بعد 27 عاماً من الزواج... انفصال هيو جاكمان وديبورا لي فيرنس

الممثل الأسترالي هيو جاكمان وزوجته ديبورا-لي فيرنس (أ.ف.ب)
الممثل الأسترالي هيو جاكمان وزوجته ديبورا-لي فيرنس (أ.ف.ب)
TT

بعد 27 عاماً من الزواج... انفصال هيو جاكمان وديبورا لي فيرنس

الممثل الأسترالي هيو جاكمان وزوجته ديبورا-لي فيرنس (أ.ف.ب)
الممثل الأسترالي هيو جاكمان وزوجته ديبورا-لي فيرنس (أ.ف.ب)

أعلن الممثل الأسترالي هيو جاكمان، مؤدي شخصية «ولفيرين» في سلسلة أفلام «إكس مان»، وزوجته ديبورا-لي فيرنس جاكمان، انفصالهما بعد زواج دام 27 عاماً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالا في بيان مشترك تلقته مجلة «بيبول» المتخصصة في أخبار المشاهير: «لقد قررنا الانفصال ليتابع كلّ منّا تطوّره على الصعيد الشخصي».

وفي هذا البيان الذي من المتوقّع أن يكون الوحيد عن موضوع انفصالهما، أكد الزوجان أنهما «كانا محظوظين بالعيش معاً مدى ثلاثة عقود تقريباً كثنائي في زواج مذهل تسوده المحبة». وأضافا: «نبدأ هذه المرحلة الجديدة بامتنان وحب ولطف».

وكان الممثلان التقيا سنة 1995 خلال تصوير مسلسل «كوريلي»، ثم تزوجا بعد عام.

وفي تلك المرحلة، كانت ديبورا-لي فيرنس قد حققت شهرة، خصوصاً بفضل دورها في فيلم «شايم»، في حين كان هيو لا يزال متخرّجاً حديثاً يحمل إجازة في الدراسات الفنية الدرامية.

وحقق هيو شهرةً عالمية عام 2000، عقب تأديته دور «ولفيرين» في الجزء الأول من سلسلة «إكس مان»، توازياً مع مسيرته المهنية على مسارح برودواي.

ولهيو (54 عاماً) وديبورا (67 عاماً) ابن هو أوسكار (23 عاماً)، وابنة تدعى آفا (18 عاماً).

وقالا في البيان إنّ «عائلتنا كانت وستبقى دائماً أهم أولوياتنا».


مقالات ذات صلة

فلسطين نجمة افتتاح مهرجان عمّان السينمائي الدولي

يوميات الشرق الممثلتان الأردنيتان تارا عبود وسارة يوسف في افتتاح مهرجان عمّان السينمائي الدولي (إدارة المهرجان)

فلسطين نجمة افتتاح مهرجان عمّان السينمائي الدولي

تحت شعار «احكيلي» أطلق مهرجان عمّان السينمائي الدولي فعاليات دورته الخامسة، وفيلم «باي باي طبريّا» من بطولة هيام عباس وإخراج ابنتها لينا صويلح يفتتح العروض.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق أحد الرياضيين يمارس رياضة ركوب الأمواج في الولايات المتحدة (رويترز)

سمكة قرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

قتلت سمكة قرش راكب الأمواج والممثل، الذي كان يعمل منقذاً بالشواطئ، تامايو بيري، قبالة ساحل جزيرة أواهو في ولاية هاواي الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق على خُطى أمهاتهن... نجمات بقوة الوراثة

على خُطى أمهاتهن... نجمات بقوة الوراثة

في الـ12 من عمرها، تستعد بلو آيفي، ابنة المغنية العالمية بيونسيه، لمشاركة والدتها بطولة فيلم «موفاسا»... فهل قطعت نجمات هوليوود عهداً بتوريث بناتهن الشهرة؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق شيلوه ووالداها براد بيت وأنجلينا جولي (وسائل إعلام أميركية)

بعد طلب ابنته «شيلوه» التخلي عن اسمه... براد بيت «منزعج»

قال مصدر إن براد بيت «لا يزال يحب جميع أطفاله بشكل كبير... لقد كانت هذه العملية برمتها صعبة للغاية بالنسبة لجميع أفراد الأسرة».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق كيت بلانشيت تقف على السجادة الحمراء التي تكمل ألوان العلم الفلسطيني في فستانها (رويترز)

بفستان أو دبوس أو «بطيخ»... نجوم عالميون يدعمون فلسطين من قلب «كان»

لم يتردد نجوم عالميون في إبداء دعمهم للفلسطينيين بطرق مختلفة.

لينا صالح (بيروت)

باحثون يرجّحون مشاركة شعب الأنجلوسكسون في حروب بشمال سوريا

صورة أرشيفية لاكتشاف سابق عن عظام هيكل عظمي بشري اكتشفت بمقبرة أنجلوسكسونية لم تكن معروفة من قبل في نورفولك... الصورة في مكاتب متحف لندن للآثار بنورثامبتون وسط إنجلترا يوم 16 نوفمبر 2016 (رويترز)
صورة أرشيفية لاكتشاف سابق عن عظام هيكل عظمي بشري اكتشفت بمقبرة أنجلوسكسونية لم تكن معروفة من قبل في نورفولك... الصورة في مكاتب متحف لندن للآثار بنورثامبتون وسط إنجلترا يوم 16 نوفمبر 2016 (رويترز)
TT

باحثون يرجّحون مشاركة شعب الأنجلوسكسون في حروب بشمال سوريا

صورة أرشيفية لاكتشاف سابق عن عظام هيكل عظمي بشري اكتشفت بمقبرة أنجلوسكسونية لم تكن معروفة من قبل في نورفولك... الصورة في مكاتب متحف لندن للآثار بنورثامبتون وسط إنجلترا يوم 16 نوفمبر 2016 (رويترز)
صورة أرشيفية لاكتشاف سابق عن عظام هيكل عظمي بشري اكتشفت بمقبرة أنجلوسكسونية لم تكن معروفة من قبل في نورفولك... الصورة في مكاتب متحف لندن للآثار بنورثامبتون وسط إنجلترا يوم 16 نوفمبر 2016 (رويترز)

اقترح باحثون أن رجالاً من شعوب الأنجلوسكسون، في القرن السادس الميلادي، ربما سافروا من بريطانيا إلى شرق البحر المتوسط ​​وشمال سوريا للقتال في الحروب، مما يلقي ضوءاً جديداً على مدافنهم الأميرية.

وقد خلص جون سيمبسون، أحد كبار أمناء المتحف البريطاني، وهيلين جيتوس، وهي باحثة في جامعة أكسفورد، إلى أن بعض العناصر الغريبة التي جرى التنقيب عنها في مناطق ساتون هوو وتابلو وبريتلويل البريطانية، وفي مواقع أخرى، تعود أصولها إلى شرق البحر المتوسط ​​وشمال سوريا، ولا يمكن أن تكون وصلت إلى بريطانيا بوصفها سلعاً تجارية تقليدية، كما كان بعض الباحثين قد اقترح.

وقال سيمبسون إن «الأدلة الدامغة» تشير إلى أن الأفراد المدفونين بتلك المواقع شاركوا في الحملات العسكرية البيزنطية في شمال بلاد ما بين النهرين، خلال أواخر القرن السادس، ومحاربة السلالة الساسانية، وهي سلالة إيرانية قديمة.

وأشار سيمبسون إلى أن الاكتشافات من مواقع مختلفة تشمل أشياء منخفضة القيمة؛ مثل الأختام الشخصية الساسانية، والدراخمات الفضية، والتي تتحدى «النظرة التبسيطية إلى حد ما» القائلة إن كل ما هو غير محلي جاء إلى هذه الشواطئ من خلال التجارة البعيدة.

تشتمل الاكتشافات دروعاً وملابس ركوب الخيل مدفونة مع هؤلاء الأفراد على تصميمات من أصل أوراسي، وأخرى كانت تُرتدى على نطاق واسع في الشرق البيزنطي وعبر الإمبراطورية الساسانية.

قال سيمبسون: «هذه الاكتشافات وضعت الأمراء الأنجلوسكسونيين وأتباعهم في مركز الصدارة، في واحدة من آخِر الحروب الكبرى في العصور القديمة المتأخرة. لقد خرجوا من إنجلترا المعزولة إلى سهول سوريا والعراق، في عالم من الصراع والتنافس بين البيزنطيين والساسانيين، أعطت المعركة هؤلاء الأنجلوسكسونيين تجربة أكثر عالمية بكثير مما كانوا يتخيلونها».

وأضاف أن هذه الاكتشافات تعطي «بعداً دولياً لتلك المواقع الأثرية، وتدحض الاعتقاد السائد بأن الأنجلوسكسونيين كانوا منعزلين نوعاً ما» في بريطانيا.

قال سيمبسون: «لقد اعتدنا جميعاً النظر إلى مواضيعنا من داخل تخصصاتنا الأكاديمية، أو من داخل الحدود السياسية الحديثة. الشيء المهم هو اكتشاف ما يبدو في غير مكانه، ومن ثم شرح ماهيته وكيف انتهى به الأمر هناك».

وكشفت الحفريات في ساتون هوو، في سوفولك ببريطانيا، عن مدفن أنجلوسكسوني غني داخل سفينة يبلغ طولها 27 متراً، وهو أحد الاكتشافات الأثرية الأكثر إثارة في المملكة المتحدة. وشملت كنوز هذا المدفن فضيات بيزنطية.

وفي تابلو، في باكينجهامشير ببريطانيا، كانت بقايا رجل يرتدي سترة ركوب الخيل على الطراز الأوراسي من بين الاكتشافات. وفي بريتلويل، في إسيكس أيضاً ببريطانيا، جرى العثور على غرفة دفن بها إبريق نحاسي يصور القديس سرجيوس في حلية دائرية على الطراز الساساني، من بين مصنوعات يدوية أخرى.

وقال سيمبسون؛ وهو أيضاً متخصص بالسلالة الساسانية، متحدّثاً عن اكتشاف هذه الحلية: «إن الحلية اللؤلؤية الموجودة على إبريق بريتلويل فريدة من نوعها وتشير إلى أنها صُنعت في الشرق، في ورشة عمل ساسانية».

وأضاف: «إن الروابط الشرقية لسُترات المحاربين في بريتلويل وتابلو، إلى جانب تصميم مشابك الكتف من ساتون هوو، تعزز فكرة أن هؤلاء الأفراد الذين عادوا من سوريا، كانوا أكثر انسجاماً مع الموضات العتيقة المتأخرة لمجتمع نخبة المحاربين البيزنطيين والساسانيين».

زجاجة فخارية من ساتون هوو - الفخار الوحيد من المدفن بأكمله - حيّرت العلماء لفترة طويلة؛ لأنها لا تشبه أي شيء موجود في شمال أوروبا. وقال سيمبسون إن هذه الزجاجة الفخارية نموذجية للفخار الذي جرى إنتاجه في هذه الفترة بشمال بلاد ما بين النهرين (العراق اليوم)، وأنه يعتقد أنه يحتوي على زيت معطّر من تلك المنطقة.

تقود الأدلة الخبير سيمبسون إلى استنتاج أن هؤلاء المحاربين الأنجلوسكسونيين خدموا في عهد الإمبراطور تيبيريوس الثاني، وخليفته موريس، الذي سجل في كُتيّبه العسكري أن «البريطانيين» كانوا جيدين في القتال «في الغابة».

وعندما سُئل عن سبب تورط الأنجلوسكسونيين في حروب البيزنطيين، اقترح سيمبسون فرضية أن مشاركتهم كانت «مزيجاً من المغامرة والأجر». وقال: «كان البيزنطيون يقومون بالتجنيد في جميع أنحاء أوروبا الغربية، من أجل نموذج جديد لجيش متنقل».