «براون بير فاونديشين (مؤسسة الدببة البنية)»، وقد عُثر على الدب بالقرب من منطقة أنلاريس ديل سيل، شمال غربي مدريد في إسبانيا.
وصرح بورجا، لوسائل الإعلام المحلية، قائلاً: «لقد كان الحيوان متخبطًا وضالّاً، ويتحرك في دوائر، ولا يقترب من الغابة. ولأنني اعتقدت أنه غير قادر على الرؤية، رأيت أنه سيصطدم بالأشجار، وسيشعر بالذعر». وقال غويليرمو بالوميرو، رئيس مؤسسة «براون بير فاونديشين»: «ذهبنا إلى هناك، واستدعينا دورية التعامل مع الدببة في المجلس الحاكم لمنطقة قشتالة وليون. وأكدنا أن الدب قد علق داخل البرميل، الذي كان قد اقترب منه على الأرجح ليأكل طعاماً».
ويقول بالوميرو إن الدب، الذي يزِن 98.5 كغم تقريباً؛ أي أقل من وزنه الطبيعي، ربما يكون قد علق داخل البرميل مما حالَ دون تناوله الطعام والمياه لعدة أيام. وبعد مكالمة بورجا، وصل أطباء بيطريون إلى مكان الواقعة، وحقنوا الدب بمادة مهدِّئة للأعصاب، باستخدام بندقية، مما جعله ينام لمدة 12 دقيقة، ثم خلّصوا رأسه من البرميل، ووضعوا حول رقبته طوقاً يحتوي على جهاز تتبُّع «جي بي إس» قبل إيقاظه بحقنة أخرى. وأضاف بالوميرو: «لقد سار الأمر على ما يرام تماماً».
لم يكن المكان، الذي عثر فيه الدب على البرميل الذي يحتوي على الذرة، واضحاً. ويوجد نحو 370 دباً بنيّاً في منطقة جبال قنطبرية بإسبانيا. يأتي ذلك الحادث بعدما نشرت صحيفة «ذا ميرور» نصيحة بشأن كيفية التصرف عند مقابلة دب في البرية.
هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084967-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».
بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».
وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».
وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».
وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».
وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».
وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».
وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.
وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.
بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».
وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».