كيرا نايتلي: «الخطوة التالية ستكون حقوق الطبع والنشر لوجهي»

الممثلة البريطانية قلقة بشأن نظم الذكاء الاصطناعي

كيرا نايتلي: «الخطوة التالية ستكون حقوق الطبع والنشر لوجهي»
TT

كيرا نايتلي: «الخطوة التالية ستكون حقوق الطبع والنشر لوجهي»

كيرا نايتلي: «الخطوة التالية ستكون حقوق الطبع والنشر لوجهي»

تفكر الممثلة البريطانية كيرا نايتلي في حقوق الطبع والنشر لوجهها!

وتشعر الممثلة التي لديها ابنتان (دليلة، ثماني سنوات، وإيدي، أربع سنوات)، مع زوجها جيمس رايتون -بالقلق إزاء صعود نظم الذكاء الاصطناعي، وتعتقد أنها بحاجة إلى اتخاذ خطوات لحماية صورتها في المستقبل.

مسلسل «قراصنة الكاريبي»

حماية أصوات الممثلين والممثلات

وقالت نايتلي التي لعبت دور البطولة في مسلسل «قراصنة الكاريبي» لصحيفة «ديلي تليغراف»: «في الوقت الحالي، ينصبّ اهتمام الممثلات على الصوت، ويحاولن الحماية من قطاع التعليق الصوتي. لا أعرف إلى أين وصل هذا الأمر، لكنني أعلم أن هذا قيد التفاوض».

الذكاء الاصطناعي- قدرة كارثية

وأضافت: «لكنني أتصور أن الخطوة التالية ستكون حقوق الطبع والنشر لوجهي! الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على أن يكون كارثياً، وآمل أن تتدخل الحكومات وتنظمه».

«إنترنت» آمنة للجميع

ودعت كيرا أيضاً إلى تنظيم أفضل للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، واعترفت بأنها تجد منصات مثل «إنستغرام»، «تقشعر لها الأبدان»، وتشعر بالقلق من أنها قد يكون لها تأثير ضار على بناتها مع تقدمهن في السن. وقالت: «أنا من أشد المؤيدين لتنظيم الإنترنت أيضاً. مائة في المائة. وسائل التواصل الاجتماعي بحاجة إلى تنظيم. لديَّ فتاتان وهذا أمر مخيف - أريدهما أن تكونا كذلك... أن تكونا قادرتين على استخدام هذه المساحة للتواصل والإبداع، ولكن بطريقة آمنة».

وليس لدى النجمة البالغة من العمر 38 عاماً أي خطط للاستجابة لمطالب طفلتها الكبرى الحالية بالحصول على هاتف خاص بها. وعندما سُئلت متى ستسمح لها بالحصول على واحد، قالت مازحة: «25. أعتقد أن عدم حمايتها أمر مثير للسخرية، فنحن نحميهن في كل مكان آخر، فلماذا لا نحميهن عبر الإنترنت أيضاً؟».

«بانغ إنترناشيونال»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

ظافر العابدين: مستمر في الإخراج بعد فيلمي السعودي «إلى ابني»

يوميات الشرق الممثل التونسي ظافر العابدين يتوسّط مجموعة من المعجبات خلال مشاركته في فعاليات مهرجان «عمّان السينمائي» (إدارة المهرجان)

ظافر العابدين: مستمر في الإخراج بعد فيلمي السعودي «إلى ابني»

يتحدّث الفنان التونسي ظافر العابدين عن تجربته السينمائية؛ إذ يستعدّ لإخراج فيلمه الثالث بعد «غدوة» و«إلى ابني»، وللإطلالة ضمن فيلم فلسطيني.

كريستين حبيب (عمّان)
سينما حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حين استقبل توم كروز في إحدى دورات مهرجان «دبي»

مهرجانات العالم تصعد وتهبط أو تبقى حيث هي

يحتفي مهرجان شيكاغو، في الشهر العاشر من هذا العام، بمرور 68 سنة على ولادته سنة 1956.

محمد رُضا‬ (لندن)
سينما «مكان هادئ: اليوم الأول» (براماونت)

شاشة الناقد: أفلام ومسلسلات

وحوش مسلسل «مكان هادئ - اليوم الأول»، مخلوقات سوداء يقترب شكل كلّ منها من العناكب إنما بأرجل أقل.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق يستمرّ الحدث السينمائي حتى 13 يوليو (المركز الثقافي الإيطالي)

بيروت تستضيف «مهرجان السينما الإيطالية» في نسخته الأولى وتُكرّم ماستروياني

تكمن أهمية الحدث بعرضه أفلاماً صدرت حديثاً، وفاز عدد منها في الدورة الـ69 لجائزة «دافيد دي دوناتيللو». كما حصدت جوائز محلّية ودولية في أكثر المهرجانات عراقة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الممثلتان الأردنيتان تارا عبود وسارة يوسف في افتتاح مهرجان عمّان السينمائي الدولي (إدارة المهرجان)

فلسطين نجمة افتتاح مهرجان عمّان السينمائي الدولي

تحت شعار «احكيلي» أطلق مهرجان عمّان السينمائي الدولي فعاليات دورته الخامسة، وفيلم «باي باي طبريّا» من بطولة هيام عباس وإخراج ابنتها لينا صويلح يفتتح العروض.

كريستين حبيب (عمّان)

تنبيه للآباء... 4 أساليب تضر بتقدير الأطفال لذواتهم

التعرض للانتقاد من قبل أحد الوالدين قد يشكل تحدياً عاطفياً خاصة إذا تم بطريقة قاسية (رويترز)
التعرض للانتقاد من قبل أحد الوالدين قد يشكل تحدياً عاطفياً خاصة إذا تم بطريقة قاسية (رويترز)
TT

تنبيه للآباء... 4 أساليب تضر بتقدير الأطفال لذواتهم

التعرض للانتقاد من قبل أحد الوالدين قد يشكل تحدياً عاطفياً خاصة إذا تم بطريقة قاسية (رويترز)
التعرض للانتقاد من قبل أحد الوالدين قد يشكل تحدياً عاطفياً خاصة إذا تم بطريقة قاسية (رويترز)

يُعد تقدير الذات الصحي والقوي أمراً بالغ الأهمية للأطفال. والتمتع بتقدير قوي لذاتنا يشجعنا على تخطي التحديات وتجربة أشياء جديدة والإيمان بأنفسنا. فاحترام الذات له تأثير كبير في الطريقة التي نرى بها أنفسنا، مما يشكل سلوكياتنا وقراراتنا.

يمكن للآباء المحبين في بعض الأحيان أن يؤذوا احترام أطفالهم لذاتهم عن غير قصد. نحن، بعد كل شيء، بشر. نرتكب الأخطاء أحياناً عندما يتعلق الأمر بما نقوله وكيف نتصرف.

غالباً ما يكون سوء التواصل بين الوالدين مدفوعاً بسوء التقدير. يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على احترام أطفالنا لذاتهم رغم أننا، كآباء، لدينا نيات إيجابية. لتجنب هذه الأخطاء، علينا أولاً أن نعرف ما هي وكيف تسبب تأثيراً سلبياً، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

وهناك 4 أنواع من السلوكيات الأبوية التي تضر بتقدير الذات لدى الأطفال:

الانتقاد بقسوة

قد يشكل التعرض للانتقاد من قبل أحد الوالدين تحدياً عاطفياً، خاصة إذا تم ذلك بطريقة قاسية أو مهينة. من خلال تجربته طبيباً نفسياً للأطفال، وجد جيفري بيرنشتاين أن معظم الآباء والأمهات الناقدين يعانون من مخاوفهم التي تخرج بشكل جانبي وتطغى على أطفالهم.

يمكن للتعليقات الانتقادية أن تؤدي إلى تآكل احترام الطفل لذاته وإحساسه بقيمته وقد تسبب مشاعر الحزن أو الغضب أو الإحباط. وفي بعض الأحيان، قد ينجم عن هذه التوبيخات الحادة أيضاً انخفاض دافعية الأطفال وانعدام الثقة في قدراتهم.

الحماية الزائدة

قد تمنع حماية الطفل باستمرار من التحديات والعقبات من تطوير الثقة والشعور بالكفاءة. في حين أن الآباء قد يرغبون في بذل كل ما في وسعهم للتأكد من أن أطفالهم لا يعانون في الحياة، فإنهم يخنقون أطفالهم من خلال السيطرة المفرطة. يمكن أن تؤدي الحماية المفرطة أيضاً إلى الحد من فرص الطفل في الاستكشاف والتعلم وارتكاب الأخطاء، التي تُعد كلها مهمة لنموه وتطوره.

علاوة على ذلك، قد ينجم عن الحماية المفرطة للأطفال الشعور بالقلق وانعدام الأمن، حيث قد لا يشعرون بالاستعداد لمواجهة العالم بمفردهم. كما يمكن أن يخلق شعوراً بالتبعية وانعدام الاستقلال، الأمر الذي قد يمثل مشكلة مع انتقال الأطفال إلى مرحلة البلوغ.

الإحساس الذنب

من الجيد سؤال الطفل عن شعوره إذا كان في مكانك أو مكان شخص آخر في موقف معين. ومع ذلك، في كثير من الأحيان، يدفع الآباء هذا الأمر إلى أقصى الحدود، ويحاولون جعل أطفالهم يشعرون بالذنب بسبب أفكارهم أو مشاعرهم أو أفعالهم. يحاول الآباء، عبر هذه الطريقة، إيصال بعض دروس الحياة إلى أبنائهم، لكن غرس الشعور بالذنب ينفي أي حكمة يقدمونها. الآباء الذين يستخدمون الشعور بالذنب للسيطرة على أطفالهم يتعرضون لخطر تنفير أطفالهم.

التحدث بسخرية

استخدام السخرية يؤذي الأطفال لأنه يشعرهم بالخجل. قد ينتهي الأمر بالوالدين المحبطين إلى التحدث بهذه الطرق المدمرة والمؤذية. فالسخرية من الطفل تخلق عقبة أمام محاولة التواصل بفعالية، وتجعل كل شيء يبدو أسوأ.