سلة مهملات أنيقة... أحدث سلاح في حرب نيويورك على النفايات

لتطهير المدينة والتخلص من الجرذان

سلال القمامة الجديدة لمحاربة الجرذان (نيويورك تايمز)
سلال القمامة الجديدة لمحاربة الجرذان (نيويورك تايمز)
TT

سلة مهملات أنيقة... أحدث سلاح في حرب نيويورك على النفايات

سلال القمامة الجديدة لمحاربة الجرذان (نيويورك تايمز)
سلال القمامة الجديدة لمحاربة الجرذان (نيويورك تايمز)

في كل ركن من أركان الشارع بالقرب منك: سلة مهملات جديدة أنيقة، وهي أحدث سلاح في حرب مدينة نيويورك على النفايات المستمرة منذ أجيال، حسب صحيفة «نيويورك تايمز».

وتتكون السلة الجديدة، التي ستحل محل سلال القمامة المصنوعة من شبكة من الأسلاك الخضراء التي تشاهَد في جميع أنحاء المدينة، من ثلاثة أجزاء: قاعدة خرسانية (لذلك يصعب أن تنقلب)، وغطاء معدني مفصلي، وسلة بلاستيكية قابلة للإزالة وخفيفة الوزن نسبياً، تلك التي يقوم العاملون في مجال النظافة العامة برفعها وتفريغها.

وتقول جيسيكا تيش، مفوضة النظافة الصحية في المدينة: «سلال النفايات السلكية ذات صفة رمزية، لكنها تجاوزت عمرها المفيد في مدينة نيويورك. إنها ترمز إلى زمن مختلف». وأشارت السيدة تيش إلى أن السلال السلكية تتكون من سلسلة من الثقوب: تسمح للجرذان بالدخول فيها». وأضافت أن «الشيء الوحيد الذي لا يريد أحد في الواقع رؤيته هو كل هذه القمامة. لماذا إذن تنتشر في عام 2023؟ هذا أمر غير منطقي بالمرة».

يذكَر أن سلال القمامة الجديدة، جنباً إلى جنب مع الجهود الرامية إلى إلزام بعض المساكن والشركات بوضع نفاياتها في حاويات في الشوارع، وفرض استخدام التسميد العضوي (ناهيكم بالتخلص من الجرذان)، تُشكل في مجموعها جزءاً من دفعة واسعة لتطهير المدينة -وهو مشروع يتضمن أيضاً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتوبيخ الشركات التجارية التي لا تلتزم بالقواعد الجديدة.

وقالت تيش: «أولاً، نحن نُصدر تحذيرات لحالات معينة من الأشخاص أو الشركات الذين لا يتبعون القواعد الجديدة. ولكن إذا اضطررنا إلى استدعائك، فسوف نفعل ذلك أيضاً».

كما يُذكر أن هناك نحو 22 ألف سلة قمامة موزعة عبر شوارع مدينة نيويورك، وتهدف الخطة -مع مرور الوقت- لتغييرها جميعاً إلى ما تسميها السيدة تيش «سلة القمامة الجديدة الأكثر حداثة في المستقبل».


مقالات ذات صلة

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

صحتك أكواب تحتوي على مخفوق الحليب بنكهات متعددة (أ.ب)

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

كشفت دراسة حديثة عن أن كوباً واحداً من الحليب يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو الخُمس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».