يبحث الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون، عن رئيس تنفيذي يتمتع بـ«الذكاء العاطفي» وذي «غرور منخفض»، للإشراف على شؤون أسرتهما.
تولّى أمير وأميرة ويلز المزيد من المسؤوليات منذ وفاة الملكة إليزابيث العام الماضي، ويهدفان إلى تعيين مسؤول تنفيذي يمكنه تطوير وتنفيذ استراتيجيتهما طويلة المدى، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
تقليدياً، يشرف عادةً شخص ذو خلفية عسكرية، وغالباً ما يكون ضابطاً كبيراً سابقاً، على عمليات مكتب أحد كبار أفراد العائلة المالكة بصفته «سيد الأسرة».
لكن هذا الرئيس التنفيذي سيكون له خط إبلاغ مباشر للزوجين، مما يعكس نهجاً أكثر حداثة لإدارة شؤونهما الملكية.
تتم إدارة عملية التوظيف بواسطة Odgers Berndtson، المكلفة تحديد المرشح الأنسب.
يقول الإعلان عبر الإنترنت: «الرئيس التنفيذي هو القائد الأعلى والأكثر مساءلة في الأسرة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى ويليام وكيت».
وتابع: «سيكون مسؤولاً عن تطوير وتنفيذ استراتيجية الأمير وزوجته طويلة المدى ومواصلة تعزيز ثقافة الأسرة المهنية والتعاونية».
وتحت خانة «المهارات والسمات» التي يحتاج إليها المرشح الناجح، ينص الإعلان على ما يلي: «بطل داخلي ملهم، يقوم بتنشيط الآخرين بالإيجابية والحماس والطموح. ذكي عاطفياً، مع غرور منخفض، ووعي ذاتي قوي، وفهم لتأثيره على الآخرين».