تفاهم بين «تقويم التعليم» السعودية و«الألكسو» لدعم اللغة العربيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4545091-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%88%C2%BB-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
تفاهم بين «تقويم التعليم» السعودية و«الألكسو» لدعم اللغة العربية
الدكتور خالد السبتي رئيس مجلس إدارة الهيئة والدكتور محمد ولد أعمر مدير «الألكسو» لدى توقيعهما الاتفاقية (تقويم التعليم)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تفاهم بين «تقويم التعليم» السعودية و«الألكسو» لدعم اللغة العربية
الدكتور خالد السبتي رئيس مجلس إدارة الهيئة والدكتور محمد ولد أعمر مدير «الألكسو» لدى توقيعهما الاتفاقية (تقويم التعليم)
أبرمت «هيئة تقويم التعليم والتدريب» السعودية مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» لدعم مشروعات للغة العربية؛ حيث تأتي امتداداً لتزايد الدور السعودي في عمل «الألكسو»، والشراكات والمشروعات المشتركة.
وتهدف هذه المذكرة إلى وضع معايير الاسترشاد لمناهج اللغة العربية في التعليم، والاعتماد لبرامج اللغة وتنفيذ عملياتها، إلى جانب إطار الاختبارات المقنّنة للغة وتنفيذها، وأدلة استرشادية لتعليم اللغة عن بعد، وإقامة برامج تدريبية وجلسات عمل لبناء القدرات، وندوات للخبراء والمختصين، وتبادل البحوث المشتركة.
وأشاد الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام «الألكسو» بالتجربة الرائدة للهيئة التي قطعت أشواطاً كبيرة في عمليات التقويم والتدريب ونظم الاختبارات المرجعية في اللغة العربية، والقدرات والكفايات، مشيراً إلى أن المنظمة مقبلة على نظام مرجعي للغة العربية، وستعمل في إطار الشراكة على الاستفادة من الهيئة بصورة أشمل؛ لتعزيز القدرات في الدول العربية، وستواصل تطوير التعاون بمختلف المجالات.
وتعنى منظمة «الألكسو» بالنهوض بالثقافة العربية من خلال تطوير مجالات عملها على المستويين الإقليمي والوطني والتنسيق المشترك بين الدول الأعضاء، فيما تسعى الهيئة لأن تكون نموذجاً سعودياً عالي الأثر للجودة في التعليم والتدريب، ورائداً عالمياً، ومسهماً في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي.
طرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، محمد عبد اللطيف، مقترحاً جديداً لتغيير نظام الثانوية العامة، واعتماد «شهادة البكالوريا المصرية» بدلاً منه.
بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا على محور سد تشرين شرق حلب، لمّح الرئيس رجب طيب إردوغان إلى عمليات عسكرية جديدة في شمال سوريا.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصريhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099602-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D9%85-%D9%8A%D8%B0%D9%83%D9%91%D8%B1-%D8%A8%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A
رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».
ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».
والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.
وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».
ليلى رستم رَحَلَت.دَمغَةٌ مُشِعَّةٌ في سِجِلّ الإعلام.رائِدَةٌ، مُتَمَرِّدَةٌ، مُتَّقِدَةٌ،نَبيهَةٌ، مُفَوَّهَة.كَسَرَت طَوْق الكلاسيكيّة في الحواروَرَفَعَت سَقف الاحترام والمِهْنِيَّة.كانت قُدْوَةً لِكُثُر.رَحمَ الله الأستاذة ليلى رستم.البقاء لله.#ليلى_رستمالصّورة في... pic.twitter.com/gNJ59EXfPY
كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».
واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».
ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.
ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.
وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.
وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».
بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.
وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.